عنوان الموضوع : الي كل أصدقائي - المرأة
كاتب الموضوع : مريم
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

إلى كل أصدقائي !


صديقي العزيز .. هل تعلم

!! كيف تتحطم الصداقات !!
?

كلا من الصديقين يعتقد أن الآخر مشغول ولا داعي لإزعاجه ؟؟

فبالتالي لن يحدث تواصل بينهم لمدة طويلة لهذا السبب البريء ؟؟

وبمرور الوقت ....




كلا من الصديقين سوف يعتقد أن الآخر سيتصل !

بعد ذلك كل واحد منهم سوف يفكر ..
لماذا علي أنا أن أبادر بالتواصل ؟؟

عندئذ ..
الصداقة ستتحول إلى كراهية

أخيراً ..
ستضعف الذاكرة نتيجة ضعف التواصل
و ينسى كل صديق صديقه !


احتفظ بقليل من التواصل مع الجميع بتمريرك هذه الرسالة لهم

من أجل ذلك أنا دائم التواصل معكم
لنظل أصدقاء إلى الأبد ....



للصداقة آداب



إن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.

ومن آداب الصحبة :

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح




صداقة مصالــــح



يعرفوني .. و .. يعرفونك ..
يتذكروني .. و .. ويتذكرونك ..
عند سـاعة الحاجـة .. وقت الشـدة .. و المصالح !

لا يعرفوني .. و لا .. يعرفونك ..
لا يتذكروني .. و لا .. يتذكرونك ..
وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. !


أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا ..
.. دون تأنيب للضمير .. دون خجل !
إنها .. صــداقة .. المصالح .إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..


يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم ..
تنهال الاتصالات و اللقاءات و المجاملات في انتظار وقوفك ومساندتك لهم ..
تنتهي كل هذه الاتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد انتهاء مهمتك !

حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! .
في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد ..
يدق باب " رد الجميل " .. ولكن لا مجيب ..

يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة إن سألت : لماذا .. ؟

قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))
يا لها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..


قبل أنا انتهى
همسه ..

لن أكون منهم .. ولا تكن منهم



غدر الصديق



1- مؤلم جداً ان تصادق شخص
وتظن انه أخاك وصديقك ، والإنسان الذي تلجأ
اليه في الملمات ، وتكتشف فجأة أنه لايثق بك
هل هذا لؤم أم حب..!!

2 - لاشك أن الدنيا تجمع الناس وتجعل منهم
أصدقاء وأحباء ، غير أننا نفتقدهم في وقت المحن
ونفاجأ أنهم غير موجودين
وهذا مايحدث هذه الأيام فلم هذا ؟؟
هل لأن ثقتنا أصبحت مفرطة في بعضنا البعض أم ماذا؟؟
هل يجب أن نحترس من أصدقائنا أم ماذا ؟؟
هل أصبح الانسان يخشى من صديقه ويخاف أن يغدر به ؟؟
هل تغير الإنسان ام الدنيا التي تغيرت ؟؟
أسئلة تحير كثيرا تحتاج إلى تفكير عميق ..!!

3 - أحمد الله أن جعل الجمال بلا مقياس
لاسيما الجمال الروحي، وإلا لـ اكشفنا أمور جمة
ووجدنا أنفسنا أسوأ الناس !!

4 - في هذه الأيام غدونا نعرف كيف نكذب
ونجيده بشكل محترف ، ودونما تدريب أو مدارس
غير أن المشكلة من يعلمنا كيف نصدق في هذا الزمن
العابر الذي أصبحت فيه كلمة الوفاء كلمة مضحكة ؟؟

5 - لا شك أن المرء يفشل في الحب عدة مرات وكم يتألم جراء هذا الفشل
ولكن هذا لايجعلنا نكفر بالحب ، لأنه لايوجد شيء بديل عن هذا الكيان الجميل
ولا بديل عن الصديق أيضا؟

مارأيكم ..!!؟
هل هذا الكلام صحيح أم لا ..!؟؟



هكذا يكون الصديق



قصه لها معنى
صديقي لم يعد من ساحة المعركة
قال الجنديّ لرئيسه :
“صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه."
قال الرئيس :
”الإذن مرفوض"!!,
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات"

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
”لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!”
أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:
كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"

العبره
هكذا يكون الصديق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
هو الذي يعينك على طاعة الله
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت


أنواع الأصدقــاء


صديق يرمــمـك
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة
وقلبا جديداً ودما جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى !!
.........

صديق يهدمك
يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة يشعل النيران في حياتك
ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك !!
.........

صديق يخدعك
يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك
يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت ..
.........

صديق يخذلك
يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك
ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق ..
وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ..
.........

صديق يخدرك
يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك
فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ..
.........

صديق يستغلك
يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده
بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة
في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
.........

صديق يحسدك
يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك
ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة
بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده
.........

صديق يقتلك
يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك
ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث
لا عودة ولا رجوع
.........

صديق يسترك
يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي
يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ..
.........

صديق يسعدك
يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك
ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك
.........

صديق يتعسك
يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم
فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع يتقل إليك عدوى
الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
.........

صديق مثل السراب ( مزاجي )
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل
وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك
وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت
عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك
ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك
وهو يتابع أخبارك أول بأول
.........

منقول





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©