عنوان الموضوع : الـــــــــى بنـــــــــات منتدانــــــــــا ......... في الاسلام
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


<!-- message -->
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… وبعد...

فضلاً منكِ قبل أن تقرأي هذه الرسالة ، كوني على يقين من أننا كلنا ننسى ونُخطئ ، ولكن ليس من الحكمة أن تحزني إذا ذكَّر بعضنا بعضاً ، فهل يضايقكِ أن تعيريني قلبكِ المطمئن وعقلكِ الفاهم دقائق لقراءة هذه الرسالة ؛ عسى أن تجدى في النهاية ما تبحثين عنه!!!

بداية: أختي الفاضلة إن المصارحة قد تكون مُرَّة الطعمِ ؛ لكن نتائجها محمودة وقد ذُقنا شُؤم دفن الأخطاء باسم المجاملة ، فآمل أن يتسع صدركِ لسماع ما أقول.

  • يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، فقالوا يا رسول الله : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى » (البخاري).


  • وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : « سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، علي رُؤُسُهنِّ كأسنمةِ البُختِ ، العنوهُنَّ فإنهن الملعونات » (صحيح)

ومعنى كاسيات عاريات أي كاسيات في الصورة ، عاريات في الحقيقة ؛ لأنهن يلبسن ملابس لا تستر جسداً ولا تخفي عورة ، فالغرض من اللباس الستر فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عارياًَ. وهذا ينطبق تماماً على كل الملابس الضيقة والمفتوحة. ومعنى على رؤسهن كأسنمة البخت: أي يصففن شعورهن من فوق رؤسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل .

  • وقال الله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يُؤذَين }

وهذا أمر صريح من الله تعالى بالحجاب وأتى في صورة أمر إلى النبي لأهميته ، فلو لم يكن الحجاب الشرعي أو الزي الإسلامي ذا أهمية كبيرة -كما يظن البعض - فهل يأمر به الله على هذا الشكل؟ وإذا كان الظاهر غير مهم فهل يأمرنا ربنا بأشياء غير ضرورية ؟!!

فمن هذا المنطلق نبُيِّن لكم بعض الأحكام التي تُبَصِّرُكِ بمظاهر التبرج ؛ فاجتنبيها:

أولاً : حكم لبس المرأة البنطلون ..

  • - أفتى الشيخ صالح الفوزان ، عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية بما يلي :

-لا يجوز للمرأة أن تلبس ما فيه تشبه بالرجال أو تشبه بالكافرات ، وكذلك لا يجوز لها أن تلبس اللباس الضيق الذي يبين تقاطيع بدنها ويسبب الافتتان بها، والبناطيل فيها كل هذه المحاذير فلا يجوز لبسها.-
  • وكما أفتى الشيخ صالح العثيمين أنه
    - لا يجوز لبس البنطلون حتى لو كان البنطلون واسعاً فضفاضاً لأن تَمَيُّز رِجْل عن رِجْل يكون به شئ من عدم الستر، ولأن البنطال من لباس الرجال.-


  • وقد أفتت دار الإفتاء المصرية بما يلي :

- لبس المرأة للبنطلون الضيق المُفصِّل لجسدها حرام شرعاً وأن عقوبة التبرج والسفور في الآخرة عقوبة شديدة مثل عقوبة تارك الصلاة أو الزكاة ؛ لأن الحجاب واجب شرعي ، والتبرج والسفور من الكبائر المحرمة شرعاً إذْ أنهما يؤديان إلى انتشار الفساد والفاحشة.-
  • وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرجلَ يلبسُ لِبْسَةَ المرأةِ ، والمرأةَ تلبس لِبْسَة الرجل » رواه أبو داود بإسناد صحيح ، وصححه الألباني .


  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاثٌ لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه ، والمرأة المُتَرَجِّلة المتشبهة بالرجال ، والدَيُّوث » (الحديث صحيح)[/indent]

============================== ======

ثانياًُ : حكم المرأة التي تخرج متعطرة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها ؛ فهي زانية » رواه أبو داود ، و النسائي .
============================== ======

ثالثاً : حكم المرأة التي ترقق حواجبها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله الواشمات ، والمُستوشمات ، والنامصات ،والمُتنمصات ، والمُتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله » متفق عليه . والنامصة : هي من ترقق الحاجبين للنساء ، والمتنمصة: هي من يتم ترقيق حواجبها .
============================== ======

رابعاً : تبرج المرأة بصوتها أو مشيتها ..
قال تعالى : { يا نساء النبي لستُنَّ كأحد من النساء إن اتقيتُنَّ فلا تخضعنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ،وقلن قولاً معروفاً } [ الأحزاب : 32 ] .
ولا تخضعن بالقول
: أي لا تُلن القول ،ولا يكن في صوتكن ميوعة الأنوثة عندما تخاطبن الرجال .
وقال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } وذهب ابن كثير، إلى أن المرأة منهية عن كل شئ يلفت النظر إليها أو يحرك شهوة الرجال نحوها .
============================== ======

خامساً : التبرج المُقَنَّع ..
فقد رأى أعداء الصحوة الإسلامية أن يتعاملوا مع الحجاب الشرعي بطريقة خبيثة ؛ فراحوا يروجون صوراً متنوعة من الحجاب على أنها حل وسط ترضي المحجبة به ربـها – زعموا!!! - وفي نفس الوقت تساير مجتمعها، وتحافظ على أناقتها .

وكانت بيوت الأزياء قد أشفقت من بوار تجارتها؛ بسبب انتشار الحجاب الشرعى، فمن ثَمّ أغرقت الأسواق بنماذج ممسوخةٍ من التبرج تحت اسم (
الحجاب العصرى)
وأحرجت ظاهرة الحجاب الشرعى طائفة من المتبرجات اللائى هرولن نحو (الحل الوسط) ؛ تخلصاً من الحرج الاجتماعي الضاغط، الذي سببه انتشار الحجاب الشرعي ،وبمرور الوقت تفشت ظاهرة (
التبرج المقنع) المسمى بالحجاب العصرى ، يحسب صويحباته أنهن خير البنات والزوجات ؛ لذا فيا صاحبة الحجاب العصرى : حذار أن تصدقى أن حجابك هو الشرعي الذى يرضي ربك ، وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا ، ويكتمكِ النصيحة ولا تغتري فتقولي :- إني أحسن حالاً من صويحبات التبرج الصارخ- فإنه لا أسوة في الشر، فعليك أن تقتدى بأخواتك الملتزمات بالحجاب الشرعي بشروطه .
============================== ======

سادساً : ماذا عن الوجه ؟
اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه في مثل هذا الزمن الذي كثرة فيه الفتنة ، وكثر فيه الفساق الذين لا يتورعون عن النظر المحرم .
ويقول تعالى : {
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما } [ النساء : 65 ] ،
ويقول ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : يُقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة : أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور ، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الإنقياد له ظاهراً و باطناً ، وإذا حكّموك يطيعونك في بواطنهم ، فلا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما حكمت به ؛ فينقادون له في الظاهر والباطن لذلك فهو تسليم كلي ، من غير ممانعة ، ولا مدافعة ، ولا منازعة .
============================== ========

والخلاصة :
أن أبواب التبرج محدودة ، ويسهل تفاديها وهي لبس القصير أو الضيق أو الرقيق أو المزين اللافت للنظر ، وعلينا أن نرسي مبدأً هاماً ، وهو أن الإسلام هو الإستسلام ، والإذعان والإنقياد ، لأمر الله تعالى ، إذاً يكون موضع البحث هو التأكد من أن هذا التكليف قد ورد في كتاب الله أو في سنة رسول الله .

فهيا أختاه نعود إلى رضا الله الذى خلقنا بيده ، ونفخ فينا من روحه ، فهذا الحجاب أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنةِ إذا قضى الله ورسولُه أمراً ، أن يكون لهم الخِيَرةُ من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } [ الأحزاب : 32 ] ،
أي أنه إذا حكم الله ورسوله بشىء ؛ فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحدهم لا برأى ولا بقول .
إذاًً المسألة ليست مسألة اقتناع ، بقدر ما هي مسألة إيمان وامتثال لأمر الله.



وإنا لعلى يقين من وجود الخير داخلك ،
  • فإنك ما تقومين بمعصية الله عن قصد ،
  • وإنما هي فطرتك في حب الظهور بمظهر الجمال والتناسق ومسايرة أقرانك ،
  • ولكن ما دام هذا يثير الفتنة ويغضب ربك ويؤدي للإساءة إليك ؛ باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء النية وخبث الطوية ، مما يعرضك لأذى الأشرار والسفهاء ،
  • كما تقومين بتسهيل معصية الزنا بالعين ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « العينان زناهما النظر » رواه مسلم ،
  • فعليك ألا تُصِّري على ذلك. فهيا انضمي إلينا ؛ ليُكَثِّرَ بعضُنا بعضاً. واعلمي أن حجابك يَبُث الرعبَ في قلوب أعداء الإسلام.



تابعوناااا

منقول...
<!-- / message -->

<!-- controls -->


©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©