عنوان الموضوع : ما هو العنكز وما هي سبل الوقاية والعلاج منه؟- صحة نسائية
كاتب الموضوع : salima
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن




ما هو العنكز وما هي سبل الوقاية والعلاج منه؟
ما هو العنكز وما هي سبل الوقاية والعلاج منه؟











ما هو العنكز
أو الجديري الكذاب
وما هي سبل الوقاية والعلاج منه؟





يبدأ المرض عند غالبية المرضى
بأعراض خفيفة تشابه الزكام حيث يحصل:


1- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.

2- فقدان للشهية.

3- احتقان في البلعوم.

4- صداع وآلام متنوعة في الجسم
تستمر لمدة 2 إلى 3 أيام قبل
ظهور الطفح الجلدي.


5- يظهر المرض على شكل بقع حمراء
أو بثور جلدية تحتها بقعة حمراء صغيرة
سرعان ما تتبدل إلى فقاقيع مائية مليئة
بالسائل وأحياناً تكون ممتلئة
بالصديد أو الدم التي بدورها
تسبب تقرحات مفتوحة
يقل قطرها عن نصف بوصة تقريباً
وقد يصاحبها حكة شديدة
وقد يظهر لدى الشخص المصاب
بحوالي 500 قرحة في المتوسط.


6- في البداية تظهر هذه الأشكال على هيئة مجموعات على منطقة الصدر والبطن أو الظهر ثم تنتشر إلى الذراعين والوجه والساقين وباقي الجسم وتكون ذات توزع مركزي مميز على الجذع أكثر من الأطراف، ويمكن أن يشاهد الطفح الجلدي في جميع أطواره في وقت واحد وهذه علامة مميزة للمرض وتظهر بعض التقرحات في الفم وجفون العين والمنطقة التناسلية، وربما تظهر على جدار الفم مصحوبة بحمى عالية.

7- يستمر ظهور الطفح يومياً لمدة خمسة إلى ستة أيام، حيث تبدأ بعد أربعة أيام البثور والتقرحات في الجفاف وعندما تجف تنفصل بعد أسبوع تاركة وراءها ندبات خفيفة نادراً ما تكون شديدة إلا إذا التهبت بشدة أو تعرضت للتخرشات بصفة مستمرة وبشكل متكرر، ولكن هذه البثور والتقرحات غالباً ما تترك بقعاً بنية وبخاصة لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة، ومن حسن الحظ أن هذه البقع تزول ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي ولكن بعد وقت طويل.

8- هذه الأعراض متشابهة وتتم بنفس الشكل السابق في حالة إصابة الأطفال أو الكبار، إلا أن المرض في الكبار يكون أكثر أعراض وشدة.

9- عندما يصيب العنكز الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وبخاصة مرضى السرطان أو الإيدز أو الذين يتناولون الأدوية الكيميائية أو خافضات المناعة مثل الكورتيزون وغيره، فان الإصابة تكون شديدة جداً ويكون الطفح الجلدي كثيفاً مع غزارة في الفقاقيع الجلدية وترتفع هنا احتمالية المضاعفات الداخلية.

وأخرى رئوية وتكون أشد خطورة على حديثي الولادة وكبار السن وتختلف حدة المرض من طفل لآخر.




بما أن مرض العنكز سريع العدوى فإنه ينصح بعزل المريض ومنعه من الاختلاط بالآخرين منذ ظهور الطفح الجلدي وحتى جفافه وزواله، إذ تكون هذه الحبوب معدية إلى أن تجف فتصبح غير معدية.

وتتم العدوى عن طريق الرذاذ والملامسة، وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المريض خاصة في المدارس والأماكن المزدحمة، والذي يكون قد حصل غالباً قبل أربعة عشر إلى ستة عشر يوماً من ظهور الأعراض، حيث إن فترة الحضانة للفيروس تتراوح من 2 إلى 3 أسابيع.

ومن الجدير بالذكر أن الإصابة به تعطي للمصاب مناعة دائمة بالمستقبل فلا يعاوده المرض مرة أخرى وإن لامس مريضاً به.


هل لهذا المرض مضاعفات خطيرة؟

لهذا المرض تأثير خطير على المواليد وقد يكون مميتاً، وتعتمد شدة وأعراض ومضاعفات المرض على بداية ظهوره بالأم والطفل.

فإذا كانت بداية العنكز عند الأم في الأسبوع الأول قبل الولادة وخلال الأيام الأربعة الأولى من عمر الوليد فهذا يعني أن المولود ستنتقل له مناعة الأم فتكون الأعراض خفيفة.

أما إذا حدثت إصابة الأم بالعنكز في خلال الأيام الأربعة قبل الولادة فإن الوقت لا يكون كافياً لانتقال مناعة الأم للمولود وهنا يظهر المرض على الوليد في الأيام 5 إلى 10 من الولادة وهو وقت حرج في عمره وهنا يكون المرض منتشراً وشديداً مع إصابة الرئتين والكبد والدماغ مما يسبب عادة في ارتفاع معدل الوفاة، وكذلك يحصل نفس الشيء إذا تعرض المواليد والأطفال الرضع لأمهات لم يصبن به سابقاً للمرض في الأيام الأولى من العمر وذلك نتيجة اختلاطهم بأشخاص مصابين بالعنقز.

وفي جميع هذه الحالات فإن الأعراض تراوح بين حمى وصداع، قي وغثيان، صلابة بالرقبة ونادراً تشنجات مع علامات عصبية أخرى، أما بالنسبة للمظاهر الجلدية فإنها مشابهة لما يحصل في الأعمار المختلفة على أن الطفح قد يكون أكثر انتشاراً وتوزعاً والتقرحات قد تكون أكثر حدة، ولأن الحالة خطيرة وتهدد حياة الرضيع فإن المريض يحتاج للتنويم والمعالجة بالأدوية الوريدية المناسبة وللوقاية من المرض في هذا العمر الحرج فإنه يجب إعطاء الغلوبين المناعي النوعي (Zoster-immune globulin) للوليد الذي يولد لأي أم أصيبت بالعنكز خلال الأربعة أيام الأخيرة من الحمل أو لحديثي الولادة أو الخدج أو ناقصي المناعة.

بالنسبة للأطفال الذين تجاوزوا هذه السن فهو يعتبر مرضاً بسيطاً، إلا عند الأطفال ناقصي المناعة أو النمو أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد أو الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين لفترات طويلة، أما بالنسبة للكبار فله مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج، ومنها:

1- الالتهابات الداخلية مثل التهاب أغشية الدماغ أو التهاب الرئة وغيرها.

2- خطر جداً إذا أصاب المتقدمين في السن أو المصابين بالسرطان أو المرضى قليلي المناعة.

3- تشوه الجنين وقد يحصل عند إصابة المرأة الحامل بالعنكز في الثلث الأول من الحمل وتظهر التشوهات على الجنين على شكل نقص تصنع الأطراف وتندب جلدي ومشاكل في العينين، وإذا أصاب الحوامل فقد ينتج عن ذلك التهاب الرئة الفيروسي وتشوه الجنين أو الولادة المبكرة، وعلاجه هنا بإعطاء الحامل حقنة في العضل تحتوي على لقاح مناعة سلبي يساعد على وقاية الجنين.

4- الالتهابات الثانوية البكتيرية، التي تحدث نتيجة تلوث الفقاعات والحويصلات المائية بالمكورات العنقودية الموجودة على الجلد وتساعد الحكة على ذلك.




تابع



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©