عنوان الموضوع : فوائد عظيمة من كتاب (الفوائد)- في الدين الاسلامي
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

هذه بعض الفوائد المقتطفة من كتاب (الفوائد) ذلك الكتاب العظيم (لابن القيم) رحمه الله.
أرجو حبيبتي أن تقرأيها وتتامليها جيدا فإن فيها من الفوائد الكثير.

إذا أردت الانتفاع بالقرءان فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه وألق سمعك واحضر حضور من يُخاطب به
قال تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد))
قال بن قتيبة: استَمَع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم ليس بغافل ولا ساه.

(( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ))
من أعجب الأشياء: أن تعرفه ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ((إلى الهدى ائتنا)) ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه.

وأعجب من هذا: علمك أنك لابد لك منه وأنك أحزج شئ إليه وانت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب.
يقول جل جلاله (( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين ))

إشترِ نفسك اليوم فالسوق قائمة والثمن موجود والبضاعة رخيصة,
وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوما لا تصل فيها إلى قليل أو كثير, يوم التغابن يوم يعضّ الظالم على يديه.
((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ))

أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرءان, وفي مجالس الذكر, وفي أوقات الخلوة
فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمنّ عليك بقلب فإنه لا قلب لك.

كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بالباب فرده بواب سوف ولعل وعسى.
الذنوب جراحات, ورُبَّ جرح وقع في مقتل.
قال الحسن البصري: هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم.
كيف يكون عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة !
لابد من سِنة الغفلة, ورقاد الهوى, ولكن كن خفيف النوم. قال صلى الله عليه وسلم (كل بن ءادم خطّاء وخير الخطّائين التوابين)
قال سفيان الثوري: إن اتقيت الله كفاك الناس, وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئا.
مادُمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك لابد أن يفتح له.
اللهم اجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©