عنوان الموضوع : اول مذكرة تقنية لدرس نظري اداب و فلسفة - لاساتذة الثانوي
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

وزارة التربية الوطنية التاريخ: 17/09/2015.
مديرية التربية لولاية المدية المدة: 01ســـاو 45د
ثانوية سليمان بوعبد الآوي *البرواقية* الأستاذ: حمادي
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/mohahed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image001.gif[/IMG]المادة: فلسفة***مذكرة تقنية لدرس نظري*** الرقم:01
الشعبة: آداب و فلسفة
القسم: السنة الثالثة
-الكفاءة الختامية الأولى: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه.
-الكفاءة المحورية: التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك.
-الكفاءة الخاصة: انجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك و تكفله بكل نشاطات الإنسان.
-الإشكالية الأولى: إدراك العالم الخارجي.
-المشكلة الجزئية الأولى: الإحساس و الإدراك.
بنية الدرس
الطريــــقة
المضــــــــامين
مؤشرات الكفـــاءة
طرح
المشكلة
محاولة
حل
المشكلة
محاولة
حل
المشكلة
هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك؟








ما مفهوم الإحساس؟.

ما هي شروط الإحساس؟.




ما دور الإحساس؟.




إن وجود الإنسان في العالم الطبيعي الحسي يجعله يتأثر بمنبهات مختلفة يترتب عنها تغير فيزيولوجي، و هو ما يعرف بالإحساس باللذة و الألم، و ينتج عن هذا الإحساس بالتنبيه إدراك لهذا المؤثر فيترتب عنه إقدام أو ابتعاد،أو حصول معرفة للأشياء.
فهل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك؟، و هل الإحساس كافٍ لإدراك العالم الخارجي؟. و ما علاقة الإحساس بالإدراك؟.
قبل الفصل في المشكلة مباشرة يتعين علينا التعرف على مفهوم كل من الإحساس و الإدراك.
هو عملية فيزيولوجية أولية تتم على مستوى الحواس، و يكون نتيجة مؤثر خارجي تتبعه استجابة.
لا تتم عملية الإدراك إلا بتوفر شروط هي:
المؤثر: و نقصد به مختلف المؤثرات المادية و الحسية الموجودة في الوسط الطبيعي الخارجي كالحرارة، البرودة.أو الوسط الداخلي كالجوع و العطش.
الحاسة: إلى العضو الحاس الذي يتأثر بالمؤثر.
التنبيه العصبي:أي انتقال الأثر إلى المراكز العصبية، و يكون مباشر كالذوق و اللمس، و غير مباشر كالسمع و الإبصار و الشم.
المراكز الحسية: لا يحدث الإحساس إلا إذا وصل التأثير إلى المراكز الحسية الموجودة في المخ، و هنا تتم عملية الاستجابة و التفسير.
للإحساس وظيفتين اثنين هما:
الوظيفة الحيوية: أي المساعدة في تحصيل الحاجة البيولوجية من غذاء...و كذا المحافظة على البقاء و تجنب الأخطار.
الوظيفة المعرفية: تلك التي تتم بفعل الحواس التي تقوم بنقل المعطيات من العالم الخارجي إلى الداخل، يقول أرسطو:"الإحساس ليس بمعرفة و لكن من فقد الإحساس فقد المعرفة"
كفاءة التقديم و التأسيس للإشكالية.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/mohahed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/02/clip_image002.gif[/IMG]

القدرة على تكوين المفاهيم.
التعرف على مفهوم الإحساس و شروط قيامه.
إدراك دور الإحساس لدى الإنسان.
حل المشكلة
ماذا تستنتج في الأخير؟
نصل في الأخير إلى القول بان الإحساس عملية فيزيولوجية ضرورية للكائن الحي حتى يتكيف و يتأقلم مع الوسط الذي يعيشه،و كذا حتى يتسنى له إدراك و معرفة ما أمكن من معرفة.
لكن هل الإحساس كاف لوحده حتى تتم عملية إدراك العالم الخارجي؟.
قدرة التلميذ على الاستنتاج و حل المشكلة.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©