عنوان الموضوع : tercha+بكالوريا فلسفةmaroc - لاساتذة التعليم الثانوي
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

امتحان الباكالوريا دورة جوان شعبة الآدابmaroc
يختار المترشح احد المواضيع الثلاثة التالية
الموضوع الاول
يزداد التواصل ازمة اليوم بقدر تزايد الوسائط الرمزية.
حلل هذا الاقرار و ناقشه مبينا مدى وجاهته.
الموضوع الثاني
هل تقتضي السيادة العنف؟
الموضوع الثالث: تحليل نص
ان الواقع العلمي واقع مفسر و قد يكون مفسرا جزئيا و بصفة مؤقتة، لكنه مفسر بالضرورة. و الحال هذه، تكمن المفارقة في كون مثل تلك الرسوم او نماذج الواقع المجردة قد جرى انجازها بفضل انعطاف للفكر حدث بفعل ما نسميه افتراضيات. فالظواهر الملاحظة في الوقت الراهن ليست هي الوحيدة الاتي يتعين تمثيلها مباشرة في النموذج كما لو كانت تنعكس على مرآة اذا جاز القول. يدمج التمثل و التفسير العلمي، الى جانب صورة الحوادث التي حدجثت الآن، حوادث افتراضية قد تتحقق و قد لا تتحقق، يكمن دورها في استكمال تشكيل الظواهر بالكشف عن مجموع التجريدات التي توجد من بينها صورة الظواهر الملاحظة فعليا. و هكذا ، الا يتكون الواقع العلمي من عوالم احدلاث افتراضية محكمة الترابط بفعل قواعد تسمح بتحديد صورة الوقائع الراهنة تحديدا دقيقا و يقينيا او يكاد. على هذا النحو ، الا يمكن القول ان ما لم يحدث يفسر ما حدث فعلا. و بطبيعة الحال فانه انطلاقا من الحوادث الملاحظة راهنا، تبنى مثل تلك العوالم، و ان ملاحظة مثل هذه الحوادث تسمح بالحكم على سلامة اسس الانشاءات الافتراضية، و هذا يصدق ، على الاقل، في خصوص العلوم الخبرية،. اما بالنسبة الى الحقائق الرياضية، بما هي حالة قصوى، فاننا نرى انها تقوم حقا و بصورة كلية على اساس من الافتراضيات.
يمكن مثل هذا التصور للمعرفة العلمية و لعلاقتها بالواقع، على ما يبدو، من فهم ان هذه المعرفة ليست معرفة اعتباطية البتة، اذ تختبر باستمرار و عبر مواجهتها بواقع التجارب الراهن، و تظل ، مع ذلك ، مؤقتة دوما و قابلة للمراجعة و في تقدم. يتولد هذا التقدم، بلا شك، بناء على تحسين وسائل الملاحظة و استثارة الظواهر الراهنة، لكن تبقى المعرفة العلمية بوجه خاص رهينة ما سيلحق الطابع الافتراضي للواقع من اعادة صياغة و اثراء و توسيع.
جيل قاستون غرانجي
المحتمل و الممكن و الافتراضي
حلل هذا النص في شكل مقال فلسفي مستعينا بالاسئلة التالية:
حلل المفارقة التي تقوم عليها المعرفة العلمية.
حدد منزلة الافتراضي في بناء العلم.
كيف تفهم عبارة الكاتب: " ان ما لم يحدث يفسر ما حدث فعلا" ؟
استخلص دلالة الواقع العلمي و دور النموذج في بنائه.
الا يؤدي ، في رأيك ، الطابع المؤقت للنماذج الى اليأس من الحقيقة.


************************************************** ****

امتحان الباكالوريا شعبة الآداب الدورة الرئيسية 2015
مقياس إصلاح الموضوع الأول
الموضوع: يزداد التواصل أزمة اليوم بقدر تزايد الوسائط الرمزية.
حلل هذا الإقرار و ناقشه مبينا وجاهته.
المجال عناصر المجالات و مواصفاتها
0 -3 - انعدام المساءلة الفلسفية في كامل التحرير و الاقتصار على سرد شتات من الآراء حول التواصل.
- خروج تام عن الموضوع كأن يتناول المترشح مسألة أخرى غير مسألة التواصل.
- فهم معاكس لأطروحة الموضوع.
4 - 6 سرد جملة من المعلومات في علاقة بمسألة التواصل و الأنظمة الرمزية دون التأكيد على خصوصية أزمة التواصل في علاقتها بتزايد الوسائط الرمزية.
7 – 9 - اعتبار خصوصية الموضوع و التفطن إلى أنه يتمركز حول طبيعة الأزمة الراهنة بما هي أزمة تواصل لكن دون بلورة ذلك بوضوح.
- توفر عمل فلسفي جزئي كأن يقتصر المترشح على تحليل أزمة التواصل دون ربط ذلك بوضوح بتزايد الوسائط الرمزية.
- غياب كلي للنقاش أو نقاش مبتذل.
10- 11 - توفر محاولة لبلورة المشكل الفلسفي مع شيء من التعثر.
- عمل فلسفي جزئي كأن يقتصر المترشح على معنى واحد من معنيي التزايد أو كأن يكشف عن وجود التناسب دون تعليله.
- توفر فكرة ناظمة في كامل التحرير.
- توفر مساءلة نقدية جزئية كأن يكتفي بأحد المكاسب أو أحد الحدود.
12- 14 المقدمة
أ‌. التمهيد: يمكن التمهيد ب:
- إمكانية أولى: الانطلاق من تشخيص لواقع العلاقات الإنسانية و ما يكتنفها من طابع مفارقي يتمثل في تراجع فرص التواصل الحقيقي في عصر تنامت فيع الوسائط و تعددت.
- إمكانية ثانية: بيان تشعب الحياة المعاصرة و تعقدها إلى درجة أنها أنتجت من الوسائط و الوسائل ما تحول فجأة إلى عالم بأسره اكتسح العالم الموضوعي و لونه بتقنياته و وسائطه.
ب. طرح الإشكال و ذلك بالتساؤل:
- إمكانية أولى: ما الذي نعنيه بأزمة التواصل اليوم؟ أهي النتيجة الحتمية لتزايد الوسائط الرمزية في عصرنا؟ كيف سيمكن للوساطة أن تتحول إلى عقبة تعيق التواصل و تؤزمه؟ ألا يمكن رد ذلك إلى أشكال توظيف الوسائط الرمزية؟
- إمكانية ثانية: هل يعد استفحال أزمة التواصل اليوم نتيجة لتزايد الوسائط الرمزية أم انه من الضروري التظنن على مثل هذا التعليل و إرجاعه بدلا عن ذلك إلى التوظيفات اللاانسانية للوسائط؟
الجوهر
التحليل: يحلل المترشح الأطروحة الواردة في نص الموضوع و ذلك ببيان علاقة التناسب بين تزايد وسائط التواصل و استفحال ( تزايد) أزمة التواصل و ما يثيره " التواصل" من احراجات.
1. في معنى تزايد الوسائط الرمزية
أ/ تحديد معنى التواصل و شروطه
- بيان ما يميز التواصل الانساني عن أنماط التواصل الحيواني: ( التواصل الحيواني مباشر- غريزي) مقابل التواصل الانساني رمزي وسائطي.
- تحويل الإنسان و الأشياء و الأحداث إلى معان و صور و دلالات أي تحويلها إلى رموز.
- استخلاص حاجة التواصل الانساني إلى وسائط رمزية.
- بيان الأبعاد الإنسانية و الاتيقية للتواصل في إطار ما يشترطه الوجود مع.
- بيان أن اللغة و الدين و الفن و الأسطورة هي أنظمة رمزية و هي تجليات لهذه الوظيفة الرمزية.
ب/ في مظاهر تزايد الوسائط الرمزية اليوم:
- الوقوف عند دلالتي التزايد كميا و كيفيا.. و ربطها بالمستحدثات التكنولوجية ( الصورة الانترنت الهاتف الجوال الميديولوجيا...)
- ظهور أشكال جديدة للمقدس و الأسطوري و الفرجوي...
2. في التناسب بين تزايد الوسائط الرمزية و تزايد أزمة التواصل اليوم:
- تحديد دلالة الأزمة باعتبارها تراجعا و خفضا للمنزلة و تحويل الوظيفة التواصلية للرمز.
- إبراز ما تعبر عنه الأزمة من مفارقة تتمثل في التناسب العكسي بين تزايد الوسائط و تراجع التواصل.
- أن هذا " التزايد" أزم التواصل قديما( التحول من الشفوي إلى المكتوب) و اليوم ( الانتقال من المكتوب إلى الرقمي و الافتراضي) عبر تحول وسائط التواصل إلى:
- مصدر انعزال الإنسان عن الإنسان.
- مجرد اتصال أحادي الاتجاه يحسد الهيمنة و التنميط.
- هيمنة الصورة و تراجع الأنماط الرمزية الأخرى للتواصل و ما نتج عنه من تغييب للفكر النقدي.
- استخلاص تحول الصورة من واسطة رمزية وظيفتها التواصل إلى سلطة تنمذج الرغبات و تملي أساليب العيش و تولد الرغبة و تصنع الشهوات.
النقاش
1. المكاسب
- التظنن على التلازم بين تزايد الوسائط الرمزية و تحقق التواصل.
- التظنن على قدرة التطور التكنولوجي على ضمان التواصل.
- بيان قيمة نص الموضوع في كشفه عن وجود الأزمة ضمن خطابات سائدة تسعى إلى حجبها.
2. الحدود
- بيان أن ازدياد أزمة التواصل ليس وليد تزايد الوسائط فحسب و إنما هو مشروط كذلك بتوظيفات إيديولوجية راهنة.
- بيان أن تزايد الوسائط ليس منتجا بالضرورة لأزمة التواصل بل يمكن أن يكون عامل إثراء و توسيع لدائرة التواصل ضمن عقلانية تواصلية.
ملاحظة: يكتفي المترشح بأحد المكاسب و احد الحدود .
15- 20 بالإضافة إلى ما ورد في المجال 12 – 14
- توفر تماسك مرضي جدا في التحرير.
- حسن استخدام المرجعيات الفلسفية : كاسيرير، غي ديبور، بودريار، هابرماس، ريجيس دي بري
- التفطن إلى أن نشدان تواصل خال من كل تأزم هو تعال عن الحدود البنيوية التي يقف عندها كل نظام رمزي.
- التفطن إلى أن التواصل الحق لا يعني التنصل الكامل من الطابع الملتبس للرمز ذاته.
- التفطن في تحديد مفهوم التواصل إلى أساسه الانطولوجي( التواصل بما هو تجسيد للوجود مع الآخرين) و أساسه الايتيقي( اتيقا النقاش) و عدم حصره في الحقل اللساني.
- التفطن إلى ما يراهن عليه الموضوع بصورة ضمنية: ضرورة إرساء وجود إنساني قائم على التواصل و الحوار و تجاوز العلاقات الأداتية بين البشر.
- الكشف عن المسلمة الضمنية للموضوع و المتمثلة في اعتبار أن التقدم في دلالته التكنولوجية ليس مؤشرا لتقدم فعلي بالمعنى الانساني و الاتيقي للكلمة.
المجالات دون 15 من 20 الكشف عن الرهان أو المسلمات الضمنية أو توظيف المرجعيات توظيفا محكما يشجع بالارتقاء إلى المجال الموالي.



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©