عنوان الموضوع : كوني له اربع حتى لا يتزوج عليكي + كتيب علشان السنارة تغمز - المرأة
كاتب الموضوع : hanan
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


كوني له اربع حتى لا يتزوج عليكي



هل سالتي نفسك اختي لمذا شرع الله له ان يتزوج با...ربع ؟؟؟؟
هل سالتي نفسك لما يبحت الزوج عن اخرى؟؟؟؟
لانه بالفعل يحتاج لاربع
... ... ... كوني له اربع كي لايتزوج عليك






- الأولــى
انه يحب الام .. الام فى حنانها, فى عطائها اللامحدود,
عطائها الصامت الذى لا يتبعه من و لا اذى.......
يريد اما فى سعة صدرها معه وفى تسامحها و عفوها
ان هو اخطا و فى قبلتها و تشجيعها ان هو اصاب ...........
فى تسليتها له و الاخذ بيديه فى الضراء والفرحة و
البهجة فى السراء فى سهرها بجواره عند مرضه
او اثناء عمله و فى بشاشتها و سعادتها عند حضوره
و قلقها و لهفتها عند غيابه .........
انه يريد امه التى فقدها بعد زواجه و يظل يحن
اليها كلما احس بحاجته لها







-الثـانــيـة

ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة
وفى اثارة رجولته يريد امراة تبهره بقوامها و عطرها
كما تبهره بانوثتها و سحرها و تمتعه بمنظرها
وكلماتها يريدها ان تذوب بين يديه عشقا و شوقا و
هياما ..








-الثــالثــة
ثم هو يريد الصديقة التى يبث اليها همومه و يستشيرها
فى اموره يريد صديقة تحفظ سره و تستر عيبه لا زوجة
تفشى سره و تفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها و اهلها .....
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك و ثرثرتك فيما
لا يهمه يريد ان يتكلم فتحسنى الاستماع لا ان تتكلمى
فتكثرى الشكوى من اعباء المنزل ومشاكل الاولاد فيلجا
الى الصمت المنزلى او الى ترك البيت و قضاء معظم
الوقت مع اصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه







-الرابــعــة

ثم هو يريد الخادمة - نعم خادمة - يريدك ان تعدى له
الطعام بيديك حتى و ان كان لديك خادمة
يريدك ان ترتبى اغراضه بنفسك
يريد ان يرى لمساتك انت فى اركان البيت
يريدك ان تعتنى بملابسه و مظهره و مظهرك و مظهر
اولاده ......
لا اقول ان هذا سهلا و لكنه يسير على من يسره الله
عليه استعينى بالله ولا تعجزى
اجلسى بين يديه اعترفى بتقصيرك فى حقه ,عاهديه على
اصلاح مافات و على ان يرى منك ما يريد
وهكذا ان اردت ان تملكيه وحدك فكونى اربع نسوة فى جسد
واحد تملكى قلبه و عقله و روحه ان شاء الله ...
اتمنى لكم السعادة في حياتكم ..,,,,,,,
حافظوا على ازواجكم بحسن الخلق



اسم الكتاب : علشان السنارة تغمز
اسم الكاتبة : امل محمود
عدد الصفحات : 58
النسخة : Doc

Download





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©