عنوان الموضوع : شباب الجزائر ....تاريخ نفتخر به - من تاريخ الجزائر
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

بسم الله الرحمن الرحيم

شباب الجزائر
التاريخ يشهد لكم



المقاومات الشعبية الشباب من حركها



بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الجزائر، هب الشباب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية للدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال، وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوى، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
استمر صمود الشباب الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين




وليكن يوسف بن خدة نموذجا من ألاف بل الملايين من النماذج



يشهد التاريخ لبن يوسف بن خده أنه كان رجل السلم بامتياز فتحقيق السلم ليس بالسعي إليه لكن كذلك بتفادي الحرب. فضل الانسحاب في صمت على أن تراق دماء الجزائريين من جديد بعد أن ذاقوا ويلات الاستعمارل132 سنة. لكن التاريخ منحه شرف أن يكون رئيس الحكومة الذي يحرز السلام مع فرنسا مقابل تمكين الجزائر من استرجاع سيادتها. هو من المثقفين القلائل الذين خاضوا النضال الوطني والكفاح التحرري من موقع قيادي رفقة بن مهيدي وعبان ودحلب وآخرين.
ولد بن يوسف بن خده في 23 فبراير 1920 بالبرواقية ولاية المدية من عائلة ارستقراطية كان أبوه قاضيا. لازم في طفولته المدرسة القرآنية والمدرسة الفرنسية وتابع دراسته بثانوية دوفيريي بالبليدة (ابن رشد حاليا) وهناك تعرف على كل من لمين دباغين وعبان رمضان وسعد دحلب وعلي بومنجل ومحمد يزيد وانخرط مبكرا في الكشافة الإسلامية قبل أن يلتحق بالحركة الطلابية. تابع دراسته الجامعية في الصيدلة بجامعة الجزائر التي تحمل اسمه الآن وبعد تخرجه اشتغل في البليدة كصيدلي عام 1951. ناضل في صفوف حزب الشعب الجزائري بصفة سرية. في أفريل 1943 أوقفته السلطات الاستعمارية بتهمة الدعاية ضد تجنيد المسلمين الذي أقره الحاكم الجنرال بايرتون من أجل إدماجهم في المجهود الحربي. قضى 8 أشهر في السجن دون محاكمة. وفي عام 1946 وتحت إدارة حسين لحول كان ضمن فريق إدارة فريق تحرير جريدة الحزب وعنوانها الأمة الجزائرية رفقة عيسات إيدير وعبد المالك تمام. وبهذه الصفة شارك في المؤتمر الأول لحزب الشعب حركة انتصار الحريات الديمقراطية الذي انعقد في 15 و 16 فبراير 1947 بالجزائر العاصمة وأصبح بعدها عضوا في اللجنة المركزية. أصبح في نفس السنة رفقة محمد بن مهل مسؤول الطبعة الفرانكفونية للجريدة التي كانت تصدر بالعربية والفرنسية تحت عنوان المغرب العربي وهي قريبة في طرحها من أفكار الحزب. كما كلف في عام 1949 بمتابعة التحرير لجريدة الجزائر الحرة اللسان الجديد الناطق باسم حركة انتصار الحريات الديمقراطية وبالموازاة كان يرأس الفوج المركزي للدعاية والإعلام. وفي عام 1951 عوض حسين لحول الذي استقال من منصب أمين عام حركة انتصار الحريات الديمقراطية. وبعد ثلاثة أشهر من انعقاد المؤتمر الثاني لحركة انتصار الحريات الديمقراطية الذي انعقد في 4، 5 و 6 أفريل 1953 ثبت بن خدة في منصبه أمينا عاما للحركة. وبعد اندلاع النزاع بين أنصار اللجنة المركزية ومصالي الحاج قام بن خده بزيارته مرتين بين جويلية وأوت 1953 وهو ما أدخل بن خدة من جديد في دوامة مع حسين لحول وانتهى المؤتمر الثالث للحركة بين 13 و 16 أوت 1954 بتثبيته في منصبه من جديد إلا أن انقسام الحزب بات أمرا مقضيا. ومع اندلاع الثورة التحريرية كان بن خده وبعضا من رفقائه قد أودعوا السجن. وبعد أن أفرج عنه في أفريل 1955 اتصل به عبان رمضان الذي كان مسؤول جبهة التحرير الوطني بالجزائر العاصمة ودخل على التو في صفوف جبهة التحرير الوطني رفقة الكثير من الرفقاء المركزيين. ظل على صلة وثيقة وتنسيق مع عبان رمضان وضم إلى جانبه سعد دحلب الذي أطلق معه جريدة المجاهد اللسان الرسمي لجبهة التحرير الوطني. وساهم في تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإنجاز النشيد الوطني قسما وفي مؤتمر الصومام الذي لم يشارك فيه عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية وأحد أعضاء لحنة التنسيق والتنفيذ رفقة عبان رمضان وبن مهيدي ودحلب وبن طوبال وكريم بلقاسم. وقد كون مع عبان وبن مهيدي الثلاثي الذي أشرف على المنطقة المستقلة للجزائر العاصمة وكان مكلفا بالتنسيق مع الولايات واتحادية فرنسا والوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني. وبعد انتهاء إضراب الثمانية أيام بين 28 جانفي و 4 فبراير 1957 وإلقاء القبض على بن مهيدي في 24 فبراير وإعدامه في 3 مارس خرج من العاصمة بأعجوبة رفقة كريم بلقاسم واتجها إلى تونس عبر الفيافي. وبعد أن فقد مساندة عبان رمضان أصبح معزولا داخل لجنة التنسيق والتنفيذ قبل أن يزاح تماما منها رفقة سعد دحلب في أوت 1957. لكنه بقي عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية. كلف بمهمات لجبهة التحرير الوطني في لندن ويوغسلافيا وبعض البلدان العربية بين والصين وأمريكا اللاتينية وعند تشكيل الحكومة المؤقتة الأولى في سبتمبر 1958 عين وزير للشؤون الاجتماعية. ولم يكن ضمن الحكومة المؤقتة الثانية ما بين جانفي 1960 وأوت 1961 إلا أنه حل في مكان فرحات عباس رئيسا للحكومة المؤقتة الثالثة في 28 أوت 1961. وفي عهده نجحت مفاوضات السلام مع فرنسا وأعلن وقف إطلاق النار في 18 مارس 1962 واستقبل بحفاوة جماهيرية يوم 3 جويلية 1962. لكن اجتماع مجلس الثورة الذي ابتدأ أشغاله في 27 ماي 1962 بطرابلس ولم يختمها إلى يومنا هذا فجر أزمة جبهة التحرير الوطني ويجد بن خده نفسة مجددا في نزاع كبير بين قيادة الأركان المدعومة من بن بله والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي يرأسها هو. إنه الصراع حول السلطة هو الذي انطلق باقتراب موعد الاستفتاء على تقرير المصير والاستقلال. عندما قرر بن خدة حل هيئة الأركان العامة التي يقودها بومدين كان بذور الصراع بين الإخوة متوفرة وجاهزة والمواجهة لا رجعة فيها لكن بن خده أمام تسارع الزمن وعدم تكافؤ القوى بين جيش الحدود المدجج والمدرب ومجاهدي الداخل من الولايات التاريخية الذين أعيتهم الحرب على قلتهم وصرخات الشعب القائلة سبع سنين بركات وكذا تفكك الحكومة المؤقتة مع انسحاب أيت احمد وسعد دحلب وتوقيف بن طوبال وبوضياف وانضمام بعض الوزراء إلى بن بلة ضمن ما يسمى مجموعة تلمسان التي ضمت في 11 جويلية إلى جانب بن بله قيادة الأركان وفرحات عباس والولايات الأولى والخامسة والسادسة التاريخية أو كريم بلقاسم في ما يسمى مجموعة تيزي وزو التي ضمت في 25 جويلية إلى جانب كريم بلقاسم محمد بوضياف الولايات الثانية والثالثة والمنطقة المستقلة للعاصمة إلى جانب اتحادية فرنسا اضطر بن خدة إلى الانسحاب والاختفاء تدريجيا من الساحة السياسية. تأثر بن خدة كثيرا بالمواجهات التي اندلعت في 3 و 4 و 5 سبتمبر 1962 انسحب من الساحة السياسية إلى غاية مارس 1976 حيث وقع إلى جانب فر حات عباس وحسين لحول والشيخ خير الدين وثيقة تندد بحكم الرئيس بومدين. اضطرته السلطات آنذاك إلى الإقامة الجبرية في منزله إلى غاية 1989 حيث خرج في إطار فتح التعددية الحزبية وأسس وترأس حركة الأمة رفقة عبد الرحمن كيوان وبن حميدة والطاهر قايد وزهير إحدادن وهي حزب يدعو إلى إقامة الدولة الجزائرية وفق المبادئ الإسلامية وهو الحزب الذي حل نفسه عام 1997 حيث لم يتكيف مع قانون الأحزاب الجديد الذي انبثق عن دستور 1996. وكان بن خده طيلة فترة الإقامة الجبرية قد كرس وقته للتأليف حيث صدرت له عدة كتب منها اتفاقيات إيفيان، وفي أصول أو نوفمبر، والجزائر خلال الاستقلال أزمة 1962. وأثناء اندلاع أزمة 1992 وإيقاف المسار الانتخابي شكل رفقة الشيخ احمد سحنون ما يسمى مبادرة التضامن للتنديد بالقمع وخرق حقوق الإنسان في حق الإسلاميين ضمن حالة الطوارئ المعلنة آنذاك. وبعد مرض طويل توفي في بيته بالجزائر العاصمة يوم 4 فبراير 2015 ودفن بمقبرة سيدي يحيى وسط جنازة مهيبة حضرتها جموع كبيرة من المواطنين ومسؤولين سامين في الدولة ودفن إلى جانب رفيقه سعد دحلب.

؟؟؟؟؟؟؟؟

العربي بن مهيدي شباب اليوم لن ينساك أبدا





من أقوال الشهيد البطل:
قال يخاطب زملاءه في اجتماع مجموعة 22:
~~ ألقوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب ~~
قال لمجموعة من الفدائيين بالعاصمة :
~~ سنحول مدينة الجزائر إلى ( ديان بيان فو ثانية ) ~~
قال لجلاديه الذين يحاولون استنطاقه بأسرار الثورة:
~~أمرت فكري بأن لا أقول لكم شيئا~~
قال يخاطب الجلاد بيجار :
~~لكم الماضي ولنا المستقبل~~
وهو الذي جعل بيجار يقول فيه:
~~ لو كانت لي ثلة من أمثال بن مهيدي لفتحت العالم~~
قال بن مهيدي منوها بخدمات المسبلين في الثورة:
~~ إنهم أي المسبلون بالنسبة لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني مثل العيون والآذان والأطراف بالنسبة للكائن الحي~~
وله تاريح حافل بالشجاعة والنيف الجزائري

أحمد زبانة




أول شاب يحكم عليه بالاعدام خلال الثورة ...لماذا؟

رفض الجبن واوضح للمستعمر أننا يد واحدة ولن تجد يا مستعمر دودة او سوسة الفتن بيننا نحن الشباب الجزائر
ابحث في مكان أخر لعلك تجد...فأعدم
وخلد قوله:

أنني مبتهج بأن أكون أوّل من يصعد إلى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر... ليس من عادتنا أن نطلب، بل من عادتنا أن ننتزع، و سننتزع منكم حريتنا عاجلا أو آجلا.





مازلنا وسنبقى .....نحن أشبالكم يا أسود لن نفترق مهما جرى




وللرياضة بسمات ...لشباب عولو ولا زالو....




الكرة الجزائرية منذ الاستقلال




بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهة التحرير الوطني،وبعد ميلاد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة التحرير الوطني ضرورة إيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في المحافل الدولية لما للرياضة من شعبية على المستوى العالمي وخاصة كرة القدم فقررت تأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولة الفرنسية ،ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة.
2- إلتحاق اللاعبين الجزائريين بالثورة
يعود تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حين أعلن فجأة عن مغادرة اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولة الفرنسية سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة ،وكانت ضربة قاضية للشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من إكتشاف الأمر ،وإنتصارا لجبهة التحريرفي فرنسا،خاصة وأن هؤلاء اللاعبين كانوا من أبرز الرياضيين في مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن الفريق الفرنسي المتأهل إلى كأس العالم بالسويد 1958.
3- تشكيل فريق جبهة التحربر الوطني
بعد مغادرة اللاعبين الجزائريين لفرنسا والتحاقهم بتونس تم تشكيل فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم عقب النداء الذي وجهته الجبهة إلى كل اللاعبين الجزائريين في فرنسا والذي رافقه صدى إعلامي كبير على الصعيد العالمي، خاصة وأن العالم كله يراقب التحضيرات المكثفة للمشاركة في كأس العالم ، كما أثر الحادث كثيرا على الشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من التفطن للعملية.
بعد تشكيله بتونس تحت قيادة بومزراق قام فريق جبهة التحرير الوطني بتمثيل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ، فسافر عبر أقطار عديدة من تونس إلى بكين وبلغراد وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملا علم الجزائر ، وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فاز في 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط.
وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 أين شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري.


تشكيلة فريق جبهة التحرير الوطني

-مخلوفي - برطال - شابري - حداد
-بن تيفور -مازوزة - بومزراق - بن فضة
- زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش
- بوبكر -كروم - براهيمي - بوشاش 1
ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي
- ستاتي. -كرمالي - دفنون - سوخان 1
-عريبي -واليكان ـ سوخان 2 - رواي .



2/الجيل الذهبي ( عصر التتويجات و الانجازات ) * ( تحقق الحلم )
بفضل مجموعة من اللاعبين المتميزين ( رابح ماجر, لخضر بلومي, صالح عصاد, مصطفى دحلب, نور الدين قريشي ....) وبعد ميدالية ذهبية في الألعاب الافريقية 1978 و أخرى في ألعاب البحر الأبيض المتوسط استطاعت الجزائر أن تصل الى نهائيات كأس العالم عامي 1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك.

العالم بأسره يتذكر عندما قهر الجزائريون الألمان في كأس العالم 1982 وسمي ذلك الحدث ب: "ملحمة خيخون" حيث فاز الخضر على أحد المرشحين للتتويج بالكأس 2-1 في أول ظهور للجزائر في هذه المنافسة بعد ذلك تعثروا أمام النمسا 0-2 ثم تفوقوا على الشيلي 3-2 لكن 4نقاط ( الفوز تلك الفترة كان = 2 ن ) لم تكفي لتأهل الخضر الى الدور الثاني بسبب التلاعب في نتيجة مباراة ألمانيا-النمسا ( جاء الاعتراف منذ أشهر فقط أي بعد 25 سنة على لسان بريغل و كرانكل ) ومنذ تلك الدورة غيرت الفيفا قوانين البرمجة حيث صارت اللقاءات الأخيرة الخاصة بالمجموعة تلعب كلها في نفس التوقيت لتجنب الغش.

4 سنوات بعد "ملحمة خيخون" انتقل الخضر الى المكسيك بقيادة "الشيخ" رابح سعدان للمشاركة في دورة كأس العالم 1986 و كانت المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى الى المردود المتواضع رغم التعادل مع ايرلندا الشمالية 1-1 و المباراة التارخية التي خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء اثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرت الجزائر لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر و البرازيل ثم انهزم الخضر مع المنتخب الاسباني نتيجة التعب و الارهاق.
على المستوى القاري, في رصيد الخضر نجمة واحدة أي تتويج واحد كان سنة 1990 في الجزائر ( البلد المنظم ) حيث وصلت الى النهائي من دون عناء كبير وفازت على نيجيريا بهدف جميل أمضاه "شريف وجاني".


يتبع......




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©