عنوان الموضوع : حطم القيود ...الثقة بالذات .....!"قمــــــــه" - التعليم الابتدائي
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


من التعريفات الواضحة للقوة: (الثقة بالذات) أو (تقدير الذات) وتتضمن معانٍي كثيرة منها:

1-احترام الذات.
2 الثقة بالنفس.
3 اعتقاد الإنسان أنه كفء للتصرف تجاه تحديات الحياة.
4 الاعتقاد بأنك جدير بالسعادة.
5 قدرة الإنسان على التحدث والتعبير عن نفسه.
6 الاعتداد والفخر بالنفس.
7 قدرة الإنسان على اتخاذ وصناعة القرار وترك التردد.



أسس النجاح الثلاثة
من عدالة الله سبحانه وتعالى أنه منح كل مخلوق على وجه الأرض ثلاثة أمور تهيئه للنجاح والارتقاء في هذه الحياة وهي:
أ القدرات.
ب المواهب.
ج الاستعدادات.

ولكن معظم الناس لم يستخدم هذه المنح الربانية، لذلك كان النجاح عند الناس قليلاً، إذ لا يتجاوز عدد الناجحين في الحياة 3 4% حسب الكثير من الدراسات العالمية، ويبين لنا حديث الرسول { أن نسبة القادة الذين يصنعون الحياة، ويجنون منها ما يريدون لا تزيد على 1%في حديث يبين لنا أن نسبة الناجحين يوم القيامة لا تتجاوز واحداً بالألف، فيروي النبي { عن ربه أنه تعالى يأمر آدم يوم القيامة بإخراج بعث النار، فيسأل: وما بعث النار، فيقول له "أخرج من كل ألف تسعمائة وتسعاً وتسعين".
لماذا لا ينجح إلا القليل؟

السبب في هذه النسبة الضئيلة من الناجحين أن معظم الناس لا يثقون بقدراتهم واستعداداتهم ومواهبهم، والقليل هم الذين يملكون هذه الثقة، ويستعملون هذه القدرات ويمارسونها في الحياة فينجحون.
ما الأسباب؟



ضعف الثقة بالنفس أو انعدامها لا ينشأ من فراغ، ولا يتكون عند الإنسان من غير مقدمات، ومن أبرز هذه الأسباب:

أ النشأة الأولى عند الوالدين، اللذين يمارسان على أبنائهما رسائل سلبية تقتل فيهم الثقة بالنفس، وتطفئ تقدير الذات، فالطفل الذي يسمع دائماً: (يا غبي، يا مجرم، لا نفع فيك، إخوانك أفضل منك، يا فاشل...) وغيرها، فإن تلك الرسائل السلبية تقتل فيه الثقة بالنفس.
ب التوهم الذي ينشأ عند من لا يقدر ذاته بأنه عاجز عن فعل الشيء، دون أن يكون لذلك أصل في الواقع، فيتوهم أن الناس يضحكون عليه عندما يتكلم، أو أنه سيخطئ عندما يفعل كذا، أو أنه سيفشل عندما يبدأ كذا.
ج يحسب نفسه محور اهتمام العالم، ومحط انتقادات واستهزاء الجميع. لذلك يتردد في فعل أي شيء أمام الناس.
د سخرية الأساتذة منه، وإسماعه كلمات الاحتقار...
ه بسبب عيب خلقي أو أشياء من قبيل قصر القامة أو السمنة أو أي إعاقة بدنية، أو الفقر أو القبح، وكلها أسباب غير حقيقية أو غير مبررة لعدم احترام الذات.

أهمية الثقة بالذات:يقول كل من كاثرين وستيف مارتن في مقالتهما (ما تقدير الذات؟) في موقعهما على الإنترنت عندما نمارس تقدير الذات فإننا:

1سنشعر بأننا متفوقون وسنبدو متفوقين.
2 سنكون أكثر تأثيراً وأكثر إنتاجية.
3 ستكون استجابتنا للآخرين ولأنفسنا سليمة وإيجابية، وبطرق متطورة.
4 وسنكون محبوبين من الآخرين ومقدرين منهم.
5 وقادرين على إنجاز مهماتنا.
6 وسنهتم أكثر بأنفسنا وبالآخرين.
7 لن نكون بحاجة لبناء أنفسنا على حساب هدم الآخرين، أو بالتعالي على أناس أقل منا كفاءة".

في مواكب الواثقين
حين اختار الله سبحانه وتعالى من البشر رسلاً، فإنه اصطفى منهم من يربيه على عينه سبحانه، فيكون من أكمل الناس أخلاقاً، وأعدلهم صفات، ولذلك فمن أراد أن يقتدي فليقتد بهؤلاء الكمّل من البشر، ومن أراد أن يبحث عن صفة إيجابية فلا يضيع وقته بالبحث في سائر البشر قبل الأنبياء والرسل ثم بعد ذلك بأقرب الناس من أتباعهم.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©