عنوان الموضوع : المراة هي النصف الافضل سواء................
كاتب الموضوع : imilla
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

المرأة هي النصف الافضل

سواء اكانت ظالمة ... ام مظلومة ...

ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة .....:

الا واجزم في الحال .... ان والدته اكثر عظمة منه ....

عظمة الرجل من عظمة المرأة ....

كل الرجال لايساوي عاطفة من عواطف المرأة ........

يحتاج الرجل لعاطفة المرأة اكثر من احتياجها لها ....

لنقصانها عنده وازديادها لديها ......

عندما تستمر عاطفة المرأة تصبح حنانا .....

المرأة اجمل جوهرة نزعت من الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له ...

المرأة احلى هدية خص بها الله عز وجل الرجل.....

الحياء والصمت اجمل زينات المرأة .....

المرأة ابهج شئ في الحياة .....

المرأة تحفة الكون الرائعة .....

قلب الفتاة وردة لا يفتحها الا الحب ......

المرأة نصف الحياة .... ان احبت زوجها ......

النساء اشجع مما نتوهم .......

المرأة كوكب يستضيئ به الرجل .....

ودونه يصبح في ظلام ....

المرأة هي التي تقود الرجل الى السعادة ....

يكفيك فخرا ...بأنك امرأة





و لكن أختي... قد أُُعذر من أَنذر



ما عذرك أيتها الفتاة في إضاعة خلق الله تعالى ، واهمال وظائفك التي خُلقت لها، إذا وقفت بين يدي الله جلت عظمته؟..


فهل لك طاقة لتحمل عذابه وعقابه، الذي تفزع منه الجن والانس، ولا تطيقه السموات والأرض ؟..


كيف بك أيتها الوردة الانيقة والريحانة الرقيقة، التي يذبلها مر النسيم وتميتها لهفة الهجير؟..
إذا التحمت أطواق النار بعظام الاعناق ، وتشبثت الجوامع حتى أكلت لحوم السواعد؟..


كيف بك إذا صرت بين طابقين من نار: ضجيعة حجر ، وقرينة شيطان؟..


كيف بك إذا أوثق منك الاقدام، وغلت الايدي إلى الاعناق، وألبس جسدك سرابيل القطران،
وقطعت لك مقطعات من النيران، فانت في عذاب قد اشتد حره، ونار قد أطبق على أهلها فلا يفتح
عنهم ابدا ولا يدخل عليهم ريح أبدا ولا ينقضي منهم عمر أبدا؟..


كيف بك إذا كنت في النار تسجرين، ومن الحميم تشربين، ومن الزقوم تأكلين، وبتلابيب النار تحطمين،
وبالمقامع تضربين، وعلى وجهك في النار تسحبين، ومع الشياطين تقرنين، وفي الأغلال تصفّدين،
إن دعوت لم يستجب لك، وإن سألت حاجة لا تقضى لك.


واحذري أيتها الفتاة من بطش الله وعقابه، ومن شدة بأسه ونكاله، بانتهاكك لحرمات الله وعدم المبالاة بأحكام الله!..


واعلمي أيتها الفتاة المحترمة ان الدين الإسلامي، قد وجه عنايته السامية نحو حقوقك وشؤونك
الخاصة والعامة، وسنّ لها قوانين مبنية على أسس قويمة وقواعد حافظة لها في جميع أدوار حياتك،
ولم يترك شيئا مما يخصك الا ذكره، وحذّر على ترك العمل به، وضمن لك ضمانات حافظة لحريتك
التي تدعك مستريحة الفكر، هادئة البال قريرة العين ...



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©