عنوان الموضوع : الغد و الأمس - شقائق الرجال
كاتب الموضوع : mira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

هذه أيضا من بعض كتاباتي نتمنى تنال اعجابكم


الغد والأمس

الأمس عندما يمضي فهو يمضي لا يلتفت إلينا ولا يعود والغد قادمٌ قادم في ميعاده وفي وقته، نستطيع اختصار الوقت ونحن نجهز
أنفسنا للغد، وقتٌ طويلٌ من حاضرنا يذهب بلا فائدة وبلا إنتاج وبلا عطاء;
لو حاولنا استخدام الحاضر بشكلٍ صحيحٍ وجميل فسيأتي الغد مشرقاً باسما.
فــرقٌ كبيرٌ بين الـكلام عن الـغد وبين العمل بصمتٍ من أجـله،الحياة تــمتاز
بــخاصيــة الــتنامــي، كل شيءٍ يــنمو;الأشــجار والأعــشاب والــمشاريع والأفكار والاختراعات، وأعــجب كثيراً من أمر الكسول الذي يكتئب من غــده ويــكره يومه;
لأنه يريد كل شيءٍ جاهزاً بدون مجهود وبدون تعب ويتقوقع في مكانه في حين أن كل ما في الحياة يتكاثر وينمو ويزداد والكسول جالسٌ يسّبُزمانه ويسّبُ حظه وظروفه.
الغد هو ابن الأمس أحفادك هم الغد وأنت الأمس، الأمس مزروعٌ في الغد، كثيرون بنوا ومهدوا لنا الطريق لكي نتعلم ونتكلم وننتج، الاهتمام بالغد لا يعني نسيان الأمس .



"مخرج من ذلك"
الغد أنشودة الحياة في لحظات الانتظار وبشاشة الورد للماء والريح.
الحياة كتاب; فافتح صفحتك في تفاؤل وابحث فيها عما يضيء وعما يزهر ولا تتوقف كثيراً عند ما يحبط وما يؤلم .




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©