عنوان الموضوع : الفارق بين ظروف امتحان البكالوريا هنا وهناك ... - انشغالات تربوية
كاتب الموضوع : mira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

اقرأوا ثم إذا فهمتم المفارقات فرأيكم مهم مهم مهم جدا
أولا: في الجزائر
1- شعب مسلم، كرمه الله بنعمة الإسلام "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ" آل عمران 110 ...
2- شعب يسارع إلى الصفوف الأولى من الصلاة "... وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" العنكبوت 45
3- حرم الشرع تحريما صريحا "الغش" وكل ما يمت إليه ...
---------------------
4- تحضير أسئلة الامتحانات في شروط "Haute sécurité" حيث يمنع التواصل مع الأساتذة ولا حق له في أي شكل من أشكال التواصل مع العالم الخارجي.
5- اقتراب الامتحانات خصوصا البكالوريا تبدأ حالات الطوارئ على مستوى الوزارة وعلى مستوى المؤسسات
6- يجند كل من له علاقة بالتعليم في كل الأطوار ...
7- ثلاثة حراس بالقاعة، ملاحظين ومرافقين لهم
8- استدعاء الشرطة أو الدرك بيوم للمؤسسة والبقاء بها حتى آخر ساعة.
9- ضبط الحالات الكثيرة من الغش، ولا حراك للوزارة للحد من هذه الظاهرة المشينة ...
10- رعب عند نقل أوراق مواضيع الامتحان وكذا أوراق إجابات التلاميذ حيث الدرك والشرطة مرافقة، وعلى سبيل الاستطراد اعلموا أن كثير من مؤسسات البريد القابض يحضر أكياس بها مليارات في سيارة خاصة ولوحده، حيث الدرك في السنوات الأخيرة يرفض تأمين الحمولة.
11- تسخير الأساتذة للتصحيح وتخصيص ميزانيات ضخمة لذلك ...
12- النتائج لا تظهر إلا بعد ما يقارب نصف شهر ...
....
...
ثانيا: في فرنسا
1- لا نتكلم عن الديانة، فكفرهم معلن تصريحا وضمنيا، فالحمد لله ميزنا عنهم بميلادنا في كنف أمة مسلمة تنعم بنعمة الإسلام ...
2- يعتمدون على ما يسمى بالضمير وفقط ...
-------------------
3- تحضر الأسئلة بشكل عادي حيث يسمح للتلفزيون بدخول مركز التحضير، وربما فيكم من شاهد زيارة التلفزيون الفرنسي للمركز هذه السنة، علما أنهم خلال السنة الجارية اعتمدوا ربط بالشبكة على المستوى الداخلي بدلا من الربط العام، وهذا بعد تعرض المركز في العام الماضي للقرصنة وتسرب موضوع في الرياضيات، علما أن المعنيين بالتحضير يغادرون المركز يوميا ...
4- لا تظهر أي بوادر قلق على مستوى الوزارة ولا على مستوى المؤسسات، فالتحضير لاجتياز الامتحان يتم بشكل عادي ...
5- يجند للامتحان المعنيين به ...
6- حارس واحد في القاعة ... مع مرور المراقب كل مرة بحسب نظام العمل ..
7- لا تسامح مع أي حالة غش، لحدود يندم بسببها التلميذ طول حياته ...
8- لا وجود للأمن بمراكز الامتحان، فقط الاقتصار على المتخصصين النفسانين والجهاز الطبي الموجودين أصلا بالمؤسسة على امتداد الدراسة ...
9- تحضر أوراق الأسئلة بشكل طبيعي للمؤسسة والمدير يقوم بتأمين المواضيع حسب روتين العمل الممارس خلال السنة.
10- عند انتهاء الامتحان تجمع أوراق الإجابات تسلم للأستاذ المعني بالمادة، يحملها في محفظته يستقل سيارته أو النقل العام متوجها إلى بيته، حيث يقوم بتصحيحها دون أي تشفير أو شيء من هذا القبيل .. "أمر عجيب فعلا" ..
11- يقوم الأستاذ بمسؤولية تفريغ النقاط في الموقع الذي تخصصه الوزارة حيث التلميذ يستطيع الاطلاع على نقاطه في اليوم الموالي من إجرائه للامتحان

للنقاش:
بالله عليكم زملائي:

1- أين الخلل؟
2- لم يختلفون عنا؟
3- كلنا يعلم أننا أصحاب رسالة بالنظر لديننا وأصحاب حضارة راقية تخلينا عنها، لها جذور قوية منجية عمادها تعاليم ديننا الحنيف، وهم الذين كانوا على بعيد خمسة أو ستة قرون يقتلون العلماء لمجرد إحقاقهم لحقائق علمية ...
وعليه أتعجب كثيرا ... كيف وصلنا هذا الموصل؟ ولم نرض بالرتع في مستنقع الرداءة؟ فنحن لسنا أمة قدوة، بل أمة ...
لكم الكلمة في أن تدلوا بدلائكم ... وشكرا مسبقا




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©