خليكى انتى مصممة ديكور بيتك

عنوان الموضوع : خليكى انتى مصممة ديكور بيتك
كاتب الموضوع : amira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

قد لا تحتاجين إلى دورة في التصميم الداخلي لتتعلّمي أفضل الطرق والأساليب لتأثيث منزلك بإتقان. المهندس وائل شكري يقدّم إليك بعض النصائح المتعلّقة بفنّ التصميم الداخلي لتنفيذ ديكور منزلك بنفسك وتحويله إلى مكان مميّز ومريح

1- عند البدء بتصميم المنزل، يجب أن تكون لديك فكرة واضحة عن الطراز العام
الذي تودّين إبرازه، فإذا كان كلاسيكياً يجب أن تكون جميع أركان المنزل متماشية
معه، اذ أنّ اختيار أثاث غرفة بصورة مخالفة للطراز العام سيجعلها تفقده التوازن
والهويّة.

2- ابدئي برسم الغرف وتخيّل كيفيّة توزيع قطع الأثاث فيها بعد التعرّف على
مقاسات الكنبات والكراسي والطاولات، فهذه الخطوة هامة ومفيدة لأنّ قطع الأثاث التي
تجدينها في المعارض و«الغاليريهات» تكون أحياناً كبيرة وضخمة وغير مناسبة لمساحة
غرفتك.

3- اختاري الألوان بشكل متناسق لتتكامل، بحيث يمكنك الانتقال من غرفة إلى
أخرى بدون الإحساس بالنفور اللونيّ، سواء تعلّق الأمر بطلاء الجدران أو الأثاث أو
الخامات.

4- انتقي أقمشة الأثاث والستائر قبل ألوان طلاء الجدران، إذ من السهل إيجاد
لون الدهانات المناسب مع القماش عوض إيجاد القماش المناسب مع لون الدهانات.

5- للقماش تأثير ساحر على الجوّ العام للغرفة أيّاً كان تصميمها، فهو يلطّف
من صرامة الغرفة ويخفي عيوبها. ولغرفة مميّزة ومتجدّدة باستمرار، احرصي على
التنويع في استخدام الخامات (القطن والكتّان والحرير والصوف والبوليستر).

6- عند مزج ألوان الأقمشة، راعي أن تنتمي إلى مندرجات لون واحد أساسي (إما
أفتح أو أغمق)، ثم قومي بدمجها مع لون أو لونين آخرين يكونان مضادّين للأوّل.

7- إذا أردت اختيار مجموعة من الأقمشة بأشكال مختلفة، كتلك المقلّمة أو
المطبّعة بالورود، جرّبي عيّنات منها بوضعها على خلفيّة أحادية اللون لمعرفة مدى
تماشيها مع بعضها، وهكذا ستتكوّن لديك فكرة واضحة عن اللون المراد اختياره، كما
يجدر بك معرفة أنّ الدرجة اللونيّة تتغيّر بحسب طبقات طلاء الجدار. أمّا إذا كانت
ألوان الأثاث وأقمشة التنجيد قاتمة في مجموعها فيفضّل طلاء الغرفة بألوان فاتحة.

8- لا يستغني مهندسو الديكور عن عجلة الألوان في اختيار طلاء الجدران، وهي
متوافرة في جميع محلات بيع الدهانات. وعند اختيار ألوان الدهانات من الكتيّب الخاص
بها، قصّيها على شكل مربّع والصقيها على ورقة سوداء، مع مراعاة مقارنة عيّنات من
الخشب مع ألوان طلاء الجدران قبل الشراء.

9- بعد اختيار الأقمشة وألوان الجدران، يأتي دور الأرضيّات التي يجب أن
تكون ألوانها أغمق من السقف لتمنح المكان فخامةً.

10- استخدمي المرايا في الغرف الضيّقة أو الممرّات لتبدو أكثر اتساعاً،
خصوصاً إذا كان الجدار ملبّساً بالخشب بطريقة أفقية أو بورق الجدران ذي الخطوط
الأفقية

لإضاءة المناسبة

إنّ تصميم الغرفة الناجح يضمّ أكثر من مصدر للإضاءة، وهذه الأخيرة قد
تتدلّى من السقف أو قد تكون جانبيّة، كما تشمل «الأبليكات» و«السبوت لايت». وفي
هذا الإطار، تعتبر الإضاءة فنّاً لا يدرك أسراره كثيرون، لذا يجب دراسة قوّتها
وأماكن توزيعها. وهي تنقسم إلى نوعين:

- الإضاءة المباشرة: مثبتة في السقف، تشيع في جميع أرجاء المكان.

- الإضاءة غير المباشرة: تنير جزءاً محدّداً من المكان، كـ «الاباجورات»
الجانبية و«الاباليك» على الجدران و«السبوتات» في الاسقف.

ولتوظيف جّيد للإضاءة، هذه بعض الأفكار:

أوّلاً: معرفة طبيعة المكان المراد إنارته واحتياجاتنا منه. فعلى سبيل المثال،
تحتاج غرفة الطعام إلى إضاءة مباشرة وقويّة فوق طاولتها، أمّا غرفة النوم فهي مكان
للاسترخاء والراحة وتناسبها الإضاءة غير المباشرة والضعيفة، وتحتاج غرفة المعيشة
إلى النوعين معاً (المباشرة وغير المباشرة) نظراً لتعدّد استخدامات هذه المنطقة في
جميع أوقات اليوم، فإذا كان استخدامها للجلوس مع العائلة لتجاذب أطراف الحديث
يستحسن اللجوء إلى الإضاءة المباشرة، وإذا كان لمشاهدة التلفزيون فالأفضل استخدام
الإضاءة غير المباشرة.

ثانياً: للإضاءة دور في إخفاء بعض العيوب الموجودة في المكان أو في الخداع
البصري، فإذا كانت الغرفة ضيّقة يجب استخدام إضاءة غير مباشرة، ذلك لأنّها توحي
بالرحابة. أمّا إذا كانت ذات سقف منخفض فيجب استخدام إضاءة مباشرة لأنّها تمنح
إيحاء خادعاً بارتفاع السقف ما يساعد على إخفاء هذا العيب. وتحتاج الجدران غير
المستوية إلى إضاءة غير مباشرة لإظهارها بصورة ناعمة.

ثالثاً: للإضاءة دور كبير في تغيير درجات ألوان المكان من جدران وأثاث.
لذا، فالإنارة الصفراء الطبيعية هي المناسبة للاستخدام في المنزل نظراً لقربها من
لون إضاءة الشمس الطبيعية ما يمنح راحة بصرية ونفسيّة داخل المنزل بشكل عام



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©