عنوان الموضوع : رثاء مدينة الجزائر عشية الاحتلال ..عمره178 سنة - من تاريخ الجزائر
كاتب الموضوع : hanan
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

......................دخول الفرانسيس للجزاير..........................
كتبها شاعر من مازونة كان يدرس بإحدى زوايا العاصمة وشاهد
نكبة احتلال فرنسا للجزائر وجاشت نفسه بهذه القصيدة في رثاء الجزائر
وعاد إلى بلده مازونة وأصابه الحزن مما رأت عينه وتوفي بسب ذلك سنة 1830 م

الفرانسيس تحرك ليها وخذاها ....لا هي ميات مركب لا هي ميتين
بسفاينه يقرنص في البحر قبالها...كي جا من البحر بجنود قويـــين
غاب الحساب وادرق وتلف حسابها.....الروم جاو للبهجة مشتدين

..................راني على الجزاير يا ناس حزين......................

الكلب غير رقب للمرسى شافها......شاف المدافع لوجهه منصوبين
من جيهة البحر قاع الناس تخافها......برج الفنار منه كي مذعورين
برم سفاينه وتقدم قدامها.... ............ في سيدي فرج نزل ذا اللعين
سواحل البحر نحكيلك غطاوها.....الأوطان والسهل ثم شعاب أخرين
لم المحال في يوم السبت وجابها......والسبت ماتوا شي من المسلمين
المومنين فزعت هي وصغارها............الابراج والطبابن بالمومنين
هبطت الصبايحين تنشد في ناسها.....السلاح كان شي من المجاهدين
هنا الناس تظهر وتبان من خيارها....موت الجهاد خير من اللي حيين
حور الجنان راها تزغرت بأصواتها......أبواب النعيم للأمة مفتوحين
الموت لازمتنا وحنايا زادها ..............والصبر لا تكونوشي خايفين
....................ظل الطراد يوم الحد والاثنين......................

انطلقت المحارق ظلت في اتخاذها........وتفرقعوا مكاحلهم في اليدين
البومبة تسيب وقراطس في يدها.............والدوبلي يسيب يا مسلمين
ماذا أبطال ماتت وخلات ديارها......راحوا تزوجوا مع حورات العين
لاغة ابراهيم ركب وفزع في شاوها .....والباي والخليفة خذاوا اليمين
للشط وصلوها وخذوا عقابها ............ماذا من العساكر جاوا مسعيين
ماذا من الريوس جابوهم أسيادها.........ماذا من الفرايس الا منشورين
اتخذت الجزاير ووفى ميجالها.................زل الكلام عنها يا مسلمين
..................راني على الجزاير يا ناس حزين ....................

زال الكلام ودرق عنا .........وافترقت الفزوع وراحت
ماشي هكذا ظنينا ..................في المومنين هذا فايت
تحسابنا على مزغنة................خلق أكثير يبقى ميت
في الا حفير والجبانة ................شبان للبلاد تتفاوت
على أسوارها تتفانى................يبقى الدم غير مقلت
لا كان بالحزن احزنـا...........من بعد عزها وانهانت
حتى اليهود فرحوا لينا.........ونساهم لكلاب تزغرت
علاش شايعة مزغنة...........حتى النسا معانا حزنت

انتهى



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©