عنوان الموضوع : الرجاء لاستفادة
كاتب الموضوع : مريم
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


بسم الله الرحمن الرحيم

الاستعارة: هي استعمال لفظ المشبه به للتعبير عن المشبه مدعيا دخول المشبه في جنس المشبه به لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المشبه به، (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِآيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).


أنواعها


1_ الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:

(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).

ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.

وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام

2
_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.

ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:

(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ...).


ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.

وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:

(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).

فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.

وهاتان الاستعارتان أعني التصريحية والمكنية نظرا فيهما إلى طرفي التشبيه في الاستعارة، وهما المشبه والمشبه به، فتارة يحذف المشبه فتسمى الاستعارة (تصريحية) وتارة يحذف المشبه به فتسمى

( الاستعارة (مكنية


وهذان النوعان أهم أقسام الاستعارة وعمدتها، وهناك تقسيم لها باعتبار لفظها إلى أصلية وتبعية:



التشبيه وأنواعه
لدينا المثال التالي:
الرجل كالأسد في الشجاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



نلاحظ أننا في هذا المثال عقدنا مقارنة بين طرفين هما ( الرجل ) و( الأسد) , وهذان الطرفان يشتركان في صفة واحدة هي ( الشجاعة) واستخدمنا لذلك أداة أو حرفا لعقد المقارنة هو ( الكاف).
هذه المقارنة التي قمنا بها تسمى ( التشبيه)
إذاً


التشبيه هو: عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة , باستخدام أداة للتشبيه.


ومن هذا التعريف يمكننا التعرف على أركان التشبيه وهي:
حسب المثال السابق :


المشبه: الرجل
المشبه به: الأسد
أداة التشبيه: الكاف
وجه الشبه: الشجاعة


الاستعارة وانواعها والتشبيه

-------------------------------------------------------------------------

التشبيه وأنواعه
لدينا المثال التالي
:
الرجل كالأسد في
الشجاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نلاحظ أننا في هذا
المثال عقدنا مقارنة بين طرفين هما ( الرجل ) و( الأسد) , وهذان الطرفان يشتركان في صفة واحدة هي ( الشجاعة) واستخدمنا لذلك أداة أو حرفا لعقد المقارنة هو ( الكاف).
هذه المقارنة التي قمنا بها تسمى ( التشبيه
)
إذاً
التشبيه هو: عقد
مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة , باستخدام أداة للتشبيه.

ومن هذا التعريف يمكننا التعرف على أركان
التشبيه وهي:
حسب المثال السابق
:

المشبه: الرجل
المشبه به
: الأسد
أداة التشبيه: الكاف
وجه الشبه: الشجاعة

ويمكن لأداة التشبيه أن
تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: ( الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل .......الخ)

أنواع
التشبيه:
بالنظر إلى الأركان الأربعة التي يتألف منها التشبيه يمكن أن
يكون لدينا أربعة أنواع للتشبيه:
وحسب المثال السابق
: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1-الرجل
كالأسد في الشجاعة ــــــــــــــ جميع الأركان موجودة ــــــــــــــــ تشبيه تام الأركان
2-الرجل أسد في الشجاعة ـــــــــــــ حذفنا
أداة التشبيه ــــــــــــــــــــــــ تشبيه مؤكد3-الرجل كالأسد ــــــــــــــــــــــــــــــــ حذفنا وجه الشبه ـــــــــــــــــــــــــ تشبيه مجمل4-الرجل أسد ـــــــــــــــــــــــــــــــ حذفنا أداة التشبيه ووجه الشبه ـــــــــــــــ تشبيه بليغ

مثال
: لدينا التشبيه التالي: فرأى فتاة كالصباح جمالا. مانوعه؟؟ وما أركانه؟؟
نلاحظ مايلي
:
المشبه
: فتاة
المشبه به
: الصباح
أداة التشبيه
: الكاف
وجه الشبه
: جمالا
إذاً: التشبيه تام الأركان

-اجعل التشبيه السابق مؤكداً
– مجملاً – بليغاً.
-مؤكد
: الفتاة صباح في الجمال
-مجمل
: الفتاة كالصباح
-بليغ
: الفتاة صباح

التشبيه البليغ
: قلنا هو التشبيه الذي يقتصر على المشبه والمشبه به, ويرد بأشكال مختلفة:

-بشكل جملة اسمية أو فعلية ينعقد فيها التشبيه بين شيئين: العلم
نور
-بالشكل الإضافي: المشبه به مضاف والمشبه مضاف إليه : اهتدوا بنور
العلم
-بشكل مفعول مطلق مبين للنوع : وثب الطفل وثبة الغزال
.


أنواع أخرى للتشبيه
:
التشبيه التمثيلي
والتشبيه الضمني:وهنا يأتي طرفا التشبيه صورتين مركبتين , يربط بينهما الشاعر .
- فإذا تم الربط بين الصورتين باستخدام أداة تشبيه , سمي التشبيه
: بالتشبيه التمثيلي مثال عليه:
دمّرٌ ماؤها على الدرّ
يهوي كمرايا تكسّرت من لجين
كأن وجوه القوم فوق جذوعهم نجوم سماء في الصباح
أفول

-وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي
التشبيه بالتشبيه الضمنى ( وهو يلمح من خلال الكلام وليس موضوعا على صورة التشبيه العادي) مثال:
-من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميتٍ
إيلام
-ليس الحجاب بمقصٍ عنك لي أملاً إن السماء ترجّ حين تحتجب
-لاتنكري عطل
الكريم من الغنى فالسيل حربٌ للمكان العالي









-------




الفخـــــــــر
الفخر وهو أهم الأغراضوهو عبارة عن مجموعه من الأبيات الشعرية يذكر الشاعر فيها صفاته الحسنه والفخر يكونبالاهل (مثل الفرزدق) والشعر(مثل جرير) وأحسن من كتبوا في هذا هو عنترة بن شدادعندقوله :- وفى الحرب العوان ولدت طفلا ] ومن لبن المعامع قدسقيت ومعنىالعوان :الشديدة ,
معنى المعامع: المعارك وهو يدل على مدى قوه وعناء طفولته.


الرثــــــــــاء

الرثاء هو احد أنواع الشعر الجميلويسمى شعر الحزن لأنه يمدح الشهداء ومن ماتوا في الحروب ويقال بأن أحسن الشعراء فيههي الشاعرة الخنساء التي قامت برثاء أخيها في الجاهلية وقد هجرت الشعر بعد الإسلامولم تبكى على أولادها الذين ماتوا بعد الإسلام وقولها:
أعيني جودا ولا تبكـــيا ............ ألا تبكيان لصخر الندى
طويل النجاد رفيع العماد ............ سادعشــــــيرته أمردا
ومعنى أمردا : الذي لم تنشب له لحيه


الهجــــــــــاء
الهجاء هوعبارة عن أبيات شعرية يقومبإلقائها الشاعر لكي يقوم بذكر ما هو سيء في عدوه لكي يحبطه ولعل هذاالنوع قد حرمعند مجيء الإسلام لأنه يؤدى إلى العصبية القبلية وهذه فيها حرمانيه ثم عاد مره أخرىفي عهد بنى أميه في شعر النقائض وهى قصائد شعرية يلقيها الشاعر علىالأخر بما فيهامن فخر لنفسه وهجاء للأخر وقد منعت أيضا ولعل أحسن شعرائها هم جرير و الفرزدق والأخطل والبعيث ولعل أهجى بيت على تابخ الجاهلية هو:
"
قوم إذا آكلواخفـــــــواكلامهم واستوثقوا من رتاج البيت والدار
قوم إذا أستنبح الأضيافكلبهم قالوا لامهـم بولي على النــــــار



المـــــــــــدح

المدح وهو نوع يشجعه الأمراءوالخلفاء وخاصة في العصرالاموى وهو يتكون من المدح الصادق والمدح المتملق
الصادقهو أن يمدح الشخص بما هو فيه كما في حاله جرير و عمر بن عبد العزيز فيقوله:
وتبنى المجد يا عمر بن ليلى ............وتكفىالممحل ألسنه الجمادا
فهويمدحه بنسبه وإقباله على الخير
المتملق هو عبارة عن مدح الشخص بما ليس فيه







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©