عنوان الموضوع : لكل من لا يعرف اولاد سي احمد - أعراش الجزائر
كاتب الموضوع : imilla
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصخبه أجمعين
بداية أعلم أنى لست أهل لهذا الفن ولكن ماللفؤاد إلا أن يبذل قصار جهده لأن هذا الكلام ليس ككل كلام لأنه يغوص في معاقل أهل الجود والكرم والحديث عن الجود والكرم يجذبنا للحديث عن الفضلاء هؤلاء الذين ينجذب الفؤاد طربا حينما يسمع عن تاريخهم المكلل بجميع أنواع المكارم كيف لا وهم أولاد سي أحمد منبع الشرف إذ أن نسبهم يتصل بفاطمة الزهراء رضي الله عنها وقد أفادني الشيخ المولود الأمين قويسم بنسبهم فأقول هو سي أحمد بن سي أمحمد بن سيدي عبد الرحمن بن سالم بن يحي بن أمليك بن سيدي ( سيدي محـمـد نايل 950 هجري) بن عبد الله الخرشفي بن محمد بن أحمد بن المسعود بن عيسى بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر بن محمد بن علي عبد السلام المتوفي سنة 623 هجرية بالعلم ) بن سيدي مشيش بن ابي بكر بن علي بن محمدحرمه بن بوعيسى بن سليمان سلاّم بن مزوار بن حيدرة بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد ( دفين فاس ) بن إدريس الأصغر ( دفين فاس) بن إدريس الأكبر ( دفين زرهون 177 هـ) بن عبد الله الكامل ( دفين بغداد 144 هـ ) بن الحسن المثنى بن الحسَـن السبط ( دفين البقيع ) بن مولانا علي ابن أبي طالب ( دفين النجف بالعراق ) و ابن ( مولاتنا فاطمة الزهراء دفينة البقيع ) بنت ( رسول الله ) صلى الله عليه وآله وسلم.
وأولاد سي أحمد ثماني اوتسع رفق معروفة ببلدية الزعفران وغيرها هم أولاد سليم أولاد جب الله أولاد أشريك أولاد الشريف أولاد الكاكى أولاد سى سالم أولاد امعيلب والمرزيق وأولاد كربوعه أما الأماكن التي يقطنون فيها فمن أصولهم الزعفران وايمازيغن وكذا في عين الزينة والصفي وفى أماكن كثيرة متفرقة أما علماءهم فهم كثر فأولهم العلامة والشاعر والقاضي سيدى أحمد بن معطار وسأذكر ترجمته فيما بعد ثم العلامة سيدي أحمد الصغير وسأذكر كذالك ترجمته والولي الصالح الشيخ سي بمحمد شيخ الزاوية وسأذكر ترجمته والإمام محمد بن اعطية والعيد بن أحمد والشيخ القاضي سي المختار بن علي بن بوشندوقة .. والشيخ أحمد بن الصادق الجد. والشيخ سي المداني بن اعلوقة والشيخ سي بن حمزة حرفوش . الخ والقائمة طويلة والشيح سي مصطفى شحطة وهو عالم جليل مازال على قيد الحياة نسأل الله تعالى أن يبارك فى عمره ولأولاد سي أحمد صولات وجولات في الثورة التحريرية ولهم شهداء كثر قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن وهذه بعض أبيات شعرية كنت قد ذكرتها في يوم من الأيام بمناسبة يوم العلم ترمز إلى خصال المنطقة وخصال أهلها أقول في مطلعها

وبيوم العــلم تجلى الجزاء = لعـرى النصر في المطايا وفاء
أي يوم وفضـــل كهاذا أي نـور يسوقه الحكـماء
يانجوم الورى ويا فخر مجدي = يالنجم تــروقه الـجوزاء
أهل مجد وعـــز وفخار = أي عقل أنجــبته النـساء
شمس عـز أضاءت بلادي = تنطوي تحتها النـــضراء
قدتشرفت زعفران بهم دوما = فطوبى لأهلها الــكـرماء
كيـف لا وهي أم الفطاحل = أنجبت من أحشائها العظـماء
هاك صاحي أسمائهم بالتوالي = بعطــور مــن المديح ثراء
فالأبر العلامة الـــنبراس = خير ماأنجب القضـاة والشعراء
جد بوصف لأمير القــوافى = أحمد بن المـعطارسرا يضـيء
ثم بحر الــعلوم نور البصائر = قدتجلى بــعلمه النضـراء
صاحب الفضل والعناية ذخرا = أحمد ابن الصغير نورا به يستضاء
فلأمام محـــمد بن عطية = ثم العـيد بن أحمد وصف وثناء
حرر العقل مــن فرط جهل = أويـــبقى مع الضياء وباء
قد انـحنى المجد والدهر نبلا = لغيـــــور يعزه الإنشاء
علماء أجـــــلة فقهاء = أولياء أئمـــــة شهداء
حمــــلوا راية العز فخرا = لســـباق العاديات هجاء
حاربوا الذل والهـــوان بعز = قدموا المــال والنفوس فداء
فسأل التربة التي فدحـــوتهم = بحماه وأحــــييت أسماء
قد تجلا نوفمبر يحــوى رجالا = فضلوا العزة لجـرائرنا البيضاء
أولا بـــــطل المئاثر يروى = قصة تــذرف الدموع عزاء
زرنوح أولاثم لــــــباز = رمز عز لثــــورة معطاء
فجروا ثــــورة التحرير مجدا = نضال له الســـنون نداء
صيــلع لقب وابن الخير اسم = هم ليــوث الوغى النجباء
قد تـــلاهم محمد وابن رابح = ثم دروازى إخـــوة فضلاء
فافخري موطن الأشـراف رمزا = هلــــلي رفعة فذاك الرثاء
لكم الفـــــخر أبناء نايل = كيــــف لا وزعفران لواء
فهي حــاضنة النضال والجهاد = لكم الشكر والــسلام نداء
نسأل الله لـــكم الخير دوما = لجميع رموزنا العظــــماء
فارحم الله شــــيوخا تربوا = للكفاح وســـــالت دماء
فضلوا المــوت في البرايا صبرا = أويبقى مع النضال جــــفاء

ولوسألت التاريخ عن هؤلاء الفضلاء لقال لك إن هؤلاء الرجال سطروا التاريخ بأنفسهم فقد قدم عرش أولاد سي أحمد رجالا رجال في معنى الكلمة )رجال صدقوا ماعاهد الله عليه فمنهم قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) وعلى سبيل الاختصار هم زرنوح يليه لباز ثم صيلع بلخير محمد بن رابح الإخوة دروا زى الخ==
ولازالوا إلى يومنا هذا يقدمون الكثير الكثير وهذه ترجمة لبعض شيوخنا الأجلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
مولده ونشأته

ولد العارف بالله الشيخ العلامة والبحر الفهامة بوصيري زمانه وسيبويه أوانه سيدي أحمد بن معطاررحمة الله وقدس سره في السنوات العشر الأولى من القرن التاسع عشر ببادية زاغر بلدية الزعفران ولاية ايمازيغن ومنذ أن برز إلى عالم الوجود دشن وجوده بمحبة القرآن الكريم وأهله عملا بقوله صلى الله عليه وسلم أهل القرآن أهل الله وخاصته وما إن بلغ سن النبوغ حيث أنتقل إلى زاوية الشيخ سى علي بن عمر بطولقة ولاية بسكرة ومن هناك بدأت قصة الشيخ رحمة الله مع القرآن الكريم إذ أنه تمكن من حفظه في مدة وجيزة وانتقل بعد ذلك إلى دراسة العلوم الإسلامية وتلقين الأوراد علما أنه أخذ الطريقة الرحمانية على الشيخ المختار رفقة المشايخ عبد الرحمان بن سليمان /محمد بن أبي القاسم/ الشريف بن لحرش وبعد تخرجه من الزاوية التحق بعرشه أولاد سي أحمد ليعلمهم القرآن الكريم والسنة المطهرة عملا بقوله تعالى :" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقه في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ".وهكذا أصبح الشيخ رحمة الله جامعا بين الحقيقة والشريعة مجاهدا باللسان والقلم سيرا على خط الآباء والأجداد عامرا وقته بالذكر والتلقين وتعليم الناس ما يهمهم من أمر دينهم وبحكم تنقله بين القبائل وتعليمهم القرآن الكريم كعرش أولاد سي أحمد وغيرهم كما ذكرة سابقا أصبح في فترة وجيزة من أهل الحل والربط سواء في الفتوى أو الإصلاح بين المتخاصمين بل حتى في ميادين القضاء فقد كان فيه الفارس الجموح الذي تعلوه المهابة والذكاء الذي يسبق الريح العاصفة فضلا عن الفقه فقد كان موسوعة في الفقه المالكي حتى أننا نجد له بعض القصائد تتكلم عن الفقه والتوحيد والسيرة ففي التوحيد نجد له مثلا قصيدة في التوسل بأسماء الله الحسنى والتي كانت آخر قصائده ،وفي السيرة له شمائل الرسول ومولد ه ومن كثرة مديحه لرسول الله =ص= لقب كما ذكرنا سابقا ببوصيري زمانه نسبة إلى صاحب البردة والهمزية. في مديحي المصطفى للإمام شرف الدين البوصيري ضف إلى زهده فقد كانت حياة الرجل ممزوجة بالحل والترحال في ميادين الحقيقة سالكا مسلك ابن عطاء الله السكندري رحمة الله مغذيا روحه بنفحاته العطرة عامر وقته بما ينفع الناس حتى يحكي لنا بعض الشيوخ لا أدرى إن كانت القصة صحيحة أم لا قيل أن وفد من علماء المغرب زاروا الشيخ سي أحمد بن معطار ليختبروه في بعض المسائل الفقهية لكن الشيخ تفطن لذلك ورد عليهم بطريقته الخاصة لأن الشيخ كما قلنا سابقا كان شاعرا قبل أن يكون عالما أو قاضيا وهكذا استرسل الشيخ في قصائده الشعرية المملوءة بالفقه وما إلى ذلك فتعجب ضيوف الشيخ مما رأوا ونظر بعضهم إلى بعض وقالوا جئنا لنعلم هؤلاء العلم فإذا بهم يغنون به وهكذا ذاع صية الشيخ بن معطار رحمة الله وبلغت شهرته ما بلغت مما استدعى حاكم مدينة ايمازيغن الإرسال في طلبه وتكليفه بمهمة تتمثل في مسألة من مسائل الميراث شائكة الأطوار متشعبة الأوصار لا يستطيع حلها إلا من هم في شاكلة الشيخ لما عرف عنه من رجاحة عقل وسداد رأي لكن الشيخ بذكائه أراد أن يستدرج حاكما مدينة ايمازيغن إلى ذلك لكي يعفيه من مهنة القضاء التي لم يكن يرغب يوما ما في توليها واتفق معه على شرط كتابي لكن الحاكم لم يكن يعلم أن هذا الشرط هو اعتزال القضاء وبعد أن تمكن الشيخ من حل النزاع بحنكة وذكاء ذكر الحاكم بالشرط الكتابي ألا وهو اعتزال القضاء فتحير الحاكم ولكنه في الأخير وفا بوعده وهذا ازداد ..الشيخ على ما كان عليه من تعليم وتأليف للشعر والإصلاح بين الناس فقد عاش رحمة الله خادما لكتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم .داعيا للخير ناصحا للمسلمين وعامتهم حتى وفاه اليقين وصعدت روحه إلى اعلي عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين كان ذلك في حدود سنة 1220هجري 1873م ودفن بوصية منه في قرية عين الزينة التي تقع شمال ولاية ايمازيغن على بعد 7 كلم كما ذكر ذالك صاحب تنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد ولقد ترك الشيخ كثيرا من القصائد في الفقه والتوحيد ومديح المصطفى ، ومدح بعض شيوخه كالشيخ المختار وسيد محمد ابن أبى القاسم الهاملي وقد حصرعدد قصائده 114 قصيدة تيامنا ببركة سور القرآن فرحم الله الشيخ.=
مولده ونشأته
الشيخ سي بن أمحمد=ولد الشيخ سي بمن أمحمد بن على سنة 1317هـ الموافق لـ1899م بالمكان المسمى بالخرشفة ببلدية الزعفران دائرة حاسى بحبح ولاية ايمازيغن وبعد أن بلغ سنة النبوغ انتقل إلى زاوية سيدي عطية بالجلالية لتعلم القرآن وعلومه ثم بعد ذالك انتقل إلى زاوية الشيخ سيدي عبد القادر بالادريسية وفى 15 شعبان 1360هـ الموافق لـ1941م أسس زاويته الحالية بمنطقة الغشية ولاية ايمازيغن وقد تخرج منها الكثير من الطالب وهم اليوم أئمة ومرشدين وإطارات في الدولة وفى سنة 1400هـ17 ربيع الثاني الموافق لـ16=11 1989م توفي الشيخ رحمه الله ودفن جوار المسجد وهذا اختصار فقط لأن الشيخ له تاريخ طويل =
مولده ونشأته
الشيخ سيدى أحمد الصغير ولد الشيخ سيدي أحمد الصغير صادقي سنة : 1325هـ ــ (1907م ) ببلدية الزعفران ( ولاية ايمازيغن ) حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ سيدي عبد الرحمان خالدي –رحمه الله- في زاوية جدّه الشيخ سيدي أحمد الكبير ( بوادي القصب ) بالزعفران و تعلم مبادئ علوم الدين على يد جدّه شيخ الزاوية.
التحق بزاوية الشيخ سيدي محمد بن أبي القاسم الهاملي و ذلك سنة: 1341هـ ــ ( 1922م)



فتبحر في أمور الشريعة وميادين الحقيقة
و عاد إلى مسقط رأسه سنة : 1344 هـ ــ 1925 م و قصد زاوية جده بوادي القصب و شرع في تدريس الفقه الإسلامي ( بإذن من جده ) إلى حين اندلاع الثورة التحريرية و شارك فيها مشاركة فعالة ماديا و معنويا، و في سنة 1960 م تولى الإمامة بمسجد الزعفران و تصدر للتدريس فأقبل عليه طلاب العلم فأفاد و أجاد، و قد وفقه الله تعالى لحج بيته الحرام و زيارة قبر نبيه عليه الصلاة و السلام و ذلك سنة : 1373 هـ ــ 1953 م.

و كانت له صلة صداقة و محبة قوية بالمربي الكبير و القطب الشهير شيخ زاوية القيشة سيدي بن امحمد بن عطية ـ رضي الله عنه ـ حيث كان لا يغفل عن زيارته كلما سنحت له الفرصة لذلك و يقول في شأنه " إنه شيخي في ذكر التحميد ( الحمد لله ) هذه الكلمة الطيبة التي لا يفتر لسانه عن ذكرها في السراء و الضراء طوال حياته ". و بدوره كان الشيخ سيدي بن امحمد بن عطية ـ رحمه الله ـ يزوره سنويا مرفوقا ببعض الإخوان.

و كان الإمام الجليل ـ رحمه الله ـ علامة عصره و إمام وقته له اليد الباسطة في المذهب المالكي و شهدوا له بذلك أقرانه من السادة مشايخ العلم بالمنطقة و من صفاته ـ رحمه الله ـ الزهد و الورع و الحياء و لم يلف نظيره في الجود و الكرم، و كان فوق هذا خفيف الظل لا يمل الناس حديثه مهما طال.

و كان ـ رحمه الله ـ مواظبا على العبادات و خادما أمينا لعامة المخلوقات غنيهم و فقيرهم سيدهم و وضيعهم، إلى أن ناداه الله و فارق الحياة الدنيا و عرجت روحه الزكية إلى الرفيق الأعلى و استقرت مع الذين نزلت في حقهم الآية الكريمة : (( وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا )) النساء / 69

و شيع جنازته إلى جانب العلماء و الأئمة و الأعيان خلق لا يحصون ، و دفن بمقبرة وادي القصب بالزعفران و كانت وفاته ـ رحمه الله ـ يوم الأربعاء 19 رمضان المعظم 1419 هـ (06/01/1999 م).

و قد رثاه تلميذه الشيخ مصطفى شحطة بمقطوعة رثاء كان لها وقع مثير في نفوس الحاضرين و هذه هي:


أيا أحمد أتاك اليــــــــقيـــــــــن *** فبشرت لحظة يوم السفـــــــــر

فناداك ربّك في العـــــــــالميــن *** نداء لعبد صبور شكــــــــــــور

فلبيت ذاك النــــــــــدا بيقيــــــن *** لتسكن جنته و نهـــــــــــــــــــر

و هذا المقام إلى المتقيـــــــــــن *** من استغفر الله عند السحــــــر

بشوقك لمن قد مضوا من سنين *** كحاشي و مسعود حبر أبــــــر

فنادوا عليك نداء الحنيـــــــــن *** فهيا لنا قد وفيت العمـــــــــــــر

فكنتم جمانة عقد ثميــــــــــــن *** و قمتم جميعا بسعي و بـــــــــر

و للشعب ستر بحق مبيــــــن *** مصابيح علم هداة البشـــــــــــر

و أنت لشعبك حصن حصيـن *** تقيهم وقاء جليد و حــــــــــــــر

و كيف تركت وراك البنيــــن *** و كيف الجماعة قل ما الخبـــر

و ما حال مسجدكم في التقلين *** فأنت له كصديق العمـــــــــــــر

و يا مسجد قد سمعنا الحنيـــن *** نحن كجذع أحن لخير البشــــر

أيا أحمد أتاك اليــــــــقيـــــــــن *** فبشرت لحظة يوم السفــــــر

فكنت تذود بعلم و ديـــــــــــــن *** بذا كنت فيهم كنور البصــــر

ببذل و جود سخاء قميــــــــــن *** بحلم و لين أديب جديـــــــــر

و قد ظهر النفع للظاهريـــــــن *** نتائج صدق كغيث المطــــــر

لشيخك و جدك كنت الأميـــــن *** بل للقاسمي كريح الزهـــــــر

و صادف موتك الفتح المبيــــن *** فوافق قبرك وتر العشــــــــر

رضاء عليكم من السابقيـــن *** سلام عليكم ممن قد حضـــــر

سلام عليكم من الوافديـــــن *** و طبتم مقاما و طاب الأثـــــر



هذا باختصار ماأملك من معلومات عن أولاد سي أحمد وعلمائهم وثوارهم واعذروني عن كثرة الأخطاء أللفضية هناوهناك وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كثرة جهلي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©