عنوان الموضوع : التوثيق التربوي - من التعليم الابتدائي
كاتب الموضوع : amira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

التوثيق التربوي:
يرتبط التوثيق وتسجيل المعلومات بالتطور الحضري للإنسان. إن كلمة التوثيق التي اختارها رجال المكتبات العرب للدلالة على النشاطات المكتبية الديناميكية تقابل كلمة documentation
هو عملية جمع وتخزين وتنظيم الموارد والوثائق المدونة وذلك من أجل جعل هذه المعلومات في متناول المتخصصين.
أهمية الوثيقة التربوية: تحوي معلومات بصرف النظر عن طريقة أو خصائص التسجيل وعلى هذا الأساس يمكن القول بأن الوثيقة هي كل ما يمكن الاعتماد عليه في الوقوف على حقيقة معينة واعتبار للوسيط الحامل لهذه الحقائق سواءً كان هذا الوسيط تقليديا (الورق) أو حديثا بفضل التطور التقني لاختزان وتنوع وسائل الاتصال كالأشرطة المسجلة والأفلام المصغرة. فمدلول الوثيقة لم يعد مقتصرا على المادة المختزنة على الورق فحسب بل اتسع ليشمل المادة المختزنة على وسائط أخرى حديثة فبالنسبة للمربيين تعتبر الوثيقة التربوية وسيلة لاختزان المعلومات التربوية يعودون إليها كما دعت الحاجة إلى ذلك خاصة أن الذاكرة الداخلية للإنسان أصبحت غير قادرة على استيعاب واختزان كل المعلومات.
من قضايا التربية أهمية التوثيق التربوي المركز الوطني للوثائق التربوية جانفي.
الثقافة المتمكنة في مادة التدريس:إن توفر الجانب المعرفي في أساسيات مواد التدريس علمية كانت أو أدبية له أهمية القصوى وأثره الفعال في بناء شخصية المدرس وإعطاءه الاحترام أمام زملائه وتلامذته والمشرفين عليه فالتمكن من مادة التدريس والإحاطة بها من كل الجوانب يسهل للمعلم عملية التعليم الجيد ة يكوّن لديه جملة من المعارف تدفعه للمزيد وبها يستطيع أن يقدم لتلاميذه ما يتناسب نع مستوياتهم بإتقان.
الثقافة التربوية المتميزة: أنّ دراسة نظريات تربوية ومطالعة كتب التربية الخاصة والعامة ومعرفة أساليب التدريس وطرائقه المتنوعة هي العناصر الأساسية لمميزات الثقافة التربوية التي يجب أن يتجلّى بها كل معلم لأنها المحور الرئيسي و المعين الذي لا ينصب في نجاح العملية التربوية وهي وحدها التي تمكنه من مراعاة الفروق الفردية بين تلامذته وما تحتاجه كل فترة زمنية من أعمارهم من تربية وتعليم كما تمكنه من تقنيات التبليغ والتوصيل.
الثقافة العامة في شتّى أنواع الفنون:إنّ اهتمام المعلم بشتّى أنواع الفنون لدليل على إطلاعه الواسع ورغبته في إصلاح ما إعوج. فالثقافة العامة هي خلاصة ما بقي راسخا في ذاكرة الإنسان بعد الدراسة والمطالعة والتجارب التي مرت على حياة الفرد والمدرس الناجح الذي ينوع ثقافة، لأن اقتصار على مادة واحدة له أثر سلبي في العملية التربوية. فقد يتعرض معلم اللغة والآداب إلى ظاهرة علمية أو استفسارات مفاجئة لم تكن متوقعة يتطلب شرحها محتوى له علاقة بالمجال العلمي.
ثقافة إدارية تشريعية: إن الثقافة الإدارية أمر لا مناص لأنها عنصر من العناصر المكملة لشخصية المعلم الناجح، من الأولوية أن يعرف واجباته وحقوقه فيطلع على كل ما يتعلق بالعمل التربوي والبيداغوجي من برامج ومواقيت لكل نشاط في مختلف المواد وكذا قوانين المؤسسة التربوية والنصوص التشريعية التي تحدد مهامه في إطار مختلف المجالس دون إغفال المناشر التنظيمية.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©