استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع
سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى
-
07-19-2014, 12:32 AM بتوقيت الجزائر
#1
لأحتنكن الإنس ... إنهم عدو لى- فقه الدين
عنوان الموضوع : لأحتنكن الإنس ... إنهم عدو لى- فقه الدين
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن
لأحتنكن الإنس ... إنهم عدو لى
..........................
أعرفكم بنفسى ...
أنا عزازيل
قال سبحانه وتعالى: ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار * وخلق الجان من مارج من نار) الرحمن 14 ـ15
ومارج النار هو طرف اللهب ، وهو خالصه و أحسنه . وقد قالتعائشةرضي اللهعنها : قال رسول اللهصليالله عليه وسلم : " خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من نار ، وخلق آدممما وصف لكم " . رواه مسلم
كان يعيش على الأرض قبيلتان هما الجنوالبن الذين أفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء ، فأرسل الله إليهم ملائكة طردوهم وأجلوهم عن الأرض ، وأسكنوهم جزائر البحور ، ثم سكنا نحن قبيلة الجن الذين كنا من خزنة الجنة الأرض بعدهم وعلي رأسهمأنا إبليس ، وكان اسمى قبل معصيتى لله عزازيل وكنيتي أبو كردوس ، وكان لى سلطان سماءالدنيا و سلطان الأرض .
البعض وصفونى بأن قالوا فيوصفهم أن إبليس من الجن الذين طردتهم الملائكة وأسروه وذهبوا به إلي السماء .
والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
وتبدأ القصه... أناوالإنس
تبدأ عندما خلقالله أدم ، تبدأ بالغيرة والحسد والتعاظم والغرور الذى أصبت به فغويت ، ثم يا حسرتى رددت الأمر على الله , حين قال تعالى لى أسجد لآدم :
) وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرضخليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك،قال إنى أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقالأنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنكأنت العليم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألمأقل لكم إنى أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذ قلناللملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين(البقرة34 ـ 38
ونستكمل الصورة فقد سمونى المتكبر والمتجبروالمتمرد من سورة الإسراء ، إذ يقول تعالى:
( وإذ قلنا للملائكةاسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا * قال أرأيتك هذا الذى كرمتعلىّ لإن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا * قال إذهب فمن تبعك منهمفإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا * واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلكورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * إن عبادىليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا( الإسراء 61 –65
فما كان من جواب الملعونكما وصفونى إلا أن قلت لربى جل وعلا ما ورد بالقرآن كما قال سبحانه وتعالى:
( قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم * لآتينهم من بينأيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين * قال اخرج منهامذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين(الأعراف 6 – 18
وبدأتالحرب النفسيه مع آدم عليه السلام وزوجه حواء بالجنه ثم تتبعهما وذريتهما فى الأرض، حيث اخرجتهما من نعيم الجنه وجعلت ذريتهما يسفكون الدماء ويعصون الله فى الأرض ،إلا من عصم الله ، أليسوا بطائعين لى ولم أجبر أحد على طاعتى ؟
فأنا برئ منهم إنى أخاف الله
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سمعت الآن من تتعوذ منى وتخاصموا عندما ذكرنى أحدهم بأن الآخر مثلى ...
نعم فأنا أراكم أنا وعشيرتى من حيث لا ترونى
عجبا لكم معشر الإنس
إذا كنتم تكرهوننى إلى هذا الحد فلم تطيعوننى ، أنا لم أفعل سوى أن دعوتكم فاستجبتم لى بالرغم من أن ربى وربكم حذركم وذكر لكم قولى فى كتابه العظيم القرآن
إنكم أطعتم شهواتكم وغرائزكم وأنفسكم المريضة
دعنا الآن من ذلك ولنكمل التعريف
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
وها هو استكمال حديث الله لكم عما جنيت أنا الشيطان من الإنسان ، فقالعز وجل:
( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنه فكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين * فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورىعنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجره إلا أن تكونا ملكين أو تكونامن الخالدين * وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين * فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرهبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه وناداهما ربهما ألم أنهكما عنتلكما الشجره أقل لكما إن الشيطاتن لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا انفسنا وإن لمتغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين * قال إهبطو بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرضمستقر ومتاع إلى حين * قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون) .الأعراف 19 –25
ألم يناديكم الرحمن ،ويحذركم منى كعدو لدود لكم ، فيقول:
) يابنى آدم قد أنزلنا عليكملباسا يوارى سوءاتكم وريشا ، ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون *يابنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهماليوريهما سوآتهما ، إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطينأولياءللذين لا يؤمنون ( الأعراف26 ـ 27
أقص عليكم ما بدأت به بعد نجاحى فى نزول آدم عدوى الذى فضل علىّ وأنا خير منه من الجنة :
بدأت بولديه قابيل وهابيل وأقص عليكم قصتهما :
واعلموا ... أنا أمرت الأثنين فأطاعنى قابيل ، ولم يطيعنى هابيل
وأذكركم ما جنيت على أحد ، فهذا من أطاعنى وهذا من عصانى
إنها حرية وديمقراطية تامة
قال تعالى : ( واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك . قال إنما يتقبل الله من المتقين * لإن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك . إنى أخاف الله رب العالمين * إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار . وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ) المائدة 27 – 30
وملخص القصة كما ذكرها أئمة السلف : أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى البطن الأخرى ، وهابيل أراد أن يتزوج بإخت قابيل الأكبر منه ، وكانت أخت قابيل حسناء ، وكانت فرصتى جعلت قلبه يتعلق بخطيبة أخاه وملأت قلبه بالحسرة والطمع فى الإستئثار بها
فأراد قابيل أن يستأثر للزواج منها على أخيه ، ولكن آدم أمرهما أن يقربا قربانا لله ، وذهب آدم ليحج وترك بنيه .
فقرب هابيل جذعة سمينة جيدة لأنه كان صاحب غنم ، وقرب قابيل حزمة من ردئ زرعه لأنه كان صاحب زرع ، فنزلت النار من السماء ، فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل ، فغضب قابيل فأشعلت قلبه وحقده ، وقال لأخيه لأقتلنك ، حتى لا تتزوج من أختى الحسناء ، و قتل قابيل هابيل نتيجة لما استولى على قلبه من حسد لأخيه على حظه من زوجة حسناء تمناها قابيل لنفسه وهى لا تحق له ، وكانت قمة سعادتى فهذا أول عمل صالح لى على الأرض
وهذا يدفعنى لأستزيد من إغواء الضعفاء
ولكننى أبكى حسرة لأن هابيل لم تنشط يده هو الآخر لقتل أخيه قابيل
ولكن ليس مهم سأستمر .............. فالطريق طويل لأنى طلبت من ربى لينظرنى حتى يبعثون لأحتنك من ذرية آدم وقد لبى الله لى رغبتى لأنه يريد أن من يطيعه يكون بإرادته ومن يعصى الله يكون أيضا بإرادته ويحاسب كلٌ على عمله .
ولنستمر ..
وهكذا ... كان الحسد سببا فى تدمير أخوين ، هابيل الذى قتل ظلما ، وقابيل الحاقد الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية ابن مسعود : "لا تقتل نفسا ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه كان أول من سن القتل "رواه الجماعة .
وذكر مجاهد : ( أن قابيل عوجل بالعقوبة يوم قتل أخاه فعلقت ساقه إلى فخذه وجعل وجهه إلى اشمس كيفما دارت تنكيلا به وتعجيلا لذنبه وبغيه وحسده لأخيه لأبويه )
وقال صلى الله عليه وسلم: " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله عقوبته فى الدنيا مع ما يدخر لصاحبه فى الآخرة من البغى ، وقطيعة الرحم "
ثم أنه قال تعالى : ( فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال ياويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين ) المائدة 31
وحصد قابيل من حسده الندم والعقوبة .
مكان الحادث
مغارة تسمى مغارة الدم بجبل قاسيون شمالى دمشق
عقوبته
علقت ساقه إلى فخذه وجعل وجهه إلى الشمس
هذا دور عظيم للغواية بالقتل للنفس التى حرم الله إلا بالحق
جاء دورى فى إغوائهم بالشرك ولأجرب :
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة madiha في المنتدى القصص و الروايات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-24-2014, 12:04 AM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة mira في المنتدى اسلاميات عامـــــــــــة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-22-2014, 03:01 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة chichaki في المنتدى اسلاميات عامـــــــــــة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-22-2014, 02:56 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة hamida في المنتدى اسلاميات عامـــــــــــة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-22-2014, 02:56 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة khouloud في المنتدى الصحة النفسية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-16-2014, 04:46 AM بتوقيت الجزائر
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى