عنوان الموضوع : أحمد شوقي
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

قرأت في السنوات الماضية باحدى المجلات القديمة أنّ ( أمير الشّعراء ) عندما كتب قصيدته :
قم للمعلّم وفّه التبجيلاَ كاد المعلّم أن يكون رسولَا

لم يكتبها بهذه الصيغة اطلاقًا بل كتب :
قم للمعلم وفّه القَيْلولاَ كاد المعلم أن يكون بَهْلولاَ
وكان يرمي بقصيدته إلى مشايخ الزوايا والكـتاتيب..لأنّه لاحظ تماديهم في الاضرابات والمطالبة بالرتب المستحدثةوالادماج آنذاك..فأنّبه البلاط الحاكم على هذا فأرجع القصيدة سيرَتها الأولى.
كل ما أخشاه أنّه لا قدّر الله بعد 31 ديسمبر 2015 حدث ما لا نتمنّاه.. فسوف ينطبق علينا بحق وحقيقي البيت الأصلي والبيت الأم للقصيدة ونصبح بهاليل بامتياز





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©