عنوان الموضوع : الاستقرار الأسرى يورث- رعاية الأطفال
كاتب الموضوع : chahinez
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

يحلم كل زوجين بأطفال أصحاء متفوقين ومتميزين وعندما يفكرون في مستقبلهم يكون همهم ادخار المال الذي يؤمن احتياجاتهم النفسية في الشعور بالدفء الأسري والذي يتمثل لهم في علاقة الأم والأب مع بعضهما البعض داخل وخارج المنزل علي الرغم من أن هذه العلاقة هي التي تشكل حاضر ومستقبل الأطفال بل تحدد نوعية اختارهم لشريك حياتهم والأهم من ذلك مدى نجاح أو فشل حياتهم الزوجية فيما بعد ومن هنا لابد من اعتبار اول خمس سنين في عمر الطفل هامة في تشكيل سلوكياته فهو عبارة عن مرآة للبيت الذي بنشأ فيه فاذا كان الأبوين هادئين أصبح طفلهما شبههما تماما في ردود أفعاله أما اذا كانوا عصبيين عدوانيين نجد ان العنف هو أول رد فعل له على أي شئ في حالة شعوره بالضيق ....والمشكلة هنا ان الشخص العصبي الذي عومل بطريقة عصبية اذا حاول أن يكون عقلاني في معاملته لأولاده وهادئ لا يستطيع ذلك لأنه سيفاجئ بأنه بطريقة تلقائية يتعامل مع ابنه بنفس الطريقة التي كان يعامل بها ويقول نفس الكلام الذي كان يسمعه من أهله وهو صغير فلابد من مثابرته مع نفسه وتدريب نفسه جيدا علي أن يصبح هادئ وعقلاني في اسلوب تربيته على ان يصر علي ذلك وعندها سوف ينجح مادام وعيه موجود اما لو تعرض لوقف أو مشكلة ما فسنجد لا شعوريا العصبية هي أول رد فعل طبيعي له لذلك يجب على الأب والأم ادراك اهمية دورهما في حياة أولادهما منذ أول يوم فالطفل كقطعة الاسفنج التي تمتص كل مايراه حوله وتطب في عقله وتشكل وتظهر رد فعل بعد ذلك طبيعي له وأسلوب التربية بالمحاكاه هو الأسلوب الأمل للتربية فيجب علينا أن نسلك السلوك الجيد أمامه حتي يحاكينا فيه .

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©