عنوان الموضوع : هذه قصتي والحكم لكم قضايا الرجل
كاتب الموضوع : hanan
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....صح رمضانكم وتقبل الله منا ومنكم............
انا شاب عمري 31 سنة بدأت قصتي سنة 1996 عندما كنت في 18 سنة من عمري تعرضت لمشكلة عاطفية وكتبتها في جريدة الشروق العربي ..تلقيت بعدها رسالة من فتاة من ولاية أم البواقي من بلدية مسكانية بالتحديد كانت حينها في 22 سنة من العمر واستني ونصحتني كثيرا وبدأت علاقة صداقة متينة بيني وبينها لم تتعدى هذا الحد كنت اراسلها وتراسلني ...كانت بدورها في مشاكل مع العائلة بسبب الحجاب كما قالت اذ انهم لا يريدون منها التشدد فيه وهي كانت متمسكة به كثيرا ...في مفس العام 1997 حصلنا على البكالوريا ...استمرت المراسلة الى غاية سنة 2015 وانقطعت فجأة بسبب وفاة والدها كما تقول وبسبب خطبتها من شاب وهراني ...وفي سنة 2015 راسلتني مرة اخرى وطلبت مني ان اكلمها في الموبايل ...وبعد فترة وجيزة صارحتني بحبها المزعوم وقالت انها كانت تخبئه لان فارق السن كبير بيننا 4 سنوات ...بدأت تحكي لي عن مشاكلها مع امها خصوصا التي تضطرها للعمل لتصرف على المنزل مع انه يوجد لديها اخوة اكبر منها ...وكانت تريد الفرار بأي طريقة من المنزل ...انا اصارحكم كنت احبها من اول رسالة لكن لم اتجرأ على البوح لها وعندما عادت بعد غياب احسست ان روحي عادت لي .لمحت لي بالزواج وأنا صارحتها أنني أريد الارتباط بها ...اتفقنا وذهبت لرؤيتها واعجبت بي كثيرا وتمسكت بي اكثر وانا كذلك احببتها اكثر من أي وقت مضى ...اتفقت معها على الصبر علي حتى اثبت في وظيفتي واتقدم لخطبتها لم تمانع مع انها كانت تستعجلني احيانا ...كنت لا انام الا على صوتها ولو طلبت مني حياتي كنت مستعد لأعطائها اياها ....وفي يوم من الايام تشاجرنا ..وبعد مدة هاتفتها فقالت لي ان احد الاشخاص طلبها ..لم تكن تخبرني لكي اتقدم بل قالت هذا وكأنها تخبر احدى صديقاتها كان رجل في 52 سنة من عمره ارمل ولديه اولاد اكبرهم عمره 18 سنة ...قبلت به لكن اخوتها وامها لم يقبلوا وعارضوا بشدة لكنها اصرت عليه وفعلا تقدم وبعد العيد ستتزوج...لم اصدق الخبر وصرت كالمجنون لا انام جيدا قليل الاكل ..ومع ذلك تكلمت معها قالت لي لا دخل لك في حياتي وانا حرة ...وكل شيء بالمكتوب ..أنا لم يهمني الا هذا الزواج الغير متكافئ اطلاقا ...عملت المستحيل من اجل ان تتراجع لكنها مصرة وتعتبره امر عادي ...انا الان في دوامة كبيرة لا استطيع التفكير جيدا ولا استطيع الابتعاد عنها ولا دقيقة ..احيانا افكر في افساد عرسها ولكن اتراجع من حبي لها فأنا لا استطيع ان اغضبها ولا ان اصنع لها مشاكل ...ماذا افعل الكل سيقول كما باعتك بالفول بعها بالقشور لكن هيهات الامر ليس بالسهولة هذه..لا أعرف هل كانت تلبس قناع الصدق والعفة والطهارة أم انني أنا المخطأ ..لو قالت لي تقدم او اتزوج لهان الأمر لفعلت المستحيل لكي اتقدم لكنها لم تقل شيئا ابدا ....كنت في كل المصاعب التي واجهتها في حياتي وهي كثيرة شديد لا يهزني شيء لكن اليوم طعنت طعنة ربما لن اشفى منها ابدا كنت من قبل اضحك على الحب ولا أؤمن به ابدا لكن الآن اصبحت مهزوز الكيان والفكر .....ارجوكم فكروا معي في حل ارجوكم ساعدوني لم اعد استطيع التفكير ......شكرا لكم مسبقا وصح رمضانكم .
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
رد مع اقتباس
