عنوان الموضوع : مذهب اللّذة والمنفعة بالتفصيل - بكالوريا
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


من المذاهب الاَخلاقية

مذهب اللّذة والمنفعة
إنّ مذهب اللّذة من المذاهب الاَخلاقية المهمة والذي ظهر في العهد اليوناني القديم، وقد تطور ذلك المذهب عبر الزمان خصوصاً في العصور الاَخيرة في الغرب ، ولذلك ظهرت مذاهب أخلاقية أُخرى كلّها من فروع هذا المذهب، فكأنّها تعود إلى أصل واحد.
وهذه المذاهب عبارة عن:
أ. مذهب اللّذة الشخصية المنسوب إلى «أرسطيفوس».
ب. مذهب اللّذة الشخصية المحددة المنسوب إلى «أبيقور».
ج. مذهب المنفعة المنسوب إلى «جيريمي بنتام».
د. مذهب العاطفة المنسوب إلى «آدم اسميت»
هـ. مذهب القانون المنسوب إلى «راسل».
1. مذهب اللّذة الشخصية
هذا المذهب منسوب إلى «ارسطيفوس» الذي ولد حوالي 435 ق.م وجاء إلى أثينا سنة 416ق. م وإلى إيجينا سنة 399 ق. م، وكان رفيقاً لاَفلاطون وتوفي سنة 350 ق. م.

وخلاصة مذهبه في الاَخلاق إنّ كلّ إحساس عبارة عن حركة فيمن يحسّ، فإن كانت هذه الحركة ناعمة نشأ الشعور باللّذة، وإن كانت خشنة نشأ الشعور بالاَلم، وإذا أصبحنا في حالة سكون لم نشعر بلذة ولا بألم. ومن بين هذه الاَحوال الثلاثة : اللّذة، الاَلم، الخلو من كليهما، الاَفضل هو اللّذة قطعاً. تشهد على ذلك الطبيعة نفسها، لاَنّالجميع يطلبون اللّذة ويتجنبون الاَلم. والخلو من الاَلم لا يمكن أن يكون أفضل من اللّذة، لاَنّ عدم الحركة هو عدم شعور، كما في النوم، فالخير إذن هو اللّذة، والشرّ إذن هو الاَلم، و ما ليس لذة ولا ألماً فليس بشر ولا بخير.
ولهذا كانت الغاية من الاَفعال جلب اللّذات ولا يمكن الخلو من الاَلم ان يكون غاية، ولهذا أيضاً جعلوا واجب الاِنسان هو تحصيل أكبر قدر من اللّذات، ولكن في اللحظة الحاضرة، لاَنّاللّذة المقبلة، واللّذة الماضية كلتيهما غير موجودة، انّ الحاضر هو ملكنا، أمّا الماضي والمستقبل فليسا لنا، ولهذا ينبغي أن لا نحفل بهما.
وكلّلذة خير ولا تفاضل بين اللّذات، ولا بين الاَُمور المولِّدة للّذات، فليكن الجالب للّذة ما يكون، المهم انّه يجلب لذة فقط.
إنّاللّذات كلّها سواء ولهذا لا يفرِّقون بين لذّات تسمح بها العادات والقوانين، وأُخرى لا تسمح بها.انّ كلّ لذة مطلوبة حتى لو انتجها فعل قبيح.(1)
وصفوة القول: إنّ كلّ عمل يلائم الغريزة الاِنسانية ويلتذ من ورائه حاضراً فهو حسن، وكلّ عمل يوجب ألماً حاضراً فهو قبيح، وأمّا ما لا يوجب واحداً منها فهو خارج عن موضوع الاَخلاق.


يلاحظ عليه بأُمور:
أوّلاً: أنّ موَسس هذا المذهب نظر إلى الاِنسان من زاوية ضيّقة، وهي أنّ تلبية الغرائز الحيوانية تستتبع لذة، وكبح جماحها تستتبع ألماً، ولكنّه غفل في الوقت نفسه عن أنّ للاِنسان وراء بُعْده المادي، بعداً روحانياً ملكوتياً لا صلة له بالغرائز المادية، ولا باللذائذ الحسية.
فالعارف باللّه سبحانه المستغرق في جلاله وجماله، يلتذّ بعبادته وخضوعه أمام اللّه سبحانه أكثر مما يلتذُّ به الاِنسان المادي من أعمال غريزة من الغرائز السفلية.
كما أنّ الاِنسان المثالي الذي يحب للغير ما يحبه لنفسه إذا قام بإجراء العدالة ونبذ الظلم، واجتثاث جذورها يلتذّ بعمله هذا أكثر مما يلتذ به الاِنسان الغارق في الشهوات والرغبات النفسية، فعلى صاحب هذا المذهب أن يفسر اللّذة بالاَعم من المادية والمعنوية،وموافقة الطبع ومنافرته،وبالطبع السفلي والعلوي، وعندئذٍ يخرج عن كونه رجلاً مادياً حسياً لا يوَمن بما وراء الحس، كما هو المعروف من صاحب هذا المذهب.
ثانياً: لو افترضنا انّ الاَخلاق تتلخص في اللّذائذ الشخصية والفردية غير انّ اعمال الغرائز دون تعديل من قِبل العقل والقوانين الوضعية، يوجب الفوضى في المجتمع، ويقلب اللّذة ألماً، فلابدّ أن تحدّد مشروعية اللّذة بما يحدّده القانون والرأي العام، فعندئذ لا تكون كلُّ لذّةٍ مقرونة بالسعادة، كما هو المعروف من أنّه فسر السعادة التي هي مذهب استاذه سقراط، باللّذة.
ثالثاً: لماذا خصّص اللّذة باللّذة الحالية وألغى الماضي والمستقبل مدّعياً بأنّ كلاً من اللّذة المقبلة أو اللّذة الماضية كلتيهما غير موجودة، مع أنّه إذا كانت اللّذة

مورثة للاَلم في المستقبل، فلا تصحّ تسميتها أخلاقاً وسعادة بحجة انّ السعادة عبارة عن اللّذة الفعلية أو أنّاللّذة المقبلة غير موجودة.
رابعاً: هذا المذهب ـ لم يأخذ بنظر الاعتبار ـ اللّذات المعنوية، فلو أخذت بنظر الاعتبار لعمَّت اللّذة الدنيوية والاَُخروية ، وبما ان موَسّس هذا المذهب كان مادياً حسياً لم يوَمن إلاّباللّذة الدنيوية، كما عرفت في الاَمر الاَوّل.
ثمّ إنّ أتباع هذا المذهب المعروفون بـ«القورينائيين» تصرفوا في هذا المذهب ووقعوا في حرج من قبوله بأكمله، وقالوا:
إذا كانت كل لذّة خيراً فلا شكّ أيضاً في أنّ في بعضها مزيداً من الخير عن الاَُخرى، فبطل قوله فلا تفاضل بين اللّذات.
كما أنّه لا سبيل إلى إنكار أنّ بعض اللّذات تشترى بآلام كبيرة، ولهذا اضطروا إلى الاِقرار بأنّ بلوغ سعادة خالية من الاَحزان أمر عسير المنال، ولهذا قالوا فيما بعد، انّ العمل السيء هو الذي ينشأ عنه ألم أكثر مما تنشأ لذة، ولهذا ينبغي على العاقل أن يمتنع عن الاَعمال التي تحرمها القوانين المدنيةوالرأي العام.
2. مذهب اللذة الشخصية المحددة
موَسس هذا المذهب هو «ابيقور» وهو نفس مذهب« ارسطيفوس»، غير انّه أدخل فيه عنصراً خاصاً وهومدخلية العقل في تحديد تسمية اللذة بالاَخلاق.
ولد «ابيقور» عام 341ق.م. في مدينة «شامِس» ثم انتقل إلى «اثينا» فأقام مدرسة في حديقته المشهورة باسم «حديقة ابيقور». وظل يدرِّس بها حوالي ست وثلاثين سنة، وتوفي سنة 270 ق.م.


وهو في الفلسفة تلميذ «ذيمقراطيس» الذي يقول: إنّ الاَصل في كلّ معرفة هو الحس، وعن طريقه وحده تتمّ المعرفة، وإنّالاَجسام موَلفةمن أجزاء لا تتجزأ.
واللازم هنا دراسة الاَخلاق الابيقورية، وخلاصتها انّ «ابيقور » يفرّق بين أنواع عدة من اللذة والاَلم، فهو لا ينظر إلى اللذة بحسبانها اللذة الحسية الصرفة، التي يجدها الاِنسان في الاِحساس المباشر بما هو ملائم في اللحظة والزمن المعينين بل يفاضل بين اللّذات بعضها وبعض، وبين الآلام بعضها وبعض، فيجعل بعض الآلام أفضل من بعض اللّذات، لاَنّ في احتمال هذه الآلام ما يوَدي إلى لذة أكبر، ولاَنّ في تجنب هذه اللّذات ما يوَدي إلى تجنب آلام أكبر.
إنّما يجب أن نحسب حساباً إلى جانب الآلام واللّذات في ذاتها، للّذات والآلام المترتبة عليها، فإذا كنا نجد لذة تنتج ألماً تأثُرنا به أشد بكثير من تنعُّمنا وتملينا باللّذة الاَُولى، كان علينا أن نتجنب هذه اللّذة حرصاً على تجنب ألم أكبر، وإذا كان بعض الآلام من شأنه أن ينقضي إلى لذة درجتها أكبر من درجة الاَلم المنتج لها، كان علينا أن نعاني هذا الاَلم حرصاً على تحصيل هذه اللّذة الكبرى.
إنّ المذهب اللذِّي عند أبيقور يختلف كل الاختلاف عن المذهب اللذِّي عند القورينائيّين فهوَلاء كانوا يطلبون اللّذة كائناً ما كان نوعها، أو درجتها، أو النتائج المترتبة عليها، ولم يكونوا ينظرون إلى اللّذات بوصفها تكون كلاًّ واحداً متصلاً بلذات الاِنسان، بل كانوا ينظرون إلى هذه اللّذات كأشياء مفردة مستقلة بعضها عن بعض، وكأنّ لحظات الحياة الاِنسانية المتتابعة مستقلة بعضها عن بعض، حتى ليعطي الاِنسان أو ليجب عليه أن يعطي كلّلحظة استقلالها وقيامها بذاتها. ولا داعي إذاً للنظر إلى مايترتب عليها مما يجري في لحظات تالية.


أمّا الاَبيقوريون، فعلى العكس من ذلك ينظرون إلى لحظات الحياة الاِنسانية المتتابعة بحسبانها تكوِّن وحدة، فيضطرون بالتالي إلى جعل اللحظات المكونة للحياة تعتمد الواحدة منها على الاَُخرى.
وبالتالي يجب أن نراعي اللحظة التالية، ونحن ننظر إلى اللحظة السابقة، فإذا كانت الحال على هذا النحو، فقد يكون ما تتصف به لحظة مستقلة عن غيرها ومنظوراً إليها بوصفها وحدة مستقلة، مخالفاً كل المخالفة لما يجب أن ننظر به إلى هذه اللحظة بوصفها جزءاً من كل.
انّ هذا المذهب يفارق المذهب الاَوّل في أمرين بعد اشتراكهما في أنَّ مناط السعادة هو اللّذة:
الاَول: إدخال عنصر العقل في وصف الشيء باللّذة، فاللّذة المستتبعة ألماً كثيراً ليس بلذة.
الثاني: انّه يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار معدَّل المجموع الكلي للّذات التي يصادفها الاِنسان، فلو كان شيء لذيذاً حالياً وموَلماً في المستقبل فهذا ليس بلذّة.
يلاحظ على ذلك أوّلاً: أنّ المذهب وإن كان أسلم من المذهب الاَوّل ولكنّه يشاركه في أنّه جعل محور الاَخلاق هو الاِنانية واللذة الشخصية، لكن محدّدة بقضاء العقل باعمالها، مع أنّ هناك أُموراً معنوية يلتذ بها الآخرون كإغاثة الملهوفين وإعانة المنكوبين.
وهذا يعرب عن أنّه نظر إلى الاِنسان كارسطيفوس من زاوية ضيقة وهي الالتذاذ بالغرائز الحيوانية، غير انّ ارسطيفوس جعل مطلق اللّذة ملاك السعادة، ولكن أبيقور جعل اللّذة محددة بحدين كما عرفت.

وثانياً: أنّ موَسس هذا المذهب إذا كان إلهياً يجب أن يفكر في اللذائذ والآلام الاَُخروية، فالملاك الذي أدخله في المذهب يلزم أن يعمّ اللذائذ والآلام الا َُخرويّة.
لكن أكثر الباحثين في المسائل الاَخلاقية ـ وللاَسف الشديد ـ قد غفلوا عن هذا الجانب.



3. مذهب المنفعة
هذا المذهب منقول عن «جيريمي بنتام» (1748ـ 1832) زعيم القائلين بمذهب المنفعة ولد في «لندن» ودرس القانون مهنة أبيه ، واعتنق المذهب النفعي وطبّقه في أهم كتبه «مدخل إلى مبادىَ الاَخلاق والتشريع».
ويدعو «بنتام» إلى الاَخذ، بالقانون وإخضاعه لاختبار حساب المنفعة بهدف زيادة سعادة الناس، وإنقاص ما يعانونه، ويقيم مذهبه في المنفعة على مبدأ نفسي: ان الطبيعة أخضعت الاِنسان لحكم سيّدين مطاعين ، هما: الاَلم واللّذة، وانّهما يتحكمان في كل ما يفعله أو يقوله أو يفكر فيه، وانّه يستوي في ذلك مع بقية المخلوقات لكن الاِنسان يتميز بتطبيقه لمبدأ المنفعة، بمعنى انّ ما يعود عليه باللّذة المستمرة أو تزيد به لذته على الاَلم الذي يستحدثه فهو خير، وإنّ ما يترتب عليه ألم مستمر أو ما زاد فيه الاَلم على اللّذة فهو شر.
لكن كيف نوفّق بين ما يحقّق للفرد السعادة وبين الصالح العام؟ وكيف نقنع الناس بالتصرف بما يوَدي إلى السعادة العامة؟ والاِدراك السليم يقضي بأنّ منفعة

المجتمع شاملة لمنفعة الفرد و من ثَمَّ مقدمة عليها، ولهذا ينبغي أن يكون شعارنا في المقارنة بين اللّذات والمفاضلة بين ما تحقّقه للفرد، وما تحقّقه للجماعة، تحقيق أكبر قدر من السعادة لاَكبر عدد من الناس، وحينئذٍ يكون لزاماً على القانون أن يتدخل لاستحداث نوع من الانسجام المصطنع بين صالح الفرد والصالح العام.
وحاصل هذا المذهب يتلخّص في أُمور:
الاَوّل: انّ الخير يتلخّص في اللّذة المستمرة أو ما يزيد لذته على الاَلم الذي يحدثه، كما أنّالشر يتلخّص فيما يترتب عليه ألم مستمر أو ما زاد فيه الاَلم على اللّذة.
الثاني: انّالخير بهذا المعنى لا يتحقّق إلاّإذا تم للصالح العام وأدّى إلى السعادة العامة، فإذا دار الاَمر بين صالح الفرد، و بين التصرف لصالح المجتمع يقدم الثاني على الاَوّل، لاَنّمنفعة الفرد تنطوي في منفعة المجتمع.
الثالث: انّ شعار المذهب بين ما تحقّقه للفرد وما تحقّقه للجماعة هو تحقّق أكبر قدر من السعادة لاَكبر عدد من الناس، وحينئذٍيكون لزاماً على القانون أن يتدخل لاستحداث نوع من الانسجام بين المصلحتين.
نقد وتحليل
إنّ هذا المذهب هو نفس مذهب اللّذة الذي شيّد أركانه «ارسطيفوس» ثم أعقبه «أبيقور»، بيد انّالفارق بين هذين المذهبين هو انّمذهب اللّذة ركز على اللّذة الفردية وغضّ النظر عن اللذة الجماعية، مما شكل ثغرة واضحة في كيان


مذهب اللّذة الذي كان يدور على الاَنانية والغفلة عن مصالح المجتمع.
أمّا مذهب المنفعة، فقد تمكن من ملء هذه الثغرة من خلال تقرير حقيقة وهي أنّ منفعة المجتمع شاملة لمنفعة الفرد ومقدمة عليها.
ولكن هناك سوَالاً: وهو انّتقديم النفع الجماعي، هل هو وسيلة للنفع الفردي الذي ينطوي في نفع الجمع، أو هو غاية هدف؟ فعلى الاَوّل تعود الاَنانية بأجلى مظاهرها، وحينها يتحد هذا المذهب مع مذهب اللّذة، غير انّالمذهب السابق لم ينبس عن النفع الجماعي ببنت شفة، ولكنّه تمخّض عن ذلك غير انّه أخذه واجهة للّذة الفردية.
وعلى الثاني يكون نزيهاًعمّا ذكرنا من الاِشكال.
هذه هي حصيلة مذهب المنفعة إلاّ أنّها لا تخلو من مناقشات.
الاَُولى: انّ تخصيص إطار الفعل الاَخلاقي بما يرجع نفعه إلى المجتمع تخصيص بلا وجه، بل ثمة صفات محمودة تعد من أفضل الاَفعال الاَخلاقية مع أنّها لا صلة لها بالمجتمع، كالاَُمور التالية:
أ. عدم الخضوع للظلم الذي يعبر عنه بإباء الضيم
ب. عزّة النفس وكرامتها، أعني: من لا يخضع لسفلة الناس من أجل كسب حطام الدنيا.
الثانية: إذا كان معيار الفعل الاَخلاقي هو «جلب قدر أكبر من السعادة لاَكثر عدد من الناس» فهو أمر مبهم وبحاجة إلى المزيد من البيان، فما هو المراد من أكثر عدد الناس؟ فهل المراد هو الكثرة العددية أو الكثرة النوعية؟ ولو كانت كثرة عددية فما حدها، فلو كان هناك عمل يتم لصالح 51 وينتهي بضرر ، فهل هو عمل أخلاقي؟ وعلى الثاني فما هي الكيفية المعتبرة التي يتم على ضوئها عدُّ

العمل أخلاقياً، مثلاً إذا كان عمل يتم لصالح 10% من أساطين العلم والمعرفة و ضرر 90% من سائر أبناء المجتمع.
الثالثة: انّثمة أعمال لا تظهر نتائجها بهذه السرعة إلاّ بعد طي سنوات عديدة، فلا يمكن لهذا المذهب أن يجيب على أنّ هذه الاَعمال، هل هي أخلاقية أو غير أخلاقية مالم تظهر نتائجها لصالح العام أو لضرره.


اعتمدنا على المراجع التالية
____________
(1)عبد الرحمان البدوي: الاَخلاق النظرية: 239، ط الثانية عام 1976؛ موسوعة الفلسفة:2|514.
(2)العمدة في فلسفة القيم:128.


el-oued tercha-ammar h.a.kerim





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©