عنوان الموضوع : يوسف العظمة في التاريخ الجزائري
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

يوسف العظمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




يوسف العظمة (1301هـ - 1338هـ = 1884 - 1920 م) قائد عسكري سوري استشهد في مواجهة الجيش الفرنسي الذي قدم لاحتلال سوريا ولبنان حيث كان وزير الحربية للحكومة العربية في سوريا بقيادة الملك فيصل الاول.
حياته

هو يوسف بك بن إبراهيم بن عبد الرحمن آل العظَمة. ينتمي إلى عائلة العظمةالدمشقية العريقة. ولد في حي الشاغور بدمشق عام 1884م الموافق 1301هـ، و ترعرع و تلقى تعليمه الأولي في دمشق، وأكمل دروسه في المدرسة الحربية في إستانبول وتخرج منها ضابطاً برتبة يوزباشي أركان حرب عام 1324هـ الموافق 1906م. وتنقّل في الأعمال العسكرية بين دمشق والآستانة. وأُرسل إلى ألمانيا للتمرن عمليًا على الفنون العسكرية، فمكث سنتين، وعاد إلى سوريا فعين كاتباً للمفوضية العثمانية في مصر فترة من الزمن وبعدها عاد إلى دمشق.

كان متديناً متمسكاً بإسلامه، مؤدياً لصلاته، وصائماً أيام الصوم، ومحافظاً على شعائر الإسلام. وكان يتكلم العربية والتركية والفرنسية والألمانية. ولما نشبت الحرب العالمية فهرع إلى الجيش متطوعاً، وعين رئيساً لأركان حرب الفرقة العشرين ثم الخامسة والعشرين. وكان مقر هذه الفرقة في بلغاريا ثم في النمسا ثم في رومانيا. وعاد إلى الآستانة فرافق أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في رحلاته إلى الأناضول وسوريا والعراق. ثم عين رئيساً لأركان حرب الجيش العثماني المرابط في قفقاسيا، فرئيساً لأركان حرب الجيش الأول بالآستانة.
ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى دمشق، فاختاره الأمير فيصل قبل ان يصبح ملكا مرافقاً له، ثم عينه معتمداً عربياً في بيروت. فرئيساً لأركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سوريا. ثم ولي وزارة الحربية سنة 1920 واصبح وزيرا للحربية السورية بدمشق ، فنظم جيشاً وطنياً سوريا يناهز عدده عشرة آلاف جندي .
استشهاده

عندما بلغه أن الفرنسيين أصبحوا على مقربة من دمشق قرر أن يحاربهم دفاعا عن بلده وقال للملك فيصل آنذاك كلمته الشهيرة:


لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم


حارب الفرنسيين بمعركة كبيرة غير متكافئة هي معركة ميسلون التي حدثت في السابع من ذي القعدة الموافق 24 يوليو/تموز1920 بين الجيش السوري بقيادة يوسف العظمة، وزير الحربية السوري العربي من جهة، وبين الجيش الفرنسي الذي جاء ليحتلّ سوريا بقيادة الجنرال غوابيه غورو. ليسقط شهيداً ويدفن في مقبرة الشهداء في ميسلون التي تبعد ستين كيلو متراً جنوب-غرب دمشق. حيث برز فيها حوالي ثلاثة آلاف من الجنود المتطوعين بأسلحة قديمة، في مواجهة تسعة آلاف ضابط وجندي فرنسي، مسلحين بالدبابات والسيارات والمصفحات والطائيرات وأحدث الأسلحة الاخرى، واستشهد مع وزير الدفاع البطل يوسف العظمة أربع مئة مجاهد بسبب الخيانة. يُعتبر يوسف العظمة أول وزير دفاع عربي يستشهد في المعركة حتى الآن.
في كل عام في ذكرى استشهاده يتم الاحتفال في مقبرة الشهداء في ميسلون حيث تحمل إليه الأكاليل من مختلف الديار السورية. لم يخلف من الذرية إلا ابنة وحيدة (ليلى)،ولم تعقّب بذرية منها .

يوسف العظمة

يوسف بك ابن إبراهيم بن عبد الرحمن العظمة (1338-1301ه، 1884-1920م(: شهيد ميسلون. من الوزراء، ومن كبار الشهداء في سبيل استقلال سورية.
ولد وتعلم في دمشق، وأكمل دروسه في المدرسة الحربية بالآستانة سنة 1906م، وخرج برتبة يوزباشي أركان حرب. وتنقل في الأعمال العسكرية بين دمشق ولبنان والآستانة. وأرسل إلى ألمانية للتمرن عملياً على الفنون العسكرية، فمكث سنتين، وعاد إلى الآستانة فعين كاتباً للمفوضية العثمانية في مصر. ونشبت الحرب العامة فهرع إلى الآستانة متطوعاً، وعين رئيساً لأركان حرب الفرقة العشرين ثم الخامسة والعشرين. وكان مقر هذه، في بلغارية، ثم في غاليسية النمسوية، ثم في رومانية. وعاد إلى الآستانة فرافق أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في رحلاته إلى الأناضول وسورية والعراق. ثم عين رئيساً لأركان حرب الجيش العثماني المرابط في قفقاسية، فرئيساً لأركان حرب الجيش الأول بالآستانة.
لما وضعت الحرب أوزارها على إلى دمشق، فاختاره الأمير فيصل مرافقاً له، ثم عينه معتمداً عربياً في بيروت، فرئيساً لأركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سورية. ثم ولى وزارة الحربية سنة 1920 بعد إعلان تمليك الأمير فيصل بدمشق، فنظم جيشاً وطنياً يناهز عدده عشرة آلاف جندي. واستمر إلى أن تلقى الملك فيصل إنذار الجنرال غورو الإفرنسي (وكان محتلا سواحل سورية) بوجوب فض الجيش العربي وتسليم السلطة الإفرنسية السكك الحديدية وقبول تداول ورق النقد الفرنسي السوري، وغير ذلك مما فيه القضاء على استقلال البلاد وثروتها، فتردد الملك ووزارته بين الرضى والإباء، ثم اتفق أكثرهم على التسليم، فأبرقوا إلى الجنرال غورو، وأوعز فيصل بفض الجيش. ولكن بينما كان الجيش العربي المرابط على الحدود يتراجع منفضاً بأمر الملك فيصل كان الجيش الإفرنسي يتقدم بأمر الجنرال غورو ولما سئل غورو هذا عن الأمر، أجاب بأن برقية فيصل بالموافقة على بنود الإنذار وصلت إليه بعد أن كانت المدة المضروبة (24 ساعة) قد انتهت. وعاد فيصل يستنجد بالوطنيين السوريين لتأليف جيش أهلي يقوم مقام الجيش المنفض، في الدفاع عن البلاد، وتسارع شباب دمشق وشيوخها إلى ساحة القتال في ميسلون، وتقدميوسف العظمة يقود جماهير المتطوعين على غير نظام، والى جانبهم عدد يسير من الضباط والجنود. وكان قد جعل على رأس وادي القرن ( في طريق المهاجمين ) ألغاماً خفية، فلما بلغ ميسلون و رأى العدو مثبلا أمر بإطلاقها، فلم تنفجر، فأسرع إليها يبحث، فإذا بأسلاكها قد قطعت، فعلم أن القضاء نفذ، فلم يسعه إلا أن ارتقى ذروة ينظر منها إلى دبابات الفرنسيين زاحفة نحوه، وجماهير الوطنيين من أبناء البلاد بين قتيل وشريد، فعمد إلى بندقيته - وهي آخر ما بقي لديه من قوة- فلم يزل يطلق نيرانها على العدو، حتى أصابته قنبلة، تلقاها بصدر رحب، وكأنه كان ينتظرها... ففاضت روحه في أشرف موقف، ودفن بعد ذلك في المكان الذي استشهد فيه. وقبره إلى اليوم رمز التضحية الوطنية الخالدة، تحمل إليه الأكاليل كل عام من مختلف الديار السورية.
كان يوسف العظمة يجيد اللغات العربية والتركية والفرنسية والألمانية وبعض الإنكليزية. وكان يوم ميسلون في 7 ذي القعدة الموافق 24 تموز يوليو. وآل العظمة من الأسر المعروفة في سورية، استوطنت دمشق في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة ونبغ منها ضباط و إداريين وفضلاء.
المرجع:
ـ موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، (موقع الوراق).



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©