عنوان الموضوع : أحبك نعم ولكن حب الله فى قلبى فوق كل شئ- فقه اسلامي
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


حبيباتى هذا الموضوع راق لى كثيرا
فنقلته لعله ينفع الكثير من الفتيات فى ايامنا هذه

هذه القصه واقعيه جداا
تحكى صاحبة القصه وتقول
ودق عمرى ليعلن إنتهاء العقد الثانى من عمرى
فقد أصبحت فتاه فى العشرينيات من عمرى
نعم إنها تلك الفتره المليئه بأحلام الشباب والحب والغرام
كنت أدرس بالجامعه فتعرفت على مجموعه من الأصدقاء
كان بينهم شاب وسيم من أول وهله لاحظت إهتمامه بى وخوفه علي
فقد كان يخاف علي من الهواء الطائر
وبالفعل إعترف لى بحبه الشديد لى وصارحته أنا الأخرى بإعجابى به ذلك
الإعجاب الذى لم يلبث إلا أن أصبح قصة حب حقيقه بكل معانى الكلمه
فصدقا لم أرى أحد يخاف علي مثل هذا الشاب
ولم أجد من يهتم لأمرى مثل هذا الشاب
فلم يفكر يوما فى جرحى كان يخاف على مثلما يخاف على أخته
وصارح أهله بعلاقتى بى وطلب منى كثيراا أن أصارح أهلى بعلاقتى به
ولكنى رفضت لأنى كتومه جداا لا أحب أن يطلع على أسرارى أحد
كان ينوى التقدم لى ولكن كانت تمنعه ظروف الدراسه
حيث أن اهلى لا يقبلون بعريس مازال لم يكمل دراسته بعد
ظلنا هكذا السنه تلو الأخرى قصه حب كبيره
تكبر بالأيام وتزيد بالشوق والغرام لم تنزل من عينى دمعه قط بسببه
فقد كان بالنسبه لى كل ما فى حياتى وكذلك أنا كنت بالنسبه له
أحبه ولا أريد من الدنيا شئ سواه هكذا حالى وأرضى به
وحال الكثير من الفتيات فى مثل سنى
فقد كنت بعيده كل البعد عن الرحمن لا أصلى ولا أقوم بأى عبادات
أخذتنى الدنيا بزينتها ومفاتنها
نسيت لقاء الله الواحد الأحد والوقوف بين يديه
وفى يوم من الايام وأنا غارقه فى غفلتى وقعت بين يدى رساله مكتوب فيها بتحبيــــــــــــــــــــ ــه ؟؟
لو بتحبيه خافى عليه... انتى كده هتوديه جهنم
ترضى تكونى انتى السبب ان يشتعل عليه قبره نارا؟؟
ترضى تكونى انتى السبب أن تزل قدمه من على الصراط فى النار ؟؟
ترضى تكونى انتى السبب انه يتعذب فى جهنم ؟؟
انتى كده رخصتى نفسك... مقامك ان شاب يتقدم لكي فى بيت أهلك
مقامك ملكة على الحور العين فى الجنة..وليس فتاة رخيصة أخّرها شاب من الشارع وضحك عليها بمكالمة هاتفية ...ونهاية علاقتها معاه ان لم تتب الى النار
ألم تسمعى عن الحادثة المروعة عندما انحرفت سيارة نقل الى جانب الطريق فسحقت عدة سيارات..وأثناء انتشال الجثث من احدى السيارات ... وجدوا جثة شاب وفتاة كانوا فى حالة زنا معا فى هذه اللحظة فنزل عليهم انتقام الله وسحقهم الله امام الدنيا كلها
هل أنتى مستعدة أن تموتى معه الان وتلقى الله على هذه الخاتمة؟؟
تذكرى قبل أن تخطى خطوة واحدة معه.. انتى ماشية فى طريق آخره جهنم
جهنم يعنى شعره شعره فى جسدك ستحترق؟؟
جهنم يعنى عضو عضو فيك سيلتهب؟؟؟ ايه اللى يستاهل؟؟



احذرى ان بسبب هذه العلاقة ربنا يقول للملائكة يوم القيامة عليكى
خذوها الى النار فتجدى
سبعين ألف ملك ينقضوا عليكى لينفذوا حكم الملك... فتصرخى...
ياخذونى فين يارب؟؟؟
أنا لم أكن أتحمل عود كبريت مشتعل فى الدنيا..أتحبس فى تابوت جمر ازاى يارب؟؟؟
انا لم أكن أحتمل ماء ساخن يشوى جلدى فى الدنيا..
أصبح وانام أشرب من الحميم والمهل ازاى يارب؟؟
فتسمعين النداء الاخير خذوها الى النار ... مش أنتى اللى مشيتى معاه وانتى عارفة انك كده بتغضبينى؟؟؟


كنت بحبه" ..حب حرام .. قائم على أساس حرام.. هى دى عاقبته يوم القيامة
تخيلى نفسك لحظة البعث... الكفن يتمزق من حول جسدك..
تنتفضى من تحت التراب...صراخ من حولك من كل جهة لكنك لا ترى أى شىء ...
واذا بيد على كتفك من الجانبين..فتصرخى بفزع مين؟...
سائق وشهيد..ستساقى للعرض على الله
عاوزة تمشى معاه؟؟
امشى معاه... لكن لو هينجيكى يومها من العذاب الرهيب
احذرى أن ينظر الله لكى وأنتى تقولى له كلام الحب الحرام فينظر الله لكي نظرة غضب..
ولو نظر الله لكي نظرة غضب فقد ضعتى وضاع كل شىء فى دنيتك وآخرتك وستظلى غارقة فى غضب الله ان لم تتوبى
لسه بتقولى بتحبيه؟؟..
لو بتحبيه سيبيه لله.. انتى كده سبب فتنته فى دينه والله يقول
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ


تذكرى انك لكي تقابليه الآن او تحدثيه فى الهاتف 6 ساعات خنتى ابوكى وخنتى امك وخنتى اخوتك وخنتى قبل هذا ربك ودينك
ولا عقوبة لهذا الا أن يخونك هذا الشاب فى يوم من الأيام او يخونك زوجك فى المستقبل...
والجزاء من جنس العمل
لا تقولى (دى مجرد علاقة بريئة..واحنا مبنعملش حاجة حرام)
بالله عليكى قفى مع نفسك واسأليها
هناك ملك يمين وملك شمال يكتبوا كل شىء ..وقفتك معاه..نظراتك ليه.. كل (مسد)وكل (مسيج)
أرسلتيها ليه.. هيكتبها ملك اليمين...ولا ملك الشمال؟؟؟
الارض اللى أنتى واقفة عليها معاه هتشهد ليكى..ام عليكى؟؟
لو رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الآن وانتى بتكلميه هتقوليله ايه؟...صاحبي؟؟
لو ملك الموت جالك الآن وأنتى بتكلميه هتقولى لربنا ايه؟؟...حبيبى؟؟




من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..لو تركتيه لأجل الله..
هو خير ليكى ..سيأتى الله به اليكى فى الحلال..ولو ليس الخير ليكي
سيعيطكى الله من هو خير منه..ده اختيارك لنفسك

ما تفعليه الآن خيانة لزوجك فى المستقبل لأن مشاعرك من الآن ملك ليه هو،
تذكرى انك ممكن تحرمي من نعمة الزواج طول حياتك
بسبب هذه المعصية
واخيرا .....هذا الموضوع رسالة ليكي من الله ...والله يقول
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً .

وممكن تكون دى اخر رسالة توصلك قبل الموت
الآن...حالا...خذى قرار أن تتركيه...اختارى...هو أم الله؟...
قولى له ان ألح عليكي لتعودى اليه...أنا مستعدة أضحى عشانك بأى شىء..الا ربنا...أنا مستعدة أخسر عشانك أى شىء ...الا ربنا
وانتهت الرساله على ذلك ...




من هنا لهنا أدركت أنى أعيش حياه مأساويه لا نهايه لها إلا إلى نار جهنم
وبئس المصير
فتقربت من الرحمن بالصلاه والعبادات الواحده تلو الأخرى
حتى وقفت على ذلك الذنب الممتع..إنه ذنب الحب الحرام

ماذا سأفعل معه ؟؟
هل ستستمر علاقتى به فى الحرام
لا يارب
أريد أن أتركه ولكن كيف وهو كل حياتى ؟؟
كيف وهو لم يجرحنى ولم يؤلمنى يوم ؟؟
كيف سأقول له ذلك وبأى عذر سأتركه ؟؟
تحجج لى الشيطان بحجج كثيره
ولكن رغم هذا وذاك قلتها بأعلى صوتك
ساتركك لأانى أحب الله عز وجل حبا جما

أحبك نعم ولكن حب الله فى قلبى فوق كل شئ

سأتركك خوفا عليا وعليك من النار
بادرنى ببعض الكلمات الغريبه
فقال لى تاره أنتى معقده فما الحرام فى علاقتنا
فقلت له باعلى صوت كلماتى معك فى ميزان سيئاتى
همساتى معك فى ميزان سيئاتى
ضحكاتى حركاتى وقفاتى معك كل هذا وذاك فى ميزان سيئاتى
قال لى بإستهتار ولكن الله غفور رحيم
قلت له وهو أيضا شديد العقاب
قال لى ولكنى أنوى الزواج منك
قلت له فسأنتظرك لحين ما تأتى لبيتى هى فرصه لأجدد توبتى حتى لا أبدا مشوار حياتى معك بمعصيه

إنه الله

من تزلل إليه قلبى حبا له وخوفا من غضبه وعقابه
تركته فلا تتعجبون
تركته ووضعت قلبى تحت قدمى خشية من الله وخوفا من عذابه وعقابه وحبا له عز وجل
تركته ورفعت قلبى ليحلق فى السماء فى حب الله ورجاء الجوار منه
وأنتى أيضا لابد أن تتركيه الآن
فيا حبيبتى يا من على علاقه بشاب فى الحرام
أقسم لكِ أن ذلك الشاب الذى أسمعكِ كلام الحب والغرام قادر على أن يسمعها لغيرك .. قادر على خيانتك فلا تتعجبى
فقد خان أهله .. وخان أخته ... وخان ضميره .. وخان دينه ...
وفوق كل ذلك خان الله عز وجل بعلاقته بكِ
لو كان له قلب حى حقا ينبض بالحب لنبض بحب الله عز وجل
فالله خلقه ورزقه ووهبه شتى أسباب الراحه والأمان ومع ذلك خانه
فماذا عنكِ أنت يا مسكينه ماذا تتوقعين أن يفعل معكِ
ولو تزوجكِ ماهى إلا أيام قلائل وسينظر لغيرك
لانه لم يغض بصره عنكِ فابالفعل لن يغض بصره عن غيرك

متقوليش مش هقدر
اتركيه عشان ربنا
فتركته صاحبة القصه وتقول
ما هى إلا أيام قليله حتى تعلق بفتاه أخرى واسمعها نفس كلمات الحب والغرام
فالله هو خير الحافظين .. هو من نجانى من ذلك الوهم المزيف الذى يسمى الحب بدون زواج



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©