زافيرى الجميلة وهي زوجة سليم بن التومي ...حين طلب هدا الاخير مساعدة الاتراك ضد الاسبان جاء في اول مرة بابا عروج على راس 1300 جندي و16 سفينة .....
بعد ان استطاع هزيمة الاسبان في عدة نقاط من جزائر..اراد ان يتوج نفسه امير على جزائر عاصمة .ليس هدا فحسب بل زفيرى الجميلة اخدت عقله وتفكره لكن ما عمل بحضور زوجها الامير سليم فعروج يريد السلطة وزفيرى الجميلة.........
فامرى مقربين منه بقتل سليم بن تومي وكما قيل انه قتل خنقا وهو يستحم في حمامه ...بعدما انتهى من سليم ونصب نفسه امير على عاصمة في الوقت بدون ان ننسى انه لم يستطيع طرد الاسبان من جزيرة الصغيرة على مقروبة من عاصمة ..
الان يتفرغ لكسب قلب زفيرى الجميلة ..ومن غريب انه بدأء في اول الامر بتعزيتها في زوجها وهو من امر بقتله ...لكي يفتح باب تواصل معها ...تم تطورت الرسائل الى رسائل حب حقيقة ...لكن كل محاولته لم تجدي اي نفع مع زفيرى الجميلة لم تعطيه اي اهتمام مع رد على رسائله بدون ان تسشعره بشيىء ...
فجن جنونه الانه في يوم من الايام قرر دخول عليها عنواة وبدون اي أدن مسبق فقامت بطعنه بخنجر في يده فتراجع الى الباب وامر حراسه بتجريدها من سلاح ..
فما ان دخل حراس وجدوا زفيرى قد انتحرت بسم ( على حسب ما هو متعارف عليه رسميا )
هل صحيح انها انتحرت لكي تترك ابنها وحيدا ام انها قتلت بسبب رفضها بابا عروج
وادا قلنا انها انتحرت بي سم فهل هدا هو سبب غيابها من داكرة شعبية عاصمية اي ( الانتحار)
قصة حب وكأنها ملحمة درامية الى نخاع ...الحب ..سلطة ..مؤمرة ...على خشبة اوبرى اسماها عاصمة القرصان : في احد رسائل عروج الى زفيرى يقوم بتشبيهها بشمس الساطعة وانه هو هازم العالم يقبل ان يرضخ لها ( ويزيد فوق كل هدا عروج قائلا لمادا يقبل ان يرضخ لها :- تعسا لمن لم يطيع أومر زفيرى الجميلة - )
شكرا جزيل لكل منتبه للموضوع جزيل الشكر وصحا فطوركم
