عنوان الموضوع : تلخيص كتاب ( صناعة الحياه ) .. للاستاذ الراشد,نبدة من كتاب صناعه الحياه- تحميل الكتاب
كاتب الموضوع : khouloud
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

اخترت لكم اخواتى نبدة من كتاب صناعه الحياه للكاتب الاستاذ الراشد اتمنى ان تفيدكم






الولاء ناموس الكون





1) السلوكيات البشرية تماثل السلوك الذري:

• الولاء يتكرر ( أصل ظاهرة القيادة في الحياة البشرية).
• إذا ازداد الموالون في عمليات التجميع الواسع ، أصبح التفلت أكثر حدوثاً ، فيسيطر نوع من القلق على العلاقة.
• صانع الحياة يتبعه عدد من الناس يتناسب مع مقدار علمه وقوة مكانته.
• ظاهرة الحلف في الحياة البشرية والحيوانية:يكون التحالف مع الشبيه والقرين والقريب.

2) الولاء والطاعة علينا جميعاً:

فالشمس ربطت ببقية الكواكب ، وأسراب الطيور المهاجرة لها قائد ، والحياة النظامية في خلايا النحل والنمل .
فانح هذا في فهم أسرار الخلق.

3) دقة في التعامل ....... وسرعة في الأداء:

الإيمان حي ، يؤثر بإذن الله وهو باق ، وفي يوميات الحياة شواهد كثيرة وقصص تدل على أن الله تعالى يدير كل حركة من المعنويات كما دبر كل ذرة وجرم من الماديات ، وحركة الحياة مراقبة موزونة ، وكل حركة مقدرة تقديراً ولا تسير بفوضى.
والتماس دلال هذا التوحيد تنطبق بها أحوال العبد في الساعات التي تلي فعله للحسنة والسيئة كما كان بعض السلف يقول : (إني لأعرف طاعتي من معصيتي من خُلُق دابتي).

4) النهاية يحتكرها المؤمن والمصلح والمظلوم:

هل رأيت أحدا سار على سنن العدل ثم ساءت أموره ؟ لم نر ذلك في فرد أو حكومة.
وكم من رهط مؤمن عجز عن دفع ظلم يقع عليه فينجيه الله ويبطش بالظالم ، تصديقاً لميزان {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }الحج38

5) ويرزق من يشاء قرائن تخبره خبر الغد:

(ظاهرة السيطرة المستقبلية) الله تعالى مالك الملك والغيب والزمان ، وإذن بعض خلقه أن يعلم بعض العلامات والقرائن على ما يحدث في المستقبل من غير جزم إذا لا يعلم الغيب إلا الله ومن سبل هذا العلم:
1.الرؤيا الصالحة.
2.الفراسة.
3.الإلهام الرباني للعبد المؤمن.
4.حديث النفس التي طالت استقامتها واعتادت الطاعة.
5.الفأل الحسن.
6.معرفة علامات الدعاء المستجاب.
7.معرفة علامة قبول الله تعالى لتفويض العباد إياه وتوكيلهم له سبحانه في أمورهم.

6) نشتق فقه الدعوة من صفات الخَََلق وموازين القدر:

بتسخير المؤمن لظاهرتي (الولاء) و (حركة الحياة) لخدمة مقاصده الخيرية وبتعليم الله تعالى له سبل (السيطرة المستقبلية) يستطيع بإذن الله أن يصنع الحياة بالطريقة التي يؤديه إليها اجتهاده أن الله يريدها ويحبها.
فبهذه النظرية الثلاثية، نصنع الحياة باستثمار الولاء، وبمعرفة دور القَدَر في معركة الحياة والتصدي لقدر الخير بفعل الخيرات وبتحديد المستقبل والسعي الهادف له.


يتبع



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©