عنوان الموضوع : تعرف على صامطة وأشهر قبائلها ( قبائل بني شبيل ) الالقاب في العالم
كاتب الموضوع : mira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن
صامطة وسامطة بالصاد أوالسين المفتوحتين بعدها ألف ثم ميم مكسورة فطاء مهملة أخرها تاء التأنيث المربوطة ، ويقال لها أيضاً -صامدة- على لهجة أهل الجبال اليمنية الذين يضغطون على الطاء حتى تسمع دالاً، هي : مدينة على الضفة الشمالية لواديي المغيالة ولية اللذان يلتقيان= =شرقها ببضعة كيلومترات، وهي قاعدة منطقة مخلاف بني شبيل الممتد من بلاد بني حمد وجزء من بلاد بني مروان جنوباً إلى بلاد المسارحة شمالاً، ومن بلاد الحرّث شرقاً - الجبال الشرقية - وحتى البحر الأحمر غرباً، وقد عرفت- أي صامطة- بهذا الأسم في بداية القرن الثاني عشر الهجري، وأول من ذكرها-سامطة- بالسين هو المؤرخ علي بن عبدالرحمن البهكلي المتوفى سنة1114هـ ، في تاريخه -العقد المفصل بالعجائب والغرائب- الذي سطر فيه سيرة الشريف أحمد بن غالب وإمارته في المخلاف السليماني للفترة من1101-1105هـ ، عند حديثه عن أحداث السنة1103هـ ، وهو نفس العام الذي نشأ فيه سوق الإثنين الشعبي الأسبوعي فيها والذي لايزال قائماً يرتاده الناس إلى هذا التاريخ .
وقد كانت -صامطة- تعرف منذ القرن السادس الهجري بقرية -مصبرى- بميم مفتوحة ثم صاد مهملة ساكنة بعدها باء مكسورة فراء مفتوحة آخرها ألف مقصورة، وهذا ما حققه الشريف محمد المكرمي الخيراتي في النبذة التي أعدها عن مدينة صامطة، حيث قال بأنها (أي المصبرى) قد ذكرت في طبقات فقهاء اليمن لعمر الجعدي وهو من رجال القرن السادس الهجري، وقال أيضاً بأنها قد ذكرت لدى الجندي المتوفى في القرن الثامن الهجري في كتابه -السلوك-، كما ذكرت في طبقات الخواص للشرجي وهو من رجال القرن التاسع الهجري، كما ربط في تحقيقه بين (المصبرى) القرية و(المصبرى)البئر المنسوبة إليها المعروفة بهذا الإسم في مدينة صامطة إلى هذا التاريخ الواقعة في ساحة سوق الإثنين حالياً .
ولقد كان للشريف حمود بن محمد أبو مسمار الخيراتي قبل توليه إمارة المخلاف السليماني في أوائل القرن الثالث عشر الهجري محاريث واسعة في مخلاف بني شبيل بما فيه صامطة وفي جهات تعشر وخلب وملك الكثير من أراضيه الزراعية التي استصلح بعضها واشترى البعض الآخر، ثم استوطنه الأشراف آل أبي طالب والمكارمة وتبعهم بعض من الأشراف آل أبي ذياب وغيرهم، وقد كانت للأشراف الطوالبة زعامة قوية فيه نشأت بدعم الأمير العسيري علي بن مجثل في الوقت الذي ضعفت فيه سلطة الأشراف آل حيدر في أبي عريش قبل نهاية النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري، كما قد كان للأشراف المكارمة وإخوانهم الأشراف الطوالبة الخيراتيين زعامة مخلاف بني شبيل - وقاعدته قرية صامطة حينذاك- في أواخر القرن الثالث عشر الهجري إبان العهد التركي الأخير في المخلاف السليماني، ثم تطورت هذه الزعامة في بعض مراحلها إلى أن أصبحت إمارة تابعة للدولة الإدريسية في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وكان أميرها الشريف حمود بن محمد ابن علي المكرمي الخيراتي للفترة من 1327إلى 1349هـ.
وأهل مخلاف بني شبيل وحاضرته مدينة صامطة عرب وأشهر عشائره :
الأشراف
البجاوية
الجواهرة
الحنانة
الشنابرة
الصملة
الصوارمة
العبرة
العراشية
القضاة
آل السهلي
آل الشعبي
آل المحنشي
آل المدخلي
آل المذكور
آل النعمي
آل فتح الدين أو الفتاحية
بنوالمبارك
بني الجرب
ولقد اكتسبت مدينة صامطة شهرة علمية منذ أن وفد إليها من بلاد نجد الداعية المعروف الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي في بدايات النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، وتخرج منها ومن معهدها العلمي الذي تأسس في عام 1374هـ نخبة من العلماء والقضاة والمشايخ أهل الفضل .
المصدرأنترنت كتب تاريخية :
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©