عنوان الموضوع : هذا الرجل الذي احبه- السنة الشريفة
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا الرجل الذي احبه
هـل تعجـبتـم من العـنوان؟

نـعـم احـبه

بـل انني افديــه بنـفـسي و بأبـي وأمــي وبـكـل مـا امـلـك

احبـبتـه من كـل اعمـاق قلـبي

بالرغــم

من انني لم اره ولا ادري ان كنـت سأستـمـتع برؤيـة وجهه الكريم

احبـبته من كـل جوارحـي

بالرغــم

من انني لم اسمعه ولم استمتع بسماع كل حديث خرج من فيه الطـاهر

مـنذ طفولتي وانـا اسمـع عنـه في المجـالـس اسمـع عنه في ذهـابي وإيابـي

تحـدثـوا عن رجـولـته وشهـامتـه وفـضلـه

وتـرسخ اسمـه في ذاكرتـي حينـها

احبـبـته لانـه لم يشهد التـاريـخ رجـلا عقـد عزمـه ونيـته على غـاية تنـاهت

في العـدالـة والسمــو

أي صدق وأي ايمان وأي طهر كان يملكه

أي تواضع أي حـب أي وفاء؟

قد كان معلم البشر اتى بالنور الذي رآه الناس وهو يحيا بينهم بشرا

ثم رآه العالم بعد رحيله حقيقة وذكرا

صدق الشاعر في وصفه له

اجمل منك لم ترا قط عيني *** واحسن منك لم تلده النساء

خلقت مبرأ من كل عيـب *** كأنك خلقت نفسك كما تشاء

هذا الرجل جمع له الله من رؤية الحق ورفعة النفس ماشرفت به الاحياء واضاءت به مقادير الانسان

ضرب اروع الامثله في العظمه والشجاعه والصبر والرحمه؟

فعظمته البـاهـرة لم تـكـن اسطـورة وإن بدت كـذلك من فـرط اعجـازهـا كالأسـطـورة

لـقـد اتاه الـلـه من نعمـه بالـقدر الذي يجـعله اهلا لحمـل رايتـه والتحـدث باسمـه بل جعلـه اهلا

لأن يكـون خـاتم الأنبـياء

هو الذي لاذ بحمـاه ضعفـاء القـوم وهـرعوا الى رايتـه بالـرغم من مـعرفتـهم بان

الاذى نـازل بهم والشـر سيطـاردهـم

هو الذي جعـل المؤمنـون بـه يزيـدون بالـرغم من انـه كـان يهـتـف فيهـم صبـاح مسـاء

(قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ )

هو الذي جعـل من اعـزاء القـوم وجبابـرتهـم ومن ذهبـوا اليـه

ليقطفـوا رأسـه ...ان يعودوا ليقطـفوا رؤوس اعدائه

هو الذي اخـرج النـاس من الظلـمـات الى النـور ونشر هـذا الدين القـيـم وجـعـل القـرآن

يتـردد في الافـاق وهو عـالي الصـدح قـوي الـرنيـن

هـو من وضـع لنفـسه ولأهل بيـتـه مبدأ لايحيـدون عنـه

(ان يكـونوا اول من يجـوع اذا جـاع النـاس,واخـرمن يشبـع اذا شبـع النـاس)

إنه ابـن عبدالـلـه مـحـمد (عـلـيه افضل الصلاة والسـلام)

( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ )

لقد كـانـت حيـاته واضـحـة مقروءة ,,, من المـهـد الى المـمـات

ولـكـأن الـلـه يـقول للنـاس : هذا رسولي اليـكـم وهـذه حياتـه امـامـكم

فبكـل مامـعـكم من عـقل وحـكـمة ومـنـطق افحصـوهـا ,, وحـاكمـوهـا

هل شتـم احـدا..؟ هل استـقبـل صنمـا؟

هل كـشـف عـورة..؟ هـل تخـلى عن مـروءة؟

هل كـذب مرة..؟هل ظلم انسانـا؟

هل بـه شبهـة ..؟ هل تـرون فيـه زيـفـا؟


لم يـخـلف مـوعده مع الـلـه في عبـادة ولا جـهاد

لا يكـاد النصـف الاخيـر من الليـل يبـدأ حتـى ينهـض قـائمـا فيتـوضـأ

ويـظـل يـناجـي ربـه ويبكـي ويصـلـي

رضخـت البلاد كلـهـا لدعوتـه ووقـف اكـبر ملـوك الأرض امـام رسـائلـه وجليـن

فمـا استطـاعـت ذرة من كبـر ان تـمر به

تـراكـمت الأموال بين يديـه تلالا فلـم يتغـير ولـم يأخذ منـها الا مثلمـا يأخذ اقـل المسلميـن

ثم مـات ودرعـه مرهونـة

انـزلـت به قـريش انـكالا وانواعـا من الأذى وانزلوا كـذلك لصحابتـه

الكرام شتـى انواع التعـذيب ومع ذلـك وعنـد قدومـه لفتـح مكـه على رأس عشـرة الاف

سيف في ايدي لمسـلميـن فلـم يـزد على ان قـال لهـم

(اذهبـوا فأنتـم الطلقـاء)

لمـاذ ينذرحياته في دعـوة ليس فيـها له أي مغنـم شخصـي؟

ذلـك لأنه حـق وما جـاء بـه حـق

(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )

أو بعد كل هذ ا هل هناك من يلومونني في حب محمد بن عبد الله؟

(صلـى الـلـه عـلـيـه وسلـم وعلـى آلـه وصـحـبـه أجـمـعـيـن

ومـن تـبـعـه بإحـسـان الـى يـوم الـديـن)

ملاحظـه:احبـبـت ان اكتـب عن سيـد الخلـق النبي الكـريـم وأنا اعلـم جيـدا

اننـي لن اوفيـه حقـه وإن لقلـمي هـذا يوميء باستحيـاء لسمـات تفـوقـه وعظمـته

ومهـما تـتبار الأقلام متحـدثـة عنـه عـازفـة انـاشيـد عظمتـه فستـظل جميـعـا كأن لم تبـارح مكـانـها




لا حرمنا الله من رؤية وجهه الكريم
ومرافقة نبيه في الفردوس الأعلى من الجنة
آمين


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©