عنوان الموضوع : حكايتي و قصتي مع باك 2015 ادخلوا رووعة تحضير بكالوريا
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

وتمر الايام وكانها اعوام فلا يلذ لي طعام ولا يطيب لي منام ولا يحلو لي كلام بقيت انتضر النتيجة انا وجارتي خديجة جاء الخبر من العاصمة لم يكن اسمي في القائمة فكانت الضربة القاسمة بدت لي الدنيا كلها قاتمة

سلا الدمع على خدي ينهمر وفي قلبي نارتستعر وامي المسكينة تحاول ان تلقي في نفسي السكينة وتزرع فيها الطمانينة يابني لاتكن من الجهال الصبر شيمة الرجال ومن المحال دام الحال فاوليت لكلماتها كامل الاعتبار


وخرجت من الدار فالتقي بأبي الانواروابادره بصباح الخير فتذاكر بالانشغال مع غير فكضمت غيضي وواصلت سيري الا ان صادفت عائشة تلك الفتاة الطائشة ومباشرة تدخل في المناقشة وقد ارادتها ان تكون مهارشة

قد صرت طالبة جامعية لايحق لي الكلام مع من هم في الثانوية ساتخرج محامية اوموضفة سامية وقد تعمدت اثارة اعصابي وفقدت صوابي وكان العنف هو جوابي فامسكتها من شعرها ووجهت لكمت الى انفها

وثانية نحو عينها وثلاث صوب بطنها وهي تصرخ منادية امها وقد جاء اخوها الحسين وكان طوله يفوق المترين وفاق وزنه القنطارين وقبل ان يصل الي بخطوتين وجه الي لكمتين احداهما تحت الفكين والاخرى على العين

حتى صرت ارى الواحدة اثنين وتوالت اللكمات مثل المطر وقد وقعت في اشد الخطر ولا مفر من القدر وقد احمرت صاحبنا عيناه وبلغ الغضب منه منتهاه ولا احد يتجرا ان ينهاه وانا اصرخ النجدة ياخواني ياهل البر

ولاحسان اين انتم ياجراني الصرخات تتعالى والضربات تتوالى وانا في اتعس حالة وماهي الا لحضات واذبي على سرير الاسعافات وحولي عدد من الممرضات يهنئانني على الحياة قد نجوت من المنية ولولا رحمت الله

والادوية لشعينا جثمانك هذه العشية

بقلمي ارجو الردود التشجيعية




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©