عنوان الموضوع : - - * ///يردُّ على شيخهِ وهو ابنُ إحدى عشرة /// * - - ( طيور الغلمة ) فقه الشريعة
كاتب الموضوع : مريم
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن



باسم الله الرحمان الرحيم</STRONG>
الحمد الله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا </STRONG>
ومن سيئات أعمالنا </STRONG>
من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له </STRONG>
أشهد ان لا إلاه الا الله وحده لا شريك له </STRONG>
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله</STRONG>
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين</STRONG>
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين</STRONG>
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير</STRONG>
ربنا لا فهم لنا إلى ما أفهمتنا إنك أنت الجواد الكريــم</STRONG>
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي </STRONG>
عقدة لساني يفقهوا قولي...</STRONG>
أما بعد.</STRONG>
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما</STRONG>
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار</STRONG>
اللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن
</STRONG>




يردُّ على شيخهِ وهو ابنُ إحدى عشرة




قَالَ أبو جَعْفر الوراقُ: قلتُ لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريّ: كيفَ كان بدأ أمرك في طلبِ الحديثِ؟ قَالَ: ألهمتُ حفظَ الحديثِ وأنا في الكُتَّابِ قَالَ: وكم أتى عليك إذ ذاك؟ فَقَالَ: عشرُ سنين أو أقل، ثم خرجتُ من الكُتَّابِ بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخليّ وغيره وَقَالَ يوماً فيما كان يقرأ للناس: سفيان عَنْ أبي الزبير عَنْ إبراهيم.

فقلت له: يا أبا فلان إنَّ أبا الزبير لم يرو عَنْ إبراهيم.
فانتهرني فقلتُ له: ارجع إلى الأصلِ إنْ كانَ عندك، فَدَخَلَ ونظر فيه ثم خَرَجَ فَقَالَ لي: كيفَ هو يا غلام؟ فقلتُ: هُو الزبير بنُ عدي عَنْ إبراهيم، فأخذ القلم مني وأحكم كتابه، وَقَالَ: صدقتَ، فَقَالَ له بعض أصحابه: ابنُ كم كنتَ إذ رددتَ عليه؟ فَقَالَ:ابنُ إحدى عشرة([1]).


([1])تاريخ بغداد (2/6)، تاريخ دمشق (52/57)، تهذيب الكمال (24/439)، السير (12/393)، تغليق التعليق (5/386)، مقدمة فتح الباري (ص47 .وَقَالَ ابن حجر في النكت (2/876) ( روينا في ترجمة البخاري تصنيف وراقة محمد بن أبي حَاتِم أنه سمعه يقول..)).



مِنْ قَصَصِ أئمةِ الحَدِيثِ المُتقدّمين وَنوادرِهم


في


تتبعِ سُنّةِ سيّدِ المُرْسلين والذبِّ عنها



تأليفُ


د.علي بن عبد الله الصّياح


<!-- / message -->






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©