استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع
سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى
-
09-24-2014, 12:22 AM بتوقيت الجزائر
#1
العاطفه بين العقل والدين1 شريعة
عنوان الموضوع : العاطفه بين العقل والدين1 شريعة
كاتب الموضوع : hanan
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


احبتى فى الله
بحبكم لازم لازم لازم تحبوني
إننا عندما نتدبر ما جاء في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
3993 أنه قال يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا من نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا من نقصان الدين * ( صحيح ) _ الارواء 190 ، الظلال 955 و 956 : وأخرجه البخاري ومسلم
نجد أن البعض أخذ هذا الحديث على أنه إهانة للمرأة حط من كرامتها، ومنزلتها في المجتمع وأنه اتهام لها بنقص العقل والدين. لكن الحقيقة غير ذلك تماماً ..
لأن هذا الحديث يشرح لنا طبيعة المرأة من ناحية التكوين. فالمرأة بطبيعة تكوينها تغلب عليها العاطفة،
وهذا ليس عيباً، ولكنه ميزة تناسب مهمتها في الحياة،
لأنه مفروض بطبيعتها أن تعطي من الحنان أكثر، ومن التفكير العقلي أقل...
إنها هي التي تحنو،...
وهي التي تمسح الدموع، وتضع مكانها الابتسامة....
وهي التي تمسح تعب اليوم وشقاءه عن زوجها وأولادها..
ولا يتم هذا بالعقل، ولكنه يتم بالعاطفة.
إن هذا لا يعني طعناً في فكر المرأة وذكائها ..
وإن كان يعني كشفاً عن طبيعتها. ويهمني أن ألقي ضوءا على حدث هام كان للمرأة دور كبير في حسمه مما يدل على رجاحة العقل وحسن التصرف ..
ذلك الحدث هو صلح الحديبية ..
ذلك الصلح الذي كان انتصارا للدعوة الإسلامية .. وبداية لنشرها في كل أنحاء الجزيرة العربية.
فما هي هذه الأحداث التي سبقت هذا الصلح؟
كان المسلمون قد أحرموا واتجهوا إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة، ومعهم الهدى الذي سيذبحونه عند الانتهاء من العمرة والطواف ببيت الله الحرام، وتصدى لهم الكفار، ومنعوهم من دخول مكة ومن الطواف بالبيت الحرام.
وانتهى هذا التصدي بتوقيع صلح الحديبية بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفار مكة، وفيه تعهد الكفار .. بألا يتعرضوا للمسلمين ولا لحلفائهم .. ولا لنشر الدعوة الإسلامية .. ولا يتعرض المسلمون لحلفاء قريش ومن كان في حمايتها ..
وكان هذا أول تعهد من كفار مكة ألا يتعرضوا للمسلمين.
إن الدعوة الإسلامية كانت محتاجة إلى حرية الرأي، وحرية الكلمة، وعدم التعرض لدعاة المسلمين بالقتل والتعذيب ..
أما نشر الدين واعتناق الإسلام .. فإن الإسلام يملك من الأدلة ومن الهدى، ومن المنطق والحجة، ما يجعل كل من استمع إلى تعاليمه يعتنقه.
|لنساء لهن مواقف|| |||أم سلمة||||
حينما تم توقيع صلح الحديبية .. أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين. بأن يذبحوا الهدى، ويحلوا إحرامهم، ولكن الحمية الدينية في داخلهم، والصلح الذي منعهم من الطواف ببيت الله الحرام .. أشعلت ثورة في صدورهم .. منعتهم أن يروا الحكمة في توقيع هذا الصلح .. وكيف أن الله سبحانه وتعالى جعل في هذا الصلح إشارة لانتصار الإسلام وفتح مكة.
لقد غابت عنهم الحكمة في أن الله سبحانه وتعالى منعهم من القتال ..
لأن في مكة مسلمين يكتمون إسلامهم ويبقون إيمانهم في صدورهم، وأنه لو حدث قتال في هذا الوقت لقتل المسلمون بعضهم بعضاً وهم لا يعلمون ..
وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: [{هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا "25"} (سورة الفتح)]
وهكذا بين الله سبحانه وتعالى للمسلمين .. الحكمة في أنه منعهم من القتال يوم صلح الحديبية، لأن هناك رجالاً مؤمنين ونساء مؤمنات في مكة يكتمون إيمانهم ..
وقوله تعالى: [{لَوْ تَزَيَّلُوا }] أي لو ...كانوا معروفين ويجمعهم مكان واحد بحيث يكونوا مميزين عن الكفار ..
وقول الحق تبارك وتعالى: [{أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ }] أي تقتلونهم وأنتم لا تعلمون أنهم مؤمنون،
وقوله سبحانه: [{فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ }] أي تشعرون بالعار والخزي .. لأنكم قتلتم مؤمنين ..
ولذلك كانت الحكمة من عدم الإذن بالقتال يوم صلح الحديبية.
ثم يبين لنا القرآن الكريم كيف أن الله جل جلاله هو الذي أنزل السكينة على رسوله وعلى المؤمنين حتى لا يقاتلوا ..
فيقول سبحانه: [{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى .. "26"} (سورة الفتح)]
نقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر المؤمنين بأن يذبحوا الهدى، ويحلوا إحرامهم، ولكن أحداً منهم لم يفعل ذلك، فدخل الرسول عليه الصلاة والسلام على زوجته أم سلمة بنت أبي أمية وهو شديد الغضب،
فقالت: مالك يا رسول الله؟
فلم يرد .. فكررتها عدة مرات. حتى قال صلى الله عليه وسلم: "هلك المسلمون، أمرتهم بأن ينحروا ويحلقوا فلم يفعلوا"
فقالت أم سلمة: "يا رسول الله لا تلمهم فإن داخلهم أمراً عظيماً مما أدخلت على نفسك من المشقة في أمر الصلح ورجوعهم بغير فتح يا نبي الله اخرج ولا تكلم أحدا منهم، وانحر هديك وأحلق رأسك
ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، وقام المسلمون فنحروا وحلقوا.
وهكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ برأي زوجته "أم سلمة" في أمر من أشق الأمور وأشدها ..
ولو كان عقلها ناقصاً .. نقص ذكاء أو نقص استيعاب ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأيها.
ولكن نقص العقل في الحديث الشريف معناه: أنها تفعل أشياء تقف العقل عندها، وإنما تفعلها بالعاطفة. ولكي نفهم معنى الحديث الشريف، لابد أن نعرف ما هو العقل؟
وهذا ما ساكمله معكم..
انتظرونى....ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة amira في المنتدى عالم حواء
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-03-2014, 08:17 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة inzou07 في المنتدى اسلاميات عامـــــــــــة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-18-2014, 10:36 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة chahinez في المنتدى الصحة النسائية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-16-2014, 05:12 AM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة kouka في المنتدى الحمل و الولادة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-16-2014, 02:59 AM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة amira في المنتدى الحمل و الولادة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-16-2014, 02:57 AM بتوقيت الجزائر
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى