عنوان الموضوع : قصه معبرة- روايات
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


قصة رجل كبير يرقد في المستشفى
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
ويساعده على أكل طعامه والإغتسال
ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى
ويساعده على الإستلقاء
ويذهب بعد أن يطمئن عليه
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له:
ما شاء الله يا حاج الله يخليلك إبنك أوحفيدك يوميا يزورك
لا يوجد الكثير من الأبناء هكذا بهذا الزمن
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه وقال لنفسه
ليته كان أحد أبنائي
وقال لها
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن به
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده
فمسحت دموعه وإشتريت له الحلوى ولم أحتك به منذ ذلك الوقت
منذ علم بوحدتي أنا وزوجتي وهو يزورنا كل يوم ويتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزلي وجاء بي إلى المستشفى للعلاج وعندما أسأله
لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا
كان يبتسم ويقول لي
مازال طعم الحلوى في فمي يا عمي..



يارب تعجبكم لانها عجبتني اوووووووي
في انتظار الردود والتفاعل والمشاركات والتقييييييم طبعاااااااااا
في حفظ الله يا ثيمازيغين يا قمرات


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©