عنوان الموضوع : الفم و الاسنان في الصحة
كاتب الموضوع : chichaki
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

الفم و الاسنان


كيف نشجع الاطفال للمحافظة على اسنانهم






وهب الله الإنسان الكثير من النعم ومنها الأسنان، والأسنان لها فوائد عظيمة منها جمال الشكل والمنظر والابتسامة، وتعين على مخارج الألفاظ والكلام، وتساعد على تقطيع الطعام وطحنه بوساطة الضروس.
وعند فقد الأسنان الأمامية يتشوه المنظر وهو ما يؤثر على نفسية الإنسان ويحتاج إلى تعويض ما فقد بالتركيبات الصناعية المتحركة أو الثابتة ليستعيد جماله.أما في حالة فقد الضروس لا يستطيع الإنسان مضغ الطعام وطحنه وهو ما يسبب له مشاكل بالمعدة، وكذلك ينتج عن ذلك عسر الهضم، لذلك يحتاج إلى التعويض عنها بالتركيبات أيضًا.
دائمة ومؤقته!
هناك الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة. والأسنان اللبنية تظهر عند الطفل من سن 6 أشهر وحتى سنتين تكتمل فيها أسنانه وتستمر حتى 6 سنوات تتبدل عندها أسنانه الأمامية الواحدة تلو الأخرى وكل سن لها ميعاد تظهر فيه حتى سن 13.
والأسنان اللبنية عند الأطفال 20 سنًا وضرسًا وعددها وحجمها أصغر من الأسنان الدائمة لدى الكبار مع ملاحظة أن أول ضرس دائمًا يظهر عند الأطفال عند 6 سنوات وليس قبله ولا بعده وليس له بديل لذلك، ويجب المحافظة عليه ومعرفة أنه دائم وليس كما يعتقد الآباء والأمهات أنهم ما زالوا صغارًا وسوف تتبدل أسنانهم ويظهر ضرس جديد.
لذا يجب عدم خلع الأسنان للأطفال في سن مبكرة لما يترتب على ذلك من مشاكل مثل:
ـ تشوة الشكل وهو ما يؤثر على مخارج الكلام وعلاقة الطفل مع أصدقائه.
ـ عدم انتظام الأسنان عند الكبر حيث إن الضرس الذي يسبق السن المخلوعة في الظهور يحل محله، وعند موعد ظهور السن الجديدة لا تجد مكانها وهو ما يسبب عدم انتظام الأسنان وتشوه المنظر. ويحتاج الطفل عند الكبر أي (من 13 سنة إلى 17 سنة) إلى علاج تقويم للأسنان.
العناية بأسنان الأطفال
ـ الكشف الدوري للأسنان لمعرفة الموعد المناسب لخلع الأسنان المؤقتة عند ظهور الأسنان الدائمة.
ـ عمل حشوات للأسنان للمحافظة عليها أطول فترة ممكنة لحين موعد ظهور الأسنان الدائمة.
ـ وضع مادة الفلورايد للمحافظة على الأسنان من التسوس لتبقى أطول فترة ممكنة.
ـ استعمال فرشاة الأسنان بأشكال جذابة وألوان مختلفة لتشجيع الأطفال على استعمال الفرشاة يوميًا.
ـ استخدام معاجين أسنان بالفلورايد وذات ألوان فسفورية جذابة يحبها الأطفال.
ـ تشجيع الأطفال على زيارة الطبيب في عيادة الأسنان وحسن معاملة الطبيب بعمل علاقة طيبة تجعل الطفل يحب زيارة طبيب الأسنان.
وعند الاهتمام بأسنان الأطفال تبقى الأسنان سليمة لحين فترة التبديل وهي تخلخل السن المؤقتة وظهور سن دائمة في مكانها، وعند اكتمال تغيير الأسنان عند سن 13 تقريبًا تصبح الأسنان جميعها دائمة ويظهر ضرس العقل من سن 16 سنة إلى 42 سنة، وذلك حسب وجود مكان في الفك وربما يظل مطمورًا في الفك لعدم وجود مكان لظهوره، وذلك لصغر الفك بالنسبة للأسنان، وأحيانًا يظهر مائلاً أي في وضع غير صحيح ويسبب آلامًا ومشكلات في الفك وعندها يجب إزالته جراحيًا.
حشوات تجميلية
والأسنان الدائمة يختلف عددها وحجمها ولونها عن الأسنان اللبنية ويبلغ عددها 32 سنًا وضرسًا، ويجب المحافظة عليها لتبقى أطول فترة ممكنة نظيفة وسليمة لتؤدي وظيفتها بفاعلية. وعند إصابة أي منها بالتسوس يجب مراجعة الطبيب لعمل حشوات للمحافظة عليها.
وهناك حشوات أملجم (بلاتين) وكذلك حشوات تجميلية إذا أصيبت السن الدائمة بتسوس وصل إلى العصب، ويجب عمل علاج جذور لها والمحافظة عليها بدلاً من خلعها كما يعتقد بعض الآباء أنه يمكن أن يظهر مكانها ضرس بديل. وللمحافظة على الأسنان الدائمة يجب تفريش الأسنان وتنظيفها يوميًا بفرشاة مناسبة وبمعجون يحتوي على مادة الفلورايد والتنظيف واستعمال الفرشاة لابد أن يكونا بالطريقة الصحيحة. وهناك طرق عديدة لتنظيف الأسنان وعلى الطبيب المعالج شرح الطريقة السليمة السهلة التي يتبعها المريض ليستطيع تنظيف الأسنان من جميع الجهات حتى لا تصاب بالتسوس أو الترسبات الجيرية، ولطريقة تفريش الأسنان دور كبير في منع حدوث التسوس فبعض الناس ينظفون الأسنان الأمامية فقط ويهملون الضروس الخلفية، وبعضهم ينظف الأسنان من الخارج وليس من الداخل وهو ما يتسبب في الإصابة بتسربات الجير وحدوث تسوس بالأسنان، لذلك يجب عمل فحص دوري للأسنان كل 6 أشهر عند طبيب الأسنان.
مراحل التسوس


ينبغي معالجة تسوس الأسنان مبكرا وعمل حشوات. ويبدأ التسوس دون ألم ويستمر حتى يصل إلى مراحل أخرى يشعر بها المريض بالألم:
ـ الشعور بألم عند شرب سوائل باردة أو ساخنة.
ـ الشعور بألم عند مضغ الطعام أي عند الأكل والضغط على الضرس، وهذه مرحلة متقدمة تدل على قرب مرحلة التسوس من العصب.
ـ الشعور بألم شديد وصداع نصفي يصيب الجهة التي بها الضرس ويشعر المريض بألم في العين والأذن والأسنان العلوية والسفلية ولا يستطيع المريض أن يحدد الضرس المسبب للألم، وهذه المرحلة هي وصول التسوس إلى العصب، ويقوم الطبيب بعمل علاج العصب للمحافظة على الضرس وتجنب فقده.
لذلك يجب المحافظة على الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة لأن لهما دورًا مهمًا لكي يعيش الإنسان في سعادة وصحة دائمة بإذن الله.

رائحة الفم الكريهة اسبابها و علاجها

ا شك أنه من الصعوبة أن تناقش موضوعا حساساً كهذا مع أي شخص لما يسببه من الشعور بالحرج لكليكما . وهذا الحرج هو المشكلة الكبرى التي تعيق الكثيرين عن مناقشة مشكلتهم ، وبالتالي تمنعهم من التوصل إلى الحل المناسب ، وغالبا ما يلجأ صاحب هذه المشكلة إلى تغيير الرائحة مستخدماً معطرات الفم والعلك والحلوى ذات الرائحة النفاذة ، أو يستخدم غسولا للفم . هذه الظاهرة ليست محدودة في عدد قليل من الناس ، بل يعاني الكثير من الناس منها : مثلا : في أمريكا يعاني 60 مليون شخص منها ، وهناك عدد كبير من الناس يعاني منها دون أن يعرف بذلك ؛ لأن الجسم غالباً ما يتكيف مع الرائحة و لا يشعر المريض بالرائحة .. وفي الغالب تكون الأسباب من الفم ؛ إذ تعود أسباب أكثر من 85% من الحالات إلى أسباب ( فموية) ، وغالباً ما تكون الأسباب (الفموية) ناتجة عن جفاف الفم أو قلة سيولة اللعاب - خصوصاً أثناء النوم - أو ارتداء الأطقم بطريقة غير صحية ، أو إهمال العناية بتنظيف الفم ، أو انحشار الأكل في مناطق لا يسهل تنظيفها في الفم تكون المعدة خالية ، و كذلك التسوسات العميقة للأسنان ، والالتهابات اللثوية بمختلف درجاتها ، و الخراريج المتصلة بلب السن ، أو الجذور المتآكلة لأسنان تالفة. وهناك العديد من الأحوال التي ينبعث فيها من الفم رائحة كريهة ، لكنها تكون مؤقتة وسرعان ما تزول . فمثلاً : عند الاستيقاظ من النوم ، المكوث لفترة طويلة في صمت ، أو عندما تكون المعدة خالية ، وكذلك عند تناول وجبات غنية بالبهارات أو البصل و الثوم ، أو تناول كميات كبيرة من القهوة ، أو عند التدخين أو الاختلاط بالمدخنين ، في مثل هذه الحالات تكون رائحة الفم غير مستساغة لفترة من الوقت . ولا تشكل المعدة مصدرا أساسيا لرائحة الفم كما كان يعتقد في الماضي ؛ لأن المريء يكون منقبضا أغلب الوقت ، ولا يسمح بمرور الغازات بسهولة من المعدة إلى الفم . ويؤدي أي سبب من هذه الأسباب إلى تراكم البكتيريا في الفم ، و التي تطلق غازات تحتوي على مركبات الكبريت ، وهي المسئولة عن الرائحة النفاذة و الغير مرغوب فيها . ويعد سطح اللسان - كذلك - مرتعاً خصبا لهذه البكتريا ؛ خصوصاً في الجزء الخلفي منه ، ويتطلب اللسان عناية خاصة خلال التنظيف اليومي . وهناك طرق عديدة لتجنب رائحة الفم ، منها : - استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً (قبل النوم وبعد الاستيقاظ ) . - العناية بتنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة بذلك . - استخدام الخيط السني لتنظيف منطقة ما بين الأسنان . - تجنب التدخين . - تنظيف الفم بعد شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان مباشرة ، ولو بالمضمضة (إلا اللبنة ؛ فقد أشارت دراسات أنها من أسباب طرد الروائح الكريهة ) . - ومضغ علكة خالية من السكر للمحافظة على سيولة اللعاب في الفم . - وزيارة طبيب الأسنان بانتظام . - استعمال المواد المعقمة للفم (مثل سوائل الغرغرة بطعم النعناع) . - الإكثار من تناول الخضرة والفاكهة . هذا ، وتوجد هناك وصفات شعبية عديدة لطرد الرائحة الكريهة ، منها : مضغ البعض من نبات البقدونس على أساس استخدامه كمعقم
عصب الاسنان كيفية علاجه و اسباب التهابه

كثيرًا ما يتساءل مرضى الأسنان عن علاج عصب الأسنان، وأسباب التهابه أو موته، وكيف يتم علاجه، وعن كيفية العلاج اللبي للجذور.
وعلاج العصب عموما يبدأ بنزع العصب الملتهب أو الميت من الجذور وحشو مكانه بمادة خاصة بعلاج العصب، وذلك لمنع انتشار الالتهاب إلى العظم المحيط به ومن ثم حدوث الألم، أما عن أسباب التهاب العصب فقد يلتهب العصب نتيجة تسوس السن لمدة طويلة ووصول التسوس لعصب السن ثم التهابه وموته، كما قد يموت العصب عند تعرض السن لضربة قوية أو عند كسر جزء من السن وتعري الجزء الداخلي منه، كما أن الحشوات الكبيرة والقديمة قد تؤدي إلى التهاب العصب نتيجة تسرب بعض موادها عبر قنوات الأسنان مسببة التهاب السن، أو قد يكون نتيجة تكون السوس تحت الحشوة ثم وصوله للعصب.
خطوات العلاج
أما فيما يتعلق بعلاج عصب الأسنان فلابد من الإشارة أولاً إلى أن هذه الخطوات قد تختلف على حسب شكل الجذر وقنواته بالإضافة إلى عددها، فعادة الأسنان الأمامية تحتوي على قناة واحدة وجذر واحد فقط، أما الأسنان الخلفية (الأضراس) فيتراوح عدد قنوات جذورها من القناتين إلى الأربع في الغالب، وذلك حسب التركيب الداخلي للضرس، وخطوات علاج عصب الأسنان كالتالي:
أولاً: يبدأ طبيب الأسنان علاج عصب الأسنان بالتخدير الموضعي (local Anaesthesia) أو البنج في منطقة السن أو الضرس الملتهب؛ وذلك لتوفير الراحة ومنع الألم عن المريض طوال خطوات العلاج، وبعد أن يبدأ التخدير الموضعي مفعوله يقوم طبيب الأسنان بوضع قطعة من المطاط (Rubber dam) حول السن تعرف بالحاجز المطاطي ويتم تثبيتها على السن بواسطة مثبت خاص بشكل الخاتم (clamp). وتتجلى أهمية هذا الحاجز المطاطي في حماية المريض، وذلك بمنع تسرب أي من المواد المعقمة والحارقة والتي تستخدم لتعقيم قنوات الجذر وتطهيرها، كما أنه يحمي المريض من ابتلاع المبارد الصغيرة التي يستعملها طبيب الأسنان لتنظيف القنوات وحكها، بالإضافة إلى منع دخول البكتيريا الموجودة في اللعاب إلى داخل قنوات الجذور.
ثانيًا: بعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بحفر تاج السن وإزالة التسوس الموجود إلى أن يصل إلى لب السن، وبعد ذلك يقوم باستخدام مبارد صغيرة مختلفة المقاسات من حيث الطول والمقطع، وذلك لتنظيف القنوات وتوسيعها لتهيئتها للحشو.
ثالثًا: بعد أن ينتهي طبيب الأسنان من حك القنوات وتوسيعها يقوم بغسلها بمادة مطهرة ثم تنشيفها، وذلك للتأكد من عدم وجود أي بقايا من أنسجة العصب أو وجود أية إفرازات أو حديد داخل القنوات.
رابعًا: بعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بحشو القنوات بمادة خاصة بحشو الجذور مصنوعة من اللدائن وهي شبه مطاطية تعرف (Gutta percha) وهي مادة آمنة وخاصة بحشو الجذور.
خامسًا: يقوم طبيب الأسنان بعد ذلك بحشو السن بحشوة دائمة؛ وذلك لحماية السن أو الضرس من التكسر وفي معظم الحالات يلجأ طبيب الأسنان إلى تلبيس السن أو الضرس، وذلك لحمايته وإطالته لعمره.
وفي الختام أريد التركيز على أن حشو السن الدائم وتلبيسه يجب أن يكون مباشرة بعد علاج العصب لتلافي حدوث أي مضاعفات ككسر السن أو تسرب البكتيريا عبر الحشو.


امراض الاسنان تؤثر على كثير من اعضاء الجسم







حساسـية الأسنان



تصاب الأسنان بالحساسية نتيجة لبعض أنواع أمراض اللثة أو كحت الأسنان، وقد تظهر بعد وضع الحشوات أو تنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان، هذه الحساسية قد تكون مؤقتة وتقل حدتها تدريجياً خلال بضعة أسابيع في حالة المحافظة جيداً على نظافة الأسنان. أما في حالة عدم الاهتمام بنظافة الأسنان فإن من الممكن أن تحدث مضاعفات إضافية.
آلام في الأذن والـرأس
و هنالك علاقة قوية بين آلام الأسنان وآلام الأذن والرأس، حيث إن التهابات الأسنان التي تصيبها نتيجة للتسوس والتهابات اللثة تؤدي إلى انتفاخ قد يمتد إلى أسفل العين وكذلك يسبب آلاماً في الرأس (الصداع) أو الأذن، وقد يكون الصداع بسبب ضرس العقل ولذلك لابد من علاج الأسنان حتى تختفي تلك الأعراض.
نزيف اللثة
نزيف اللثة : أسبابه وكيفية علاجه
تنزف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان أو الخيط الخاص بتنظيف الأسنان أو عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الأولية للمرض وذلك باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فيتوقف النزف خلال بضعة أيام.
ويؤدي إهمال نظافة الأسنان إلى انتشار أمراض اللثة ويؤثر على الأنسجة الرابطة للأسنان داخل عظام الفك ويتفاقم الأمر إلى أن يصل إلى مرحلة نزيف اللثة الذي يحدث أحياناً نتيجة الطريقة الخاطئة المتمثلة في وضع قرص من الإسبرين مباشرة على السن الملتهبة، ويتسبب الأسبرين في حدوث تقرحات في أنسجة اللثة والأغشية المبطنة للخد في المنطقة التي يوضع عليها القرص.
وحتى يتفادى الإنسان حدوث تقرحات اللثة فإنه من الضروري استخدام:
1-فرشاة الأسنان الجيدة التي لا تسبب أذى لأنسجة اللثة والتي تكون ذات رأس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم، ويحتوي رأس الفرشاة على 3 إلى4 صفوف من الشعيرات المتوسطة الطول والمصنوعة من النايلون بحيث تنتهي أطراف الشعيرات باستدارة، ويجب أن يتوازى رأس الفرشاة مع يدها وينصح طبيب الأسنان باستخدام نوع معين من الفرش لتتناسب مع أنسجة الفم واللثة أو في حالات التقويم.
أما معاجين الأسنان فقد أثبتت الأبحاث أن استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد يقلل من نسبة تسوس الأسنان فكمية قليلة من الفلورايد الموجودة في المعجون تتحد مع مينا الأسنان وتجعله أكثر مقاومة، ويتم التخلص من الزائد من كمية الفلورايد بالمضمضة.
أما فرشاة الأسنان فلا تغني عن استخدام الخيط السني فمعظم بقايا الطعام والجراثيم تكون موجودة حول عنق السن وبين سطوح الأسنان المتجاورة، لذلك يجب استخدام الخيط على الأقل مرة واحدة يومياً وذلك لتنظيف الأسطح والأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.

الخطوات السليمة التي يجب اتباعها بعد خلع الأسنان
- الخطوات السليمة الواجب اتباعها هي كالتالي:
- الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش.
- عدم المضمضة.
- عدم تناول المشروبات والأطعمة الساخنة.
- عدم القيام بأية تمارين رياضية قاسية.
- عدم اللعب بمكان الضرس المخلوع باللسان أو الإصبع.
أما الخطوات التي يجب اتباعها إذا ما استمر النزف من الجرح فهي كالتالي:
- تكرار الضغط على الجرح لمدة نصف ساعة بقطعة من الشاش وتكراره مرة أخرى إذا استمر النزف.
- جلوس المريض في وضع قائم خلال النصف ساعة الأولى.
- إذا استمر النزف يجب عندها مراجعة الطبيب.
- في حالة وجود ألم يمكن للمريض أن يتناول قرصاً مسكناً (كالبنادول).
- في اليوم الثاني ينصح المريض بالمضمضة بالماء والملح.
الطفل وصحة الفم
الأطفال وأطباء الأسنان
يجب إحضار الطفل إلى طبيب الأسنان في عامه الثاني أو الثالث أو قبل ذلك إذا لوحظ أي من الأعراض؛ لأنه في هذا العمر يصاب الأطفال بآفة التسوس التي يمكن إزالتها بسهولة، أما التسوس المهمل فمع مرور الوقت يزداد في حجمه مما يؤدي إلى وصوله إلى لب الأسنان ويسبب آلاماً شديدة للطفل ويقلل فرصة إنقاذ السن. ويوجد في مكان كل سن لبن، سن دائم يظهر مكانه وفي وقت معين وفي حالة سقوط السن اللبني مبكراً قد يؤدي ذلك إلى انحراف الأسنان الباقية من مكانها إلى المنطقة الفارغة مما قد يؤدي إلى تأخير ظهور الأسنان الدائمة أو عدم انتظامها.
أما تخفيف آلام التسنين عند الأطفال فعن طريق الأشياء الباردة مثل الحلقة العاضة أو استخدام المراهم الخاصة بالتسنين أو عمل مساج للمنطقة.


نظافة الاسنان تغني عن زيارة الطبيب






تعتبر صحة الفم من أهم الأشياء التي يستوجب على الإنسان الاهتمام بها فالكثير من أمراض الأسنان تسبب أو تنتج عن أمراض أخرى. ومن أكثر أمراض الأسنان انتشارا مرض حساسية الأسنان الذي ينتج عن بعض أنواع أمراض اللثة أو كحت الأسنان، وقد تظهر بعد وضع الحشوات أو تنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان، هذه الحساسية قد تكون مؤقتة وتقل حدتها تدريجياً خلال بضعة أسابيع في حالة المحافظة جيداً على نظافة الأسنان، أما إذا حصل العكس فإن الحالة تزداد سوءاً وتتحول لحالة دائمة ولذلك يجب مراجعة الطبيب في كل الحالات.

نزيف اللثة



ومن أمراض الأسنان الأخرى الأكثر انتشارا مرض نزيف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان أو الخيط الخاص بتنظيف الأسنان أو عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الأولية للمرض وذلك باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فيتوقف النزف خلال بضعة أيام.
أما في حالة الإهمال وعدم الاهتمام بنظافة الأسنان فقد يؤدي ذلك إلى انتشار المرض ويؤثر على الأنسجة الرابطة للأسنان داخل عظام الفك، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها نزيف اللثة ناتجاً عن اضطرابات دموية أو نقص أنواع معينة من الفيتامينات في الجسم.
معاجين وفرش الأسنان
وعلى الرغم من فعالية العقاقير والأدوية في علاج مثل تلك المشكلات السابقة إلا أن الاهتمام بنظافة الأسنان يعتبر هو أضل وسيلة للعلاج والوقاية وتخير فرشاة الأسنان الجيدة من الوسائل الناجعة في المحافظة على الأسنان، وفرشاة الأسنان الجيدة هي التي لا تسبب أذى لأنسجة اللثة والتي تكون ذات رأس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم، ويحتوي رأس الفرشاة على 3 إلى4 صفوف من الشعيرات المتوسطة الطول والمصنوعة من النايلون بحيث تنتهي أطراف الشعيرات باستدارة، ويجب أن يتوازى رأس الفرشاة مع يدها وينصح طبيب الأسنان باستخدام نوع معين من الفرش لتتناسب مع أنسجة الفم واللثة أو في حالات التقويم. وأثبتت التجارب أن استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد يقلل من نسبة تسوس الأسنان فكمية قليلة من الفلورايد الموجودة في المعجون تتحد مع مينا الأسنان وتجعله أكثر مقاومة، ويتم التخلص من الزائد من كمية الفلورايد بالمضمضة.


و تبقى دائما الوقاية خير من العلاج









©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©