عنوان الموضوع : ماذا تعرف عن تقنية الحرية النفسيةeft للصحة
كاتب الموضوع : chahinez
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

iهذا الموضوع مهم جدا هذه الطريقة اصبحت عالمية وهي طريقة سريعة وفعالة في التخلص من الالام النفسية والجسدية ارجو انني بهذا الطرح البسيط اكون قد اوصلت الفكرة ارجو الاستفادة
تاريخ التقنية وأساساتها

تندرج تقنية الحرية النفسية تحت تطبيقات العلاج بمسارات الطاقة
Meridian Energy Therapies وهي تطبيقات علاجية تعود
إلى الطب الصيني العريق والتي تضم علاجات كثيرة مثل الإبر الصينية
والفريكسولجي والشياتسو والعلاج بالتدليك والضغط والحجامة. فهذه
العلاجات تستهدف تصحيح الخلل في مسارات الطاقة وتستخدم طرق
وأدوات مختلفة للهدف نفسه.

فيمكن أن نُعرِّف تقنية الحرية النفسية أنها:
علاج بالإبر الصينية ولكن بدون إبر
فالمعالج بالحرية النفسية يستخدم بعض النقاط التي يستخدمها المعالج
بالإبر الصينية ولكن يستبدل الإبرة بعملية الرَّبت )الطرق الخفيف(.

إن تقنية الحرية النفسية جعلت العلاجات الصينية المعقدة سهلة التعلم
والتطبيق ويمكن لأي شخص الاستفادة منها خلال دقائق ومن غير أن
يراجع مختص أو أن يخسر مبالغ باهظة في الجلسات العلاجية. إن العلاج
بالحرية النفسية ما هو إلا خطوات بسيطة ومن خلال استخدام أطراف
أصبعك تحصل على نتائج مذهلة وسريعة وتتخلص بإذن لله من معاناتك
الطويلة مع المشاعر السلبية.
المشاعر السلبية تحدث تشويش في نظام كهربة) طاقة ( الجسم
مما يسبب نتيجة بدنية أو مشاعرية
نتيجة أفكار سلبية

عندما تظهر فكرة مزعجة في الذهن فإن ذلك يحدث اضطرابًا وخللاً
في مسارات طاقة الجسم وسوف ينتج عن ذلك المشاعر السلبية .
ولهذا السبب ذكرنا : )إن سبب جميع المشاعر السلبية هو خلل في نظام طاقة
الجسم فإذا قمنا بإزالة الخلل في الطاقة فسوف تزول معها المشاعر السلبية.
ومثال على ذلك عندما تقوم بالتركيز على موقف سلبي من الماضي تشعرك
تفاصيله بالكدر والضيقة.
فعملية تذكّر الموقف تخرج الصورة الذهنية للموقف من العقل الباطن إلى
العقل الواعي ، وهذه العملية ينتج عنها خلل في مسارات الطاقة
وهذا الخلل يسبب المشاعر السلبية والتي تظهر على السطح
لنعالج هذا الموقف ونتخلص من المشاعر السلبية المرتبطة بهذه التجربة
المزعجة سوف نطلب منك أن تركز على الصورة الذهنية للحدث وأثناء
ذلك نقوم بالرَّبت على النقاط المحددة في التقنية وبعد الانتهاء من التقنية
سوف تلاحظ أنك عندما تركز على الموقف من جديد لن تشعر بمشاعر
الضيقة أو أي مشاعر أخرى مزعجة بسبب أن الخلل في مسارات الطاقة قد
اختفى وبقيت الصورة الذهنية بلا أثر سلبي عليك.
فنحن نتعامل هنا مع بُعدٍ جديد هو )البُعد الطاقي( والذي لم تتطرق له أي
مدرسة علاجية غربية كما أن مناهجنا الحالية في الجامعات تفتقر لهذه المعلومة
المهمة والتي لها الأثر الواضح على الإنسان بلا شك. فالطب الصيني يركز
على البُعد الطاقي منذ ثلاثة آلاف سنة ويتناول علاجاته وتطبيقاته في هذا
المجال، وبسبب حرصهم على دراسة مسارات الطاقة وعلاجاته ظهرت
نتائج أذهلت العلماء الغربيين لعدم خبرتهم السابقة بالبُعد الطاقي.



تحديد المشكلة
وتقييم مستوى الانزعاج



قبل المباشرة في تطبيق التقنية يجب علينا تحديد المشكلة التي نرغب في
التعامل معها ومن ثم نقيم مستوى الانزعاج المرتبط بالمشكلة. وهذه العملية
تسمى تقدير مستوى المشاعر السلبية Subjective Unit of Distress
.SUDS
وهذه العملية مهمة جدًا للقيام بتقييم المشكلة قبل التطبيق ولملاحظة
النتائج بعد تطبيق التقنية.
ونقصد بالانزعاج: المشاعر العاطفية المرتبطة بالمشكلة كالخوف أو القلق
أو الحزن أو الغضب وغيرها من المشاعر المزعجة والتي تظهر على السطح
كلما تذكرنا هذه المشكلة أو ذلك الموقف.
وهذا المقياس يتكون من ) 11 ( نقطة تبدأ من صفر) 0( إلى عشرة ) 10 (،
حيث ) 0( تعني أنه لا يوجد انزعاج أما ) 10 ( فتعني قمة الانزعاج اتجاه
المشكلة.


وهذا المقياس تقريبي يساعد الشخص على تقييم مشاعره العاطفية اتجاه
المشكلة قبل تطبيق التقنية حتى يلاحظ التغيرات والنتائج بعد تطبيق التقنية.
فعندما تقوم بتحديد مستوى الانزعاج ضع تقييمً تقريبيًا توضح به قوة
مشاعرك السلبية

هدف تقنية الحرية النفسية هي إيصالك إلى الرقم )صفر( على مقياس
مستوى المشاعر السلبية SUDS والتي تعني تحررك الكامل من المشاعر
السلبية فقد أصبحت المشكلة صورة بلا مشاعر مزعجة مصاحبة لها. ولذلك
سوف تلاحظ أننا نعود إلى تقييم مستوى المشاعر السلبية بعد كل جولة
ونلاحظ بدقة التغيرات في قوة المشاعر السلبية حتى تنخفض وتزول كليًا.
وسرعة النزول تختلف بين مشكلة وأخرى فبعض المواقف يمكن أن
ينزل مستوى الانزعاج من 10 إلى صفر خلال دقائق معدودة وفي المقابل
يمكن لموقف آخر أن يأخذ أيامًا من التطبيق حتى يتحرر منه الشخص نهائيًا.
والسبب في ذلك هو أن بعض المشاكل تكون مركبة وتحتوي على أجزاء كثيرة
يجب التعامل مع كل الأجزاء ليتم التخلص منها كلياً وهذا يأخذ بعض
الوقت. ولكن كن مثابرا وتابع التطبيق وسوف تصل - بإذن الله- إلى الحرية
التامة من المشاعر السلبية.
http://youtu.be/CIvm1VpszGk




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©