عنوان الموضوع : مشكله القلق من الامتحانات
كاتب الموضوع : amira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

قلق الامتحان
تعرف هـذه المشكلة بأنها حالة انفعـالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية علــى أنـها مواقف تهديديه للشخصية ، مصحوبة بتوتر وتحفز وحـدّة انفعالية وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مــع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممـا يؤثر سلباً علـى المهام العقلية والمعرفيـة فـي موقف الامتحان.


وتتمثل أعراض هذه الحالة في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الامتحان والتوتر والأرق أثناء ليالي الاختبار ، وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل وأثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة...

وهذه السلوكيات و التغيرات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان.

وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة وان سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة ، كما ان اسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقــترن بالرهبة والخوف.
التعرف على المشكلة :

§ الطالب نفسه.
§ المرشد يثير هذا الافتراض كأحد عوامل التأخر الدراسي لدى الطلاب.
§ المدرسون.

أما عن العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلة فهي:

1. الشخصية القلقة: أي إن ارتفاع سمة القلق عند الطلاب كأفراد يزيد من قلق الامتحان كموقف.
2. إجراءات الاختبارات واقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف.
3. مواقف التقويم: ذلك أن الإنسان إذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق
4. أساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
5. دور المدرسين في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب.
6. أهمية التفوق التحصيلي بالنسبة للطلاب.
7. عدم الاستعداد للامتحان.
*** أعراض قلق الامتحانات...
- أعراض نفسية:

توتر وخوف وترقب وشعور بعدم الإرتياح والضيق ..أفكار سلبية بالفشل وعدم النجاح وسرعة الاستثارة والغضب...
هنالك أيضا قلة التركيز بسبب الأفكار السلبية المتسارعة مما يؤثر على الذاكرة إستقبالا وتسجيلا واستعادة ،وهنالك من يشتكي من جمود العقل وتوقف التفكير مما يسبب القلق الزائد ..هنالك أيضا ظاهرة فقدان الشهية للأكل واضطراب النوم....:
-تسارع نبضات القلب ,سرعة التنفس ,زيادة التعرق ..



- أعراض قلق الامتحانات الجسمية

-ارتعاش الأطراف وبرودتها -آلام البطن..جفاف الحلق..
هذه الأعراض الجسمية هي أعراض فسيولوجية طبيعية ناتجة من زيادة تنبه الجهاز العصبي الـلا إرادي وزيادة مستوى هرمون الأدريانالين في الدم...


****أسباب القلق من الامتحانات:


**أسباب متعلقة بالطالب والطالبة:

-عدم الاستعداد المبكر والجيد والكافي للامتحانات من بداية العام..
-توقع الفشل والرسوب..
-الخوف من رد فعل الأهل وخيبة أملهم والعقاب أيضا..

**أسباب متعلقة بالأهل:

حيث يضغط بعض الأهل نفسيا على أبنائهم للتفوق من دون مراعاة قدرتهم وإمكاناتهم..

***كيفية التغلب على قلق الامتحانات..
-التحضير الجيد والمبكر من بداية السنة ، والاستغلال الأمثل للوقت...
- التمرن على حل أسئلة الأعوام السابقة..
-قراءة الأسئلة بتمعن وبهدوء والبدء باجابة السؤال الأسهل..
-النوم المبكر وخصوصا ليلة الامتحان،وترك المنشطات والمنبهات
-تشجيع الأهل لأبنائهم وتخفيف التوتر والضغط على أبنائهم ...
-عدم الدراسة في ساعات غير اعتيادية مثل ساعات الليل المتاخرة..
-استخدام وسائل الترفيه عن النفس...


*ما هي أسباب الخوف من الامتحانات؟


*إهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة يوما بيوم الذي يترتب عليه تراكم المادة الدراسية وصعوبة تصنيفها وحفظها.

*عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
*قلة الثقة بالنفس والتفكير السلبي بالذات فحتى الطالب الجيد يركز على سلبياته ونقاط ضعفه مما يولد لديه إحساسا بالعجز عن أداء المهمات التي بإ مكانه أن يقوم بها بسهولة لأنه يملك القدرات والإ مكا نات المطلوبة.


*للآباء دور في ظهور قلق الامتحان عند أبنائهم من خلال توقعاتهم غير المنطقية التي لا يراعون فيها قدرات أبنائهم الحقيقية محددين نتائج لا يمكن لأبنائهم أن يحققوها.

*الطلاب أنفسهم يشكلون سببا آخر لقلق الامتحان من خلال طموحاتهم المبالغة فيها.

*التنافس مع أحد الزملاء والرغبة القوية في التفوق عليه.


*كيف تتخلص من الخوف؟

*إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهمٌ، أو حالة نسيان مؤقتة، لأن كل ما تعلمته سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة.. وعند استدعاء أية معلومة درستها مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنه فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.


*أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط.


*لا بد وأنك قد واظبت على الدوام والحضور منذ بداية العام الدراسي وناقشت المعلم أو المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله و ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة.

*يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسئول عنه، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسها التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون. فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج ولتوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى أدائك في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي.

*عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها.

*يجب أن تعلم وربما تعلم أن هناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليه أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.

* على الطالب أن يركز على إيجابياته قبل الدخول إلى الامتحان ويؤكد قدرته على النجاح في الامتحان مع ذاته.


إن تحديد خطة عامة للاستذكار الجيد قد تكون مفيدة لكل الطلبة بشرط الالتزام بها والسير في خطواتها بجد
واجتهاد ، وقد يواجه بعض الطلبة عقبات أو صعوبات أثناء تنفيذ تلك الخطة العامة كنتيجة لأثر بعض العوامل
ومنها عوامل شخصية أو اجتماعية أو صحية أو غير ذلك .لذا فان تلك التوجيهات العامة للاستذكار الجيدة
الممثلة للخطة العامة للاستذكار والتي تمهد للخطة الخاصة لاستذكار مادة دراسية خاصة مثل ( اللغة
الإنجليزية مثلا ) ..تلك التوجيهات يجب إن تلتزم بها بغرض استذكار دروسك استذكارا جيدا ..من تلك
التوجيهات العامة : الثقة بالله ثم الثقة بالنفس – المحافظة على الصحة الجيدة –تنظيم الوقت ووضع خطة
للاستذكار ..
ويعرف التذكر بأنه عملية عقلية نشطة يقوم بها الإنسان ولها عدة مراحل تبدأ بعملية الاستقبال الحسي ثم الإدراك وتخزين المعلومات وحفظها، ويمكن التأكد من حدوثها من خلال
عمليات عقلية أهمها التعرف والاسترجاع .


*مشكلات تعوق عملية التذكر :

• قد يكون تم تخزين المعلومات والحفظ بشكل جيد ، ومع ذلك يواجه الطالب مشكلات في أن يسترجع أو يستدعي ما تم تخزينه وحفظه ، وتتمثل هذه المشكلات فيما يسمي بالنسيان أو العوائق العقلية .

النسيان : إن من اكبر المشكلات التي يواجهها الطلبة هي نسيان المواد التي سبق لهم تخزينها في عقولهم ، وقد أوضحت الدراسات انه إذا لم تستخدم المعلومات التي حفظت بشكل متكرر فأنها تنسى بسرعة ، فالنسيان هو احد أساليب المخ للتغلب على التكدس غير المرتب للمعلومات المخزونة به .

• التداخل :
أحيانا قد يتعلم الفرد أفكارا جديدة واضحة بالنسبة له ولكن عندما تتداخل تلك المعلومات مع أفكار أخرى بالتالي فان كل هذه الخبرات والأفكار تتداخل مع الأفكار التي سبق تعلمها ، وهذا يتطلب مراجعة هذه الأفكار من حين لآخر .

• المعوقات العقلية والنفسية :
قد يكون الطالب استذكر أفكار معينة ولكن عندما يدخل إلى قاعة الامتحان يشعر بنسيان كل المعلومات ويعجز عن الإجابة رغم انه قد قرأها قبل دخوله إلى الامتحان ، ما السبب ؟؟ هل مسحت هذه الأفكار من عقله ؟ لا إن السبب الحقيقي يعود إلى حالته النفسية أو الانفعالية وتتمثل هذه الحالة في الخوف أو نقص الاستعداد أو الإعداد .

القواعد العامة للمذاكرة السليمة ومهارات في فن المذاكرة وكيفية التعامل مع قلق الامتحانات


*مشكلة الدراسة :

يعاني الكثير من الطلبة من نسيان المادة العلمية فور دخولهم إلى قاعة الامتحان أو بمجرد البدء بقراءة الأسئلة .. وتدور في أذهانهم أسئلة كثيرة من مضمونها .. لقد سهرت طوال الليل وأنا أذاكر وفجأة تتبخر جميع المعلومات واشعر بأنني ضائع .. كما يشعر الكثير من الطلبة بعدم رغبة في المذاكرة والشعور بالنعاس في فترة الامتحانات والكثير من الأعراض التي تجعل الطالب يهرب من المذاكرة إلى عدة مشاهدة التلفاز أو الحديث في الهاتف ….الخ

وفي الواقع أن الطالب لا يبدأ بالمذاكرة إلا ليلة الامتحان فقط وبطريقة عشوائية وغير منظمة مما يؤدي به إلى عدم التركيز وبالتالي الحصول على درجات ومستوى متدني ..رغم انه بذل مجهودا كبيرا فقط ليلة الامتحان ..

*القواعد العامة للمذاكرة السليمة :


( 1) التحرر من الخوف (2) الصحة الجيدة (3) أقسام الذاكرة


*أولاً: التحرر من الخوف

وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على تلك الوجوه البريئة والوجوه المشرقة، هذا هو حال الطلاب والطالبات في مدارسنا، وما ذلك إلا لشبح اسمه «الاختبارات!!».


أن الامتحانات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل، لن يأتي الطالب بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية؟.

أن بعض الطلبة الذين تتكاثر عليهم الدروس ، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوالا ، وليس من شك في أن التعب يعتريهم في أواخر هذه الساعات فهم عاجزون عن تعلم واستظهار المادة التي بين أيديهم ويؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على ذلك الجزاء أو المادة التي استظهروها أو تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة ، فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم ، وهذه النتائج السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبدأ شعور الخوف من الامتحان وينصب التفكير ( تفكير الطالب ) في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية إذا لا بد عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إجهاد عقولهم بالساعات الطويلة دون فائدة.

* ثانيا : الصحة الجيدة

الصحة الجيدة والسليمة عامل آخر رئيسي في الذاكرة السليمة ، يجب أن يحافظ الطالب على صحته بشكل سليم بالغذاء السليم والرياضة اليومية الخفيفة كي ينشط من ذاكرته ويحافظ على سلامتها ، فكثير من الطلبة يعاني وبشكل مزعج أنه يبذل مجهودا كبيرا في الدراسة ولكن من غير فائدة ، لذا يجب أن يكون الطالب في حالة من الاسترخاء الذهني ولا يأخذه شعور بالتعب وعدم الفهم ويجب أن نولي انتباها دقيقا لهذه العوامل والقواعد العامة .


*ماذا تأكل أيام الامتحانات ؟

يشكو الكثير من الطلاب أيام المذاكرة والمراجعة التي تسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لما يستذكره وكأن مُخَّه لا يعمل بكامل كفاءته.


*أسباب هذه الشكوى وكيفية تلافيها:

" الطلاب والتلاميذ في فترة الامتحانات يعتريهم نوع من القلق يحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد.. ويبدأ في المذاكرة بهدوء".

"وبالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر؛ ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقى هادئة، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها، وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادر الضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة؛ لأن هذا يقلل التركيز ويعرض ما تم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسميًّا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام لأن الدم يكون وقتها متجمعًا حول الأمعاء للانتهاء من عملية امتصاص الطعام، ولا يصل إلى المخ الكمية الكافية من الدم لكي يعمل بالكفاءة المطلوبة، ولهذا يشعر من تناول كمية كبيرة من الطعام - خاصة الدسم - بالكسل والوَخَم لأن مُخَّه غير مستعد للعمل؛ ولهذا لا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام، وينصح أيام المذاكرة والامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.


مشكلة البحث وأهميتها

والتوتر وعدم الارتياح والاضطراب المتعلق بما يمكن أن يحدث مستقبلاً ، وتتضمن حالة القلق شعوراً بالضيق وانشغال الفكر وترقب الشر وعدم الارتياح حيال ألم أو مشكلة متوقعة أو وشيكة الوقوع .
وأكد ابن حزم على عمومية القلق بوصفه حالة أساسية في حالات الوجود الإنساني ويرى أن هدف السلوك الإنساني هو الهرب من القلق .
" وبرزت مشكلة القلق في هذا العصر كموضوع مسيطر على الإنسان الحديث في مختلف مجالاته ، حيث وصفه بعض المفكرين (عصر القلق) ".
والحياة لا تخلو من مواقف تحتم على الفرد بطبيعته وتكوينه أن يكون قلقاً ، فالقلق يحافظ على اليقظة وحالة الوعي ، ويساعد على تحمل المسؤولية والاجتهاد والنجاح في مجال العمل وإذكاء روح المنافسة الشريفة، فإذا زاد القلق عن حدّه بحيث يصبح الإنسان غير مبال ، وغير قادر على تحمل مسؤوليته في الحياة ويصبح متوتراً متهيجاً قلقاً ، ويشعر بالخوف ولا يقر له قرار ، ويبحث دائماً عما يطمئنه ، ويلازمه إحساس غامض غير سار وتحفز لشيء مبهم غير موجود ، هذه الأحاسيس المضطربة تفقد الشخص قدرته على الاسترخاء والتمتع بالحياة فيكون متوتراً غير مستقر ، عاجزاً عن التركيز في عمله .
وقلق الامتحان من المواضيع المهمة التي تؤثر على الطلاب سلباً أو إيجاباً ، فالقلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات هو أمر طبيعي وسلوك عرضي مألوف مادام في درجاته المقبولة ، ويعد دافعاً إيجابياً ، وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر ، أما إذا أخذ أعراضاً غير طبيعية كعدم النوم وفقدان الشهية وعدم التركيز وكثرة التفكير في الامتحان ، وعدم القدرة على استدعاء المعلومات من الذاكرة ، والانشغال في النتائج المترقبة فإن هذه الأعراض وغيرها تربك الطالب وتعرقل أداءه المطلوب في الامتحان ، مما ينتج عنه قلق ما يسمى (بقلق الامتحان) .
ولاشك في أنه كلما قضينا في المدرسة أياماً أكثر أصبحنا أكثر توافقاً وانسجاماً مع
الامتحانات.

إن بعضنا يتقن عملية أداء الامتحان ويسيطر عليها ويتعامل معها بحكمة وروية بحيث يحصل فيها على نتائج طيبة ، وفي المقابل تتجمع لدى بعضهم الآخر كميات من الرهبة والأفكار المضللة التي يتولد منها في النهاية قلق دائم من الامتحانات بشكل عام .
وموقف الامتحان من المواقف التي يقابلها معظم الأفراد في الحياة ، وتختلف ردود الفعل تجاه هذا الموقف من فرد إلى آخر ، ويدرك هؤلاء الأفراد موقف الامتحان على أنه ذو هدف تقويمي ويشعرون أنه من المهم أن يكونوا قد أحسنوا الأداء في المواقف ، لأن حياتهم تتأثر بما يحققونه في الامتحانات ومواقف التقويم المختلفة .
ويورد الطيب 1988 عن اسبيليرجر 1980 قوله : " إن الأفراد الذين يعانون درجة عالية من قلق الامتحان يدركون المواقف على أنها مهددة للشخصية وهم في مواقف الامتحانات غالباً ما يكونون متوترين ، خائفين ، في حالة آثاره انفعالية علاوة على ذلك فإن استقلالهم الذاتي في حالة سلبية نظراً لخبراتهم ، وهذا يشتت انتباههم وتركيزهم أثناء الامتحانات ".
وأوضح " روبرت كابلين " 1982 : أن موضوع قلق الامتحان سوف يظل مجالاً فعالاً ونصباً للبحث لثلاثة أسباب :
1- أن قلق الامتحان له علاقة بكثير من النظريات العامة في علم النفس .
2- أن قلق الامتحان يعتبر مشكلة حقيقية لكثير من الطلاب .
3- وجود كثير من الدراسات الخاصة بقلق الامتحان تساعدنا في الوصول لفهم القلق بصفة عامة.
أيضاً تأتي أهمية هذا البحث في الدور الذي يقوم به قلق الامتحان ، فقد ذهب " ليبرت موريس " 1976 إلى : أن ردود فعل القلق يؤثر على الأداء والإدراك الفعلي للطلاب الذين يعانون من قلق الامتحان .
ويرى " رفانكلين روزفلت " أن الشيء الذي يتعين علينا أن نخافه هو الخوف نفسه ، ويبدو أن ما يشل حركة معظم الذين يخشون قلق الامتحان هو الخوف من أن يتملكهم حينئذ خوف شديد .. فنحن نخشى أن يتوقف عقلنا عن العمل ، أو أن يصبح خاوياً من المعلومات ، أو نخشى أن نصبح غير قادرين على نقل ما نعرف أننا نملكه من معلومات ومعارف إلى ورقة الإجابة .
ولقد سمي " فرويد " هذا النوع من الخوف " نذير القلق " وهو أساس رهبة الامتحان التي يعاني منها معظم الناس .
وذكر " الطيب " أنه يمكن اعتبار قلق الامتحان كأحد المخاوف المرضية أو يُعَدّ ميلاً عصابياً لدى طلاب عينة " مصرية " درسها الباحث ووجد أن هناك ارتفاعاً في مستوى قلق الامتحان لديها .
ويعد قلق الامتحان باعتباره موقفاً تقييمياً يتعرض فيه الفرد إلى تقييم قدراته وسلوكه مما يسبب رفعاً من حالة التوتر والاستعداد العصبي .
ونظراً لما يسبب قلق الامتحان من تأثير على التحصيل فقد لاحظنا من خلال حياتنا الطلابية أن هناك طلبة يشكون من النسيان وفقدان المعلومات أثناء الامتحانات .
ومن هنا يعتبر قلق الامتحان مشكلة حقيقية تواجه كثيراً من الطلاب خاصة طلاب الشهادات لما يواجهه الطلاب من قلق وخوف واضطراب في العلاقات وكذلك اضطرابات جسمية كارتعاش اليدين وخفقان القلب وجفاف الحلق وسرعة التنفس ، وكذلك التفكير في التقدير الذي يمكن الطلب من دخوله للكلية التي يرغب فيها ، ولأن الامتحان يقرر مصير الطالب الدراسي ، لهذا اختيرت السنة الرابعة بالتحديد ، لتكوين محل الدراسة .
الأساليب الإرشادية :
1- الجانب الديني : الأدعية والأذكار وتلاوة القران والصلاة .
2- الاسترخاء .

3- التخلص المنظم ( التدريجي ) من الحساسية .
4- التعريض المتدرج لمواقف اختبارات فعلية .
5- العلاج العقلاني الانفعالي .
6- العلاج المعرفي .
7- التعزيز وتعزيز سلوك عدم الخوف أو القلق من الامتحانات .
8- تدريب الطالب على تركيز انتباهه على موقف الاختبار .
9- عادات الاستذكار المناسبة قرب الامتحانات .
10- تقليل تناول المشروبات المنبهة .

11- التوعية بعدم استخدام حبوب السهر ( وهي تدخل في المواد المخدرة ) وبآثارها الضارة .
12- نصح الطلاب بإعطاء أجسادهم ما تستحق من الراحة .
13- تدريبات للطلاب على كيفية الأداء في الامتحانات .

14- توجيه المراقبين في الامتحانات إلى أساليب المراقبة المناسبة وعدم إثارة الخوف في الطلاب .

15- إجراءات إرشادية خاصة بالمشكلات المرتبطة بقلق الاختبارات مثل ( الخجل ، والقلق ، وتدني المستوى الدراسي ) .



المـــــــــــــــراجـــــــع
*منـــتديات الوزير التعليمية
*دراسة لمستوى قلق الامتحان لدى الطلاب
*التعليم التربوي




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©