عنوان الموضوع : تفسير سورة طه- قرآن كريم
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

تفسير سورة طه


بسمالله الرحمن الرحيم

الآيات 1ـ 8

( طه *مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى *إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى *تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى *الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى *وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى *اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)


طه : بمعنى يا رجل

ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى : والله ما جعل الله القرآن لتشقى به ولكن جعله هدى ورحمة
إلا تذكرة لمن يخشى : جعله الله لتذكرة من يخافه ليعلمه الحلال والحرام
تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى : وهذا القرآن منزلا من عندالله الذى خلق السموات والأرض القادر على كل شئ
الرحمن على العرش استوى : الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على عرشه فوق السموات السبع وهو رحمن بجميع الخلائق

يخبر الله الخلق عن نفسه جل وعلا : هو الله خالق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ( الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاءوالخميس والجمعة ) والجمعة اجتمع فيه الخلق كله وخلق آدم
أما يوم السبت لم يتم فيه خلق وسمى سبت لأنه انقطع فيه عملية الخلق ولم يتم فيه شئ وهو اليوم السابع
ثم بعد ذلك استوى الله على عرشه ولا نعرف كيفية الإستواء ولا يمكن تشبيهه


له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى : جميع الخلق فى السموات والأرض وما بينهما وما تحت التراب تحت تصرفه وفى قبضته وتحت حكمه
وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى : والله يعلم السر وما هو أخفى منه وهو الوسوسة
الله لآ إله إلا هو ، له الأسماء الحسنى : فالله منزل القرآن لا أله غيره وله الصفات الحسنى العلا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لله تسعة وتسعين إسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتريحب الوتر "


الآيات 9 ـ 10

( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى *إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى)

قص الله علىرسوله قصة موسى عليه السلام منذ بدء ولادته حتى أن قتل نفسا بالخطأ وهرب إلى مدين وتزوج ، وبعد أن انتهت فترة تأجيره كنوع من سداد مهر العروس ...
بدأ رحيل موسى مع زوجته الحامل وولديه منها وأعطاه الشيخ كل شاة ولدت علىغير لونها وقد قدر الله رزقه فولدت كل الشياه على غير لونها فى هذا العام وساقها
وسارت العائلة ... ونسى موسى مخاوفه وساقه الله ليؤدى المهمة التى أعدها له
وتحت تأثير الميل للوطن عائد موسى مع أهله وزوجته إلى الوطن مصر ولا يعبأ بالخطر الذى كان قد هرب منه

ــــــ وأثناء الطريق دخل عليه الليل والظلمة فى ليلة شاتية، فاحتاج النار للتدفئة والإضاءة والطبخ وقد ضلواعن الطريق
وعندما نظر رأى نارا من بعيد ولم يراها غيره فقال لأهله إنى آنست نارا ـ امكثوا هنا لأذهب آتيكم بجذوة منها أو أجد عند النارهداية للطريق الصحيح

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©