عنوان الموضوع : الحل المقترح لمادة الأدب العربي بكالوريا 2015 شعبة لغات أجنبية لتحضير الباك
كاتب الموضوع : imilla
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

السلام عليكم
ها هو الحل المقترح لشعبة لغات أجنبية
النص الشعري : محمود درويش
البناء الفكري :
1- الحقل الدلالي : الاستعمار
2- يوجه الشاعر خطابه للعدو
3- تعلم الشاعر من تجربة السجن : المواجهة ، الثورة ، التفاؤل بغد مشرق
4- واجه الشاعر معاملة العدو له في السجن بالصمود و التحدي
5- يبدو الشاعر من خلال النص متفائلا ، و يظهر ذلك في الأبيات الأولى ( طبعا ذكر بعض العبارات )
6- تجلى الرمز في آخر القصيدة في قوله ( فإذ احترقت على صليب عبادتي أصبحت قديسا ) ، فالشاعر يشير إلى ما يفترض أنه صلب عيسى عليه السلام ، فلما صلب زاد التفاف الناس من حوله و أصبح قديسا إلى يوم الدين في قلوب محبيه ، و كذلك الشاعر يهدد العدو بأنه لو قتل فستزداد شعبيته و سيصبح رمزا للبطولة و ربما بث فيهم روح القتال و طلب الحرية ....( المهم عبر كما تشاء دون الخروج عن الموضوع )
7- النمط السائد هو الوصفي ، و من مؤشرات : الإضافات ( رقة المتفائل ، عرس جداول ، شمس مشاعل ...) ، الحقل المعجمي الدال على الوصف ( عرس ، ظلال ، الضياء ، النور ...) ، التنويع بين الماضي و المضارع ، الأول حين يتحدث عن العدو لأنه شيء سينتهي لا محال و الثاني حين يتحدث عن نفسه لأنه يؤمن بمستقبل زاهر و غد مشرق ...
البناء اللغوي :
1- يعود ضمير الكاف في لفظ رسمك على العدو، لأن هذا الضمير هو المقابل للضمير أنا ، العدو ضد الشعب الفلسطيني الذي يمثله الشاعر هنا
2- نوع الأسلوب في بداية البيتين الأول و الثاني خبري ، غرضه الوصف و التحدي
3- ميلاد : اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه و هو مضاف
( لم يفتحوا إلا وعود زلازلي ) : جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب
( أصبحت قديسا ) : جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب
4-أغمدت هزيمتي : استعارة حيث شبه الهزيمة بالسيف الذي يغمد فذكر المشبه و حذف المشبه به و دل عليه بأحد لوازمه ( أغمدت ) على سبيل الاستعارة المكنية ، و وجه بلاغتها المبالغة و حسن التصوير على أن الشاعر لا يقبل الهزيمة ...
5- المحسن البديعي في البيت الأول عبارة عن طباق بين عنف و رقة و قد زاد المعنى تأكيدا و جمالا
التقويم النقدي :
النزعة الوطنية و الالتزام ظاهرتان لازمتا الشعر العربي و قد بدا واضحا نزعة الشاعر التحررية و حبه لوطنه و إيمانه القوي بمستقبل أحسن له ، و عدم رضوخه و استسلامه للعدو ، و محمود درويش من الشعراء الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن وطنهم و تمجيد الحرية و القصيدة التي بين أيدينا مثال على ذلك ....( طبعا كل طالب و تعبيره المهم لا يخرج عن الفكرة )
النص النثري : البشير الإبراهيمي
البناء الفكري :

1- يعالج الكاتب قضية الإنسانية ، و الهدف من إثارتها توعية الناس إلى ضرورة التحلي بقيم الإنسانية ، بعد أن انتشرت مظاهر الظلم و الفساد ...
2- شبه الكاتب الإنسانية بالأم ، و وصف المشبه به ( الأم ) بأنها رؤوم عطوف على أبنائها تلازمهم في سرائهم و ضرائهم
3- من المشكلات التي تواجه الإنسانية : الحروب ، الأمراض ، الكوارث الطبيعية كالزلازل و غيرها
4- تؤدي مشكلات الإنسانية على اختلافها إلى مشكلة واحدة هي تفرق الناس و انتشار العداوة بينهم و فناء البشرية
5- المقصود بقول الكاتب تستغيث من داهيتين و تستجير من غائلتين : الحروب و الاستبداد و الفقر
6- تبدو شخصية الكاتب من خلال النص متشبعة بالقيم الإنسانية ، داعية إلى خير ، محبة للسلام ، ناقمة على الحروب و الفقر و كل ما يهدد البشرية
7 - تداخلت بعض الأنماط فيما بينها كالوصف ( الإنسانية تلك الأم الرؤوم ...) ، ( تلك الأم المعذبة بالويلات ...) ، و الإيعازي ( ألا فليرحم الإنسانية ...ألا و إن الانسانية ...)
البناء اللغوي :
1- الأسلوب الإنشائي : فليرحم الإنسانية : أمر غرضه الاستغاثة
2- تحابي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
متعاضدين : حال منصوبة و علامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم
( تستغيث) جملة فعلية في محل رفع خبرأن
( يجرها ) صلة موصول لا محل لها من الإعراب
3- و هي تستغيث من داهيتين : بما أن هي تعود على الإنسانية فهنا عندنا استعارة حيث شبه الإنسانية بالإنسان الذي يطلب العون و الاستغاثة فذكر المشبه و حذف المشبه به و دل عليه بأحد لوازمه ( تستغيث ) على سبيل الاستعارة المكنية ، و في هذه الصورة تشخيص يراد به تقريب الصورة إلى الذهن فلشدة ما أصاب الإنسانية من أهوال نطقت و صرخت و استنجدت .
4- المحسنات البديعية الأكثر استعمالا في النص الطباق ، و يعود ذلك إلى مقابلة الكاتب لثنائيات متضادة حتى يقرب و يوصل الفكرة و يؤكد عليها
5- تضمن النص مجموعة من الألفاظ الدينية : مؤمن ، كافر ، الدين و مرد ذلك إلى ثقافة الكاتب الدينية
التقويم النقدي :
هنا يتحدث الطالب باختصار عن فن المقال ثم تفوق الكاتب في هذا الفن مع الإشارة إلى المدرسة التي ينتمي إليها ( الصنعة اللفظية )
ملاحظة : كما سبق و أشرت قد تجدون في التصحيح النموذجي للوزارة زيادة أو نقصان ، و على من ينقل التصحيح ذكر المصدر من باب الأمانة العلمية




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©