عنوان الموضوع : اٍلى هاشمي 15 وكل من يرغب
كاتب الموضوع : khouloud
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


هاشمي15 عضو محترف



من تكون لتحاسب من قدم تضحيات كبرى ، نضال متواصل بكل نزاهة ومصداقية ، في كل مرة تقدم لنا دروس ولكن لم نسمع عنك أنك قمت بمبادرة وشاركت في النضال ، نحن على الاقل قدمنا و وتمكننا من تغيير بعض الامور الملموسة ( التسمية الجديدة وشروط التوظيف )التي ستعزز مكانة المساعد التربوي في الخريطة التربوية ، فإن أصبنا فلنا أجران وإن أخطأنا فلنا أجر الاجتهاد إن شاء الله و بما أنك محلل فوق العادة ، والايام المقبلة ستفصل في القضية من منا على حق ، اخبرك أيها الفيلسوف بأن المناصب المفتوحة هي المناصب المجمدة كانت مقررة للتوظيف الخارجي ، وبفضل المفاوضات بين انباف والوزارة جمد التوظيف الخارجي وحولت تلك المناصب للامتحانات الداخلية ليتسنى لجميع الزملاء والزميلات من الاستفادة من الرتبة القاعدية بمجرد
حصولهم على المعدل

ما هذا الكلام يا هاشمي ولما اٍنزعاجك من كلامي يبدوا أنك لا تريد من يخالفك الرأي والرؤية ولكن بالرغم من اٍنتقادق والذي أتشرف به اٍلا أنني أجدك تعترف بأني محلل فوق العادة وهذا صحيح لأني أفكر برأيي لا برأي العمراوي أو رأي نقابة أسلاك التدريس أو المنحدرين منهم
كما أني أجدك تقول أنني فيلسوف وهذا كذلك صحيح لأن فلسفتي مستمدة من معانات وغبن مساعدي التربية وقهر وجور النقابات الكيدية كنقابتك
واضح أنك تريد أن تعرفني من أكون وها أنا ألبي رغبتك
أنا مساعد تربوي منذ زمن بعيد حاليا مشرف تربوي مزعوم
بسيط بأفكاري وأفعالي شهدت غبن وقهر المساعد التربوي وتألمت لحالهم وحالي
أحاول أن أجمع شتاتهم وفكرهم ومبتغاهم ولكن للأسف أمثالك يعيقوني
تعتقد أنت وجماعتك أنك ألأفضل والأصلح والأقدم في العمل النقابي وتدعي أن كل ما حصل كان بفضلكم وحدكم
وسيشهد الله أنني أول من كان يحاول ويكتب ويراسل حتى قبل 2015
أما بعد صدور القانون الأساسي لعمال التربية 2015 فلي عدة مساهمات ومن بينها مساهمة بالتحليل لا تزال موجودة منذ 2015 والتي يمكن القول أنها اٍعتمدت
من طرف وزارة التربية في بعض مطالبها ولو طبقت حذافيرها لكان الحال غير الحال الذي نحن عليه اليوم وهذا بفعل تدخل نقابات اٍنتهازية
واٍقرأها أنت ومساعدي التربية لعلها تنير لك طريقك في قادم الأيام علما أنها كتبت منذ 2015 وهي ليست بالضرورة تعبر عن الوقت الحالي


من حقنا أن يعاد لنا ألحق في ألأمل
لقد جاء القانون الخاص بتحيز مفضوح لفـئة دون الأخرى، ولم يبن إطلاقا على أساس الشهادات وخصوصية العمل، بل يتميز بالمفاضلة الصنفية، حسب قدرة كل صنف على
المطالبة والاقتراح، رغم عدم ألإختلاف في طبيعة العمل أو الشهادات المتماثلة والنظيرة.
والاستثناء الوحيد الجيد، هو التقسيم المنطقي للأسلاك الذي جاء حسب طبيعة العمل المتحد. غير أن هذا التقسيم فيه من السلبيات التي لا تتماشى ومنطق التقسيم نفسه
فإذا أخذنا سلك موظفي التربية الذي قسم الى ثلاث أقسام ( مساعدو التربية ، مستشارو التربية،
نظار الثانويات) نجد أن هذه الأسلاك ذات طبيعة مهام واحدة متحدة
ورغم ذلك تم حرمان مساعدو التربية من الترقية إلى منصب مستشار تربوي رغم طبيعة
المهام الواحدة المتحدة ( راجع مهام المساعد التربوي، والمستشار التربوي ) مع تنزيلهم في التصنيف، في حين أسندت الترقية إلى منصب مستشار تربوي إلى أسلاك أخرى لا علاقة
لها بطبيعة ومهام هذا المنصب.
وهذا إن دل عل شيء إنما يدل على أن القانون الخاص لم ينجز من طرف خبراء ومختصين، بل هو مجرد مقترحات تم اعتمادها بناء على قوة وفعالية مقترحيها.
فتنزيل المساعد التربوي في التصنيف وحرمانه من الترقية يعتبر تعديلا في عقده ،
والتعديل في العقد لا يكون إلا إذا كان أكثر نفعا، وإلا شابه الإكراه والإذعان.
لقد علق مساعدو التربية آمالا كبيرة على القانون الخاص باعتبار التهميش الذي
تعرضوا له من التسعينات إلى يومنا هذا. والحقيقة أن القانون العام للعامل كان أكثر
إنصافا لولا التغييرات التي طرأت عليه . فقد صنفهم آنذاك في الصنف (11)علما أن
أستاذ التعليم الأساسي صنف في الصنف(12) مثلا،لكن بعد التسعينات تم ترقية جميع
ألأسلاك ماعدا مساعدي التربية، حيث أصبح أستاذ التعليم الأساسي مثلا في الصنف (14) وعليه كانت جل اهتمامات مساعدي التربية منصبة حول القانون الخاص لإنصافهم.
لكن مفاجأتهم كانت كبيرة والغبن أكبر جراء الضرر النفسي الذي لحق بهم ، بعد صدور
القانون الخاص هذا الأخير الذي يهمشهم ويحرمهم من الترقية الصنفية وينزلهم في التصنيف.
لم يشفع لهم عملهم الذي يتطلب قدرات خاصة جدا،فهم يعملون في الأوقات الرسمية وغير رسمية ، نهارا وليلا وحتى في بعض الأعياد ، وهذا في الداخليات المنتشرة عبر الوطن، فالمساعد التربوي عموما قريب بعيد عن أهله وذويه ، مسؤول مسؤولية مباشرة
وكاملة طيلة 17ساعة متتالية دون انقطاع حرصا على صحة وسلامة أبناء الداخلية زيادة على ألأعمال البيداغوجية والتربوية التي يقدمها في المذاكرة والمداومة لصالح التلاميذ بغية
تحسين مردودهم .فهذا العمل يتطلب كفاءة عالية ويقظة دائمة ولياقة بدنية معتبرة مع
مستوى أكاديمي ومعرفي مقبول.
أكاد أجزم أن جل مساعدي التربية ممن يعملون بالداخليات لم تعرف أعينهم النوم طيلة
العشرية السوداء، ولحد ألآن ولو بدرجة أقل. فخوفهم على عائلاتهم ومسؤوليتهم على
التلاميذ ليلا ومهامهم المتعبة جعلتهم لا يعرفون النوم ليلا.
لقد حرم المساعد التربوي من الترقية الصنفية بدعوى عدم وجود مؤهلات تسمح لهم بذلك، واستثنى حاملي شهادة الليسانس بسنتين أقديمة بترقيتهم وتسوية وضعيتهم إلى منصب مستشار تربوي مع تنزيل بقية مساعدي التربية إلى الصنف (7) علما أن هناك
من مساعدي التربية ممن التحق بهذا المنصب قبل أن يولد صاحب شهادة الليسانس ويحملون شهادات جامعية كشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ، مع أن معيار التفرقة بين الشهادتين بسيط جدا، زيادة على الخبرة المهنية التي يتمتعون بها والتي تفوق 20 سنة . وهذه واحدة من الحقائق الغير عادلة التي انجرت عن القانون الخاص، حيث أصبح الولد التلميذ مستشارا تربويا يؤطر المساعد التربوي الذي أطره يوم كان تلميذا ، وهم لا
يتفاوتون بالمستوى إلا بما ذكر . زيادة على هذا كله فإن القانون الخاص لم يكفيه حرمان المساعد التربوي من الترقية إلى منصب مستشار تربوي يتحد معه في طبيعة العمل، بل يسمح للأساتذة التقنيين للترقية في منصب مستشار تربوي رغم أن طبيعة عملهم ألأصلي
تختلف مع طبيعة ومهام هذا المنصب مع ترغيبهم في هذا المنصب برفع تصنيفه إلى الصنف 13 علما أنهم يحملون نفس الشهادات مع مساعدي التربية أو أقل منهم.
وهذا كله لأن مهنتهم في طريق الزوال ووجب البحث عن مناصب أخرى يتم إدماجهم فيها ولو على حساب فئة أخرى ترى أن المنصب من حقها باعتبار طبيعة المهام الواحدة المتحدة.
كما آمنوا بالتشريع وجميع القوانين المحددة لعملهم وترقيتم، هذا دون أن ننسى الخبرة المهنية التي يتمتعون بها في طبيعة هذا العمل والشهادات المتماثلة والنضيرة التي يحوزون عليها.
إن ما حصل لمساعدي التربية من حرمان في الترقية لا يعدوا أن يكون
مقايضة لصالح الأساتذة التقنيين وغيرهم مع الوزارة الوصية ،وذلك بإدماجهم في مناصب لا تمت إليهم بصلة ،وهذا تثبيتا لمبدأ أللاحترافية مع تفضيل صنفي غير مبرر.
إن المدرسة الجزائرية بحاجة أكثر إلى مساعدين تربويين أكفاء، يجمعون بين الكفاءة والفاعلية والمستوى العلمي ألأكاديمي ، زيادة على اللياقة البدنية المطلوبة والضرورية
لممارسة مهامهم من كلا الجنسين، فلا يعقل أن يوظف مساعدو التربية بمستوى السنة الثالثة ثانوي ونطالبهم في نفس الوقت بتوجيه عمل التلاميذ ومراقبة أعمالهم في المذاكرة والمداومة
خاصة في الثانويات والدا خليات وهم بهذا المستوى . علما أن هذا المستوى كان مقبولا
في الثمانينات من القرن الماضي يوم كانت الموارد البشرية الرفيعة المستوى تشكو شحا
أما اللياقة البدنية فهي أكثر من ضرورية لأن عمل المساعد التربوي يتطلب العمل في النظام الداخلي أو النصف داخلي أو الخارجي أو جميع ألأنظمة معا ،وهذا يتطلب جهداً كبيراً ويقظة دائمةً .كما أن تلاميذ ألأمس ليسوا كتلاميذ اليوم ، فهم أكثر عنفاً مع بعضهم البعض أو مع مؤطريهم وأساتذتهم وقد تحصل بعض المناوشات تتطلب من المساعد التربوي أن يفضها في الحين قبل أن تتطور، وقبل ألإجراءات القانونية وهذا في حد ذاته يتطلب مهارات خاصة تسمح بفض المناوشات دون استعمال العنف .وهنا فقط تكمن أهمية المساعد التربوي الكفء ، زيادة على أهميته ومهامه التربوية والإدارية يمكن أن
يكون له الدور الفاعل والكبير في القضاء على بعض ألآفات التي أصبحت تشكل الخطر الداهم على تلامذتنا ومنظومتنا التربوية وذلك بسن قوانين جديدة تدخل في صلب مهامهم
تكون واضحة ودقيقة ، مع تحفيزهم وتشجيع مردودهم البيداغوجي والتربوي دون أن ننسى التصنيف اللائق والترقية لمن له ألاستعدادات والمؤهلات الموضوعية زيادة على الخبرة المهنية .
نحن مدعوون لبناء مدرسة عصرية منفتحة بما يتماشى والمتطلبات الجديدة، لكن هذا البناء يقتضي الحرص على العدالة وتطبيق المساواة مع نبذ المفاضلة بين ألأسلاك التربوية والحرص على تمكين وإتاحة الفرص للجميع كل حسب طبيعة عمله حسب تقسيم ألأسلاك، وذلك بترشيد أنماط الترقية حسب الاختصاص وخصوصية العمل المتحد .
فلا يمكن أن تستفيد بعض الأسلاك من عدة أنواع من الترقية الصنفية ،بما فيها التي لا تتماشى مع طبيعة عملها الأصلي ، ويحرم آخرون من الترقية إلى سلك يتحد ويتماشى
مع طبيعة عملها ألأصلي.
وعليه فان جل مطالب مساعدو التربية تنحصر فيما يلي
1ـ رفع التصنيف إلى مستوى تصنيف الأساتذة ( باعتبار الشهادات المتماثلة والنظيرة) 2 ـ حصر الترقية لمنصب مستشار تربوي على المساعد التربوي فقط (باعتبار طبيعة المهام الواحدة المتحدة)
3 ـ وجوب تماشي الترقية حسب طبيعة العمل الأصلي والعمل المراد الترقية فيه
4 ـ تمكين مساعدي التربية ممن يملكون الاستعدادات والمؤهلات والخبرة المهنية من الترقية الصنفية
5 ـ ضرورة تمكين مساعدي التربية من التأهيل وتحسين المستوى
6 ـ ضرورة رفع اللبس عن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وإعطائها مكانتها ألأكاديمية والصنفية
7 ـ تخفيض الحجم الساعي للمساعد التربوي
8 ـ تخصيص منحة خاصة بالمساعد التربوي الذي يعمل في النظام الداخلي أو النصف داخلي أو الأنظمة معا
9 ـ إلغاء التوظيف بمستوى السنة الثالثة ثانوي مع إنشاء معاهد خاصة بمساعد والتربية
هذه هي المطالب الضرورية والموضوعية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار خاصة ونحن في مرحلة إصلاح شامل تستوجب إعادة النظر في كل كبيرة وصغيرة من شأنها أن تؤثر سلبا على منظومتنا التربوية ، تماشيا ومتطلبات المرحلة القادمة وتجسيدا لتوصيات السيد رئيس الجمهورية في ألإصلاح الشامل وبعث روح العدالة بين الموظفين حتى نعطي المعنى الحقيقي { لأسرة التربية } باعتبار مفهوم الأسرة له دلالات عدة
دون أن ننسى بناء منظومة تربوية مبنية على استشراف المستقبل انطلاقا من معطيات الماضي ومتغيرات الحاضر بعيدا عن زرع بذور الفرقة في أسرة التربية عن طريق ما يسمى بنقابات التربية التي تناضل من أجل إفتكاك بعض المكاسب لصالح الجزء وليس الكل ، فأعتقد أن المشاكسات التي تحصل بينهما تبرر الغاية من وجودهما .


مساعد تربوي

آسف ياسي الهاشمي 15 على ما صدر منك ضدي وأنت لا تدري ولا تقدر تضحيات الآخرين وتعتقد نفسك وحدك البطل المغوار أنت وجماعتك والتي هي في حقيقة الأمر تمثل في فكرها ونهجها أداة من أدوات نقابة الأنا هف في تكسير وتحقير كل ما يرمز الى مساعدي التربية
وهذه حقيقة ولا يمكن للأسف أن تدركها أنت وأغلب مريدي جمعيتكم
لو كان لكم فكر لما رضيتم تشتت مساعدي التربية بين تنسيقية وجمعية أصلا وها أنت ترى وتسمع نتائج التشتت وما وصلت اٍليه قضية مساعدي التربية
وحدها وحدة الصف والفكر والعمل النقابي من تصنع الحدث علما أنه لا يمكن أن نناظل برأسين لقلتنا وعتبي لكم وللتسيقية سواء
نريد أن نفاوض بأنفسنا لا بنقابات تكيد لنا من أسلاك التدريس
أصبح مساعدي التربية بأفعالكم وأقوالكم موضع سخرية واٍزدراء في كل مجمع وحديث بين أسلاك التدريس وستثبت لك الاٍيام قولي وقد ثبتت الآن وقبل فقط عمي البصر والبصرة لا يمكنهم رؤية ذلك اٍلا بعد حين
فقد عودتمونا أنكم لا تحسنون التموقع التكتيكي ولا تدافعون بجد وجدية كما أنكم لا تحسنون الهجوم وأكثر ما تفعلوه اٍن حصل مرتدات بطيئة قد تسجلون بها بعض الأهداف لكن للأسف من وضعيات متسللة باٍعتباركم لا تحسنون التموقع رغم نصح الكثير من مساعدي التربية لكم

لا يؤخذ الحق اٍلا بالجد













©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©