عنوان الموضوع : لدَيكَ رسالةٌ! اسلاميات
كاتب الموضوع : amira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

بسم الله الرّحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


إخواني ... أخواتي ...

رسائلٌ نافعةٌ.
وتَوجيهاتٌ - للخَيرِ - جامِعةٌ.
،’

... فقد نكون في قمة الحزن والاكتئاب ،
ونشعر بأن الأمل قد انقطع بنا عن كل شيء ،
و فجأة يومض هاتفنا المتحرك
عن رسالة بعثها إلينا شخص ما ،
تذكّرنا بالتفاؤل والابتسامة وحُسن الظن ،
فنعلم بأن تلك الرسَالة إنما جاءت من اللّه ،
وما الشخص المرسِل إلا مجّرد وسَيلة ♡
صباحكم
تفاؤل وأمل


قد تخنقنا الذنوب ،

ونكاد لا نستطيع أن نرفعَ أبصَارنا

أو أيادينا إلى اللّه خجلاً منه ورهّبة ،

وإذ بنا نسمَع فجأةً من خلال تلفاز


قوله تعالىَ :

( قلْ يا عباديّ الذينَ أسَرفوُا على أنفسِهم
لا تقنْطوا من رحمَة
اللّه ،

إن اللّه يغفرُ الذنوبَ جميعاً ، إنهُ هو الغفوُر الرحيّم )

فتنشرح صدورنا ،

وندركُ بأنها رسالةَ طمأنينّة

من الرحَمن الرحيّم

ــــــــــ

قد نشعر بقسوة القلب

وتجمّد الضمير ،

ونتحوّل في لحظة ما إلى أشخاصٍ

لا تحرّكهم إلا الماديّـة و المصْلحة ،

وإذ بفقير محتاجٍ يخرج إلينا فجأة ،

يتوسّل منا العوّن ،

فنعطيه ما قسَمه اللّه له

، فيلين ذلكَ القلب ،

ونعلم بأن ذلك الفقير

ليس إلا هدية من المولى سُبحانه وتعالى إلينا

، كي يرقّق قلوبنا ، ويعيد إليها الحياة !

ــــــــــــــ

قد نتخاصَم مع صديق ،

وتتضخّم فينا مشاعر الكبريَاء

والعناد والاعتداد بالرأي ،

وإذ بعبارة نقرؤها على صفحةِ الانترنتّ

حول نعمة الصَداقة

أو نسمعُ خبراً عن موتِ عزّيز ،

فندركُ بأن الحيَاة لا تجُود علينا

كل يومٍ بصاحب وفيّ ،

فنعُود لنجدّد مشاعِر الحبّ معَ الآخرين

ــــــــــــــــ

# ترى هل كل تلكَ الأمورِ التي تحدثُ لنا

هيّ مجردُ صدْفة ؟
باعتِقادي لا !




إنما هي إشارات مضيئة تُرسل إلينا

والذكيّ فينا من يعرف كيف يلتقطها ،

ليعيد ترتيب حياته من جديد 



ماهو الكنود؟

( انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )

قال الحسن البصريّ - رحمه اللّه :

الكنود :”هو الّذي يعدّ المصائب ،

وينسى نعم اللّه عليــه

لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات..

هذا أمر صحي.

. لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب..

إذا كان على خط واحد

فهذا يعني أنك ميّت!

ـــــــــــــــــــــ




إذا لم تعرف عُنوان رزقك..

فلا تخف..

لأنّ رزقك يعرف عُنوانك..

فإذا لم تصل إليه..

فهو حتمًا سيصلُ إليك..

ـــــــــــــــــ




إذا قابلنا الإساءة بالإساءة..

فمتى ستنتهي الإساءة؟!

قال تَعالى:

-((فمن عَفا وأصلحَ فأجرُه عَلى الله))

ـــــــــــــ

حفظكمُ ربّي ورعاكُمُ.



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©