عنوان الموضوع : انقصى وزنك بلا رجيم مهارات جيدة للتحكم في الوزن بدون ريجيم - انقاص الوزن
كاتب الموضوع : مريم
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن




هل بدأت نظام رجيم ونجحت؟ ثم بعد فترة بدأت نظاما آخرا ونجحت؟

وبعد تجارب عديدة من الفشل تمنيت لو أنك تمتلك مهارات تساعدك على التحكم بالوزن بطريقة مريح خالية من التوترات النفسية وتمكنك من المحافظة على الرشاقة لفترة طويلة الأمد؟

فيما يلي خمسة عشرة مهارة للتحكم في الوزن كنهج مستمر:


اتبع اسلوب التعقل كبديل للتطرف

إذا رغبت بتناول طعام غني بالسعرات الحراية كالبيتزا أو الشوكولاته، فاسمح لنفسك بكمية قليلة تستمتع بها بدلا من أن تمتنع عنها نهائيا فتشعر أنك محروم.

إذا اتبعت أساليب متطرفة كأن تمتنع نهائيا عن تلك الأطعمة بسبب الرجيم، ستشعر بالحرمان وقد يؤدي هذا فجأة إلى فقدان السيطرة وتوقيف الرجيم فتأكل بدون أي ضوابط. وبالطبع، سيحملك وقتا طويلا لتجمع قواك وتبدأ من جديد...

انظر للموضوع كنهج حياة صحي وليس كرجيم له بداية ونهاية. كن واقعيا واختار طريق الوسط التي تدمج فيه الانضباط بالمرونة، السيطرة بالحرية، التحكم بالعفوية.



إن طريق الوسط تريحك من رؤية متطرفة وتوفر لك الراحة النفسية وتساعدك على التأقلم مع الظروف الحياتية المختلفة والإصغاء لرغباتك من حين لآخر، مما يساعدك على الاستمرارية مدى الحياة.

ميّز بين الجوع وبين الرغبة في الأكل

عندما تمد يدك لتأكل شيئا، هل أنت في معظم الأوقات تستجيب لنداء معدتك أم أنك تلبي رغبك في استهلاك الطعام فقط لأنه موجود أمامك؟ من المهم التمييز بين شعور الجسم بالجوع وبين رغبتك في تناول الطعام حيث أن الجسم يرسل إشارات معينة للجوع مثل قرقرة المعدة، تعب، عصبية.



فرّق بين الشبع المريح وبين التخمة

هل تفرط في تناول الطعام فتضطر إلى حل الحزام للتخفيف من الضغط؟ هل تنتهي من تناول الوجبة عند الوصول إلى درجة مريحة من الشبع أم أنك تستمر في استهلاك الطعام إلى درجة التخمة والشبع المزعج الذي لا يتمكن فيه الشخص من الحراك أو التنفس بسهولة، فيشعر بالخمول والتعب والحاجة إلى النوم أو التقيء. إن عدم الانتباه إلى درجة الشبع المريح والوصول إلى التخمة يعرّ الشخص لاستهلاك كميات أعلى من السعرات الحرارية وتمدد في جدار المعدة.



تناول طعامك ببطىء

إن مضغ الطعام جيدا يساعدك على الشعور بالشبع خلال تناول كمية أقل من الطعام، مما يؤدي إلى استهلاك كمية أقل من السعرات الحرارية.



لا تلجأ للطعام لتهدئة النفس أو الهروب من المشاكل

لا تتخذ من الطعام وسيلة لتخفيف توترات الحياة والضغوطات النفسية، حيث أن هذه الممارسات تتسبب باستهلاك كمية عالية من السعرات الحرارية وتنتهي بالشعور بالندم، الأمر الذي يزيد من الوضع النفسي سوءا. استخدم أساليب بديلة للتعامل مع توترات الحياة مثل الحوار، الكتابة، المشي، الموسيقى، الخ.



مارس مراقبة النفس

درب نفسك على تسجيل ما تتناوله من طعام خلال اليوم بهدف زيادة الوعي لعاداتك الغذائية واكتشاف السلوكيات الضارة التي قد تكون غائبه عنك.



لا تقيّم نفسك بالميزان

أحيانا لا يشير الميزان بدقة إلى التغييرات الحقيقية في الكتلة الدهنية في الجسم بسبب تأثير وزن الكتلة العضلية والسوائل. يفضل التركيز على الإنجازات في العادات الغذائية وعدم استخدام الميزان لتقييم التقدم.




امتنع عن تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية لسد الجوع

إذا قررت استهلاك أغذية دسمة مثل الحلوى من حين لآخر، فلا تأكلها لسد الجوع لأنه سيكون صعب عليك التحكم بالكميات. ينصح باستهلاك هذه الأغذية في حالة الشبع وبكميات قليلة وفي فترات متباعدة.



لا تستلم للأفكار السلبية

إن الأفكار والمعتقدات السلبية مثل "إن وزني صعب النزول" أو "أنا لا أستطيع مقاومة الحلويات" أو "أنا إنسان فاشل" أو "من الصعب التحكم بكميات الأكل في المطاعم أو العزائم" يؤدي إلى إحساس متدني للذات وشعور بالنقص، مما يسبب الاستسلام لممارسات غذائية خاطئة والإحباط.



ضع نفسك في سلم الأوليات

إذا كنت تهتم بعملك أو بأسرتك على حساب نفسك، فلن يكون عندك أي حافز لتهتم بتخطيط وجباتك الغذائية أو تخصيص الوقت لتحضيرها بطرق صحية أو لممارسة النشاط البدني. أعد النظر في لائحة أولوياتك وضع نفسك في المقدمة لأنك كلما ازداد تحكمك بوزنك يزداد شعورك بالإنجاز فتبدع أكثر في وظائفك العائلية وأدائك في العمل.



أسمح لنفسك أن تشعر بالانجاز

لا تكن قاسيا على نفسك! انتبه لجميع الممارسات الايجابية التي تمارسها بها واعترف بالانجازات التي قمت بها. كثيرا ما يقسى المرء على نفسه فلا يرى سوى أخطاؤه وهفواته يتناسى إنجازاته. إن التركيز على الممارسات الايجابية سيساعدك من اكتساب ثقة عالية في النفس وسيمكنك من الاستمرارية.



تعلم من أخطائك

إذا حدث وأن أخطأت في اختياراتك الغذائية كأن تناولت وجبة سريعة دسمة بينما كنت تتسوق، تجنب توجيه الانتقاد لنفسك وخذ من الموقف عبرة ودرسا للمستقبل كأن تخطط مسبقا في المرة القادمة التي تخرج فيها للتسوق بأن تأخذ معك أكل صحي من البيت تسد فيه جوعك إلى أن تصل البيت.



فكر بعواقب النهم

عادة في حالات فقدان السيطرة على الأكل، يفكر الانسان فقط في اللحظة نفسها ولا يهتم بعواقب تصرفاته. إذا كدت أن تفقد زمام الأمور، تمهل قليلا وتخيل الندم والإحباط والفشل الذي ستشعر به عندما ينتهي الموقف لأن هذا سيساعدك على استعادة الشعور بالانضباط.



تنازل عن قوانين الأكل غير المفيدة

"يجب أن أنهي كل الطعام في صحني" أو "من الأفضل أن أتناول ما تبقى من الطعام بدلا من أن ألقيه في القمامة" أو "سأتناول كل الوجبة بما أنني دفعت ثمنها، حتى ولو كانت أكبر من حاجتي" هي أمثلة على قوانين ضارة يتبناها الكثيرون دون أن يخضعوها إلى الفحص الدقيق. تعتبر هذه القوانين غير مجدية لأنها تؤدي إلى استهلاك فائض من السعرات الحرارية تفوق حاجة الجسم.



لا تقارن كميات الطعام التي تتناولها مع تلك التي يتناولها الآخرين

يلجأ الكثير من الأشخاص المصابين بالسمنة بمقارنة وجباتهم مع وجبات الآخرين بهدف التبرير لأنفسهم بأنهم لا يتناولون كميات كبيرة من الطعام وأنهم مظلومون لأن أجسامهم تخزن السعرات الحرارية أكثر من غيرهم. بالإضافة إلى أن هذه النظرة هي خاطئة علميا، فلإنها تحمل أبعادا سلبية كبيرة حيث أنها تعفي الشخص من تحمل المسؤولية تجاه وزنه، وتشعره بالإحباط والاستسلام وتؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من السعرات الحرارية.



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©