الصلاة في النعال قال الشيخ الألباني رحمه الله
في صفة الصلاة أن رسول الله
( كان يقف حافياً أحياناً ومنتعلاً أحياناً )
وأباح ذلك لأمته فقال
( إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجلي ولا يؤذي بهما غيره )
وأكد الصلاة فيهما أحياناً فقال :
( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم )
إطالة الرفع بعد الركوع وكذلك إطالة الجلسة بين السجدتين
ويدل عليهما الحديث في البخاري أن أنس
قال :
( إني آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله
يصلي بنا قال :
فقال كان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه
كان ذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي
وإذا فع رأسه من السجدة مكث حيى يقول القائل : قد نسي )
قال ابن القيم رحمه الله ( هذه السنة هجرت بعد الصحابة )
الإقعاء في الجلسة بين السجدتين
قال سيد سابق رحمه الله في فقه السنة :
وقد ورد أيضا استحباب الإقعاء وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقيبيه
قال أبو عبيدة : هذا قول أهل الحديث
فعن أبى الزبير أنه سمع طاووسا يقول :
قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين فقال :
هي السنة قال فقلنا إنا لنراه جفاء بالرجل فقال :
هي سنة نبيك محمد
رواه مسلم
والإقعاء هنا غير الإقعاء المنهي عنه
وهو أن يفضي الرجل بمقعدته إلى الأرض ويجلس عليها وينصب قدميه
فهذا هو المنهي عنه
الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
حيث يستحب الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة
قال رسول الله
لما علم الصحابة التشهد ثم قال :
( ثم لتختر من المسالة ما تشاء )
رواه مسلم
ومن الأدعية الواردة في ذلك :
ما ورد عن علي
قال :
كان رسول الله
إذا قام إلى الصلاة
يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم
( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت
وما أسرفت وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت )
رواه مسلم
صلاة التطوع والنافلة في البيت
ويدل عليها حديث ابن عمر
ا قال :
قال رسول الله عليه وسلم :
( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا )
رواه البخاري
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد
( وكان يصلي عامة السنن في والتطوع الذي لا سبب له في بيته
لاسيما ركعتا المغرب فإنه لم ينقل عنه أنه فعلها في المسجد )
صلاة التطوع على الراحلة ويدخل في ذلك السيارة ووسائل النقل الحديثة
كان عبدالله بن عمر
ا
يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ
وذكر عبدالله أن النبي
كان يفعله
قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنة الفجر
لحديث أبي هريرة
( أن رسول الله
قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد )
صلاة ركعتين لمن قدم من سفر أول قدومه وقبل ذهابه لأهله
لحديث جابر بن عبد الله قال :
(اشترى من رسول الله
بعيرا فلما قدم المدينة أمرني أن أتي المسجد فأصلي ركعتين )
رواه مسلم
قال النووي رحمه الله في شرحه للحديث :
فيه استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه
إحياء مابين العشائين بين المغرب والعشاء بالصلاة
فعن حذيفة
قال :
أتيت النبي
فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء
وفي رواية صليت مع النبي
المغرب فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج