عنوان الموضوع : الشعراء لتحضير البكالوريا
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

طـــه حسين:الدكتور طـــه حسين (1889-1973) عميد الأدب العربي في العصر الحديث ولد بقرية في صعيد مصر فقد بصره في صغره و حفظ القران في كتاب القرية و درس في الأزهر ثم في الجامعة الأهلية التي نال منها الدكتوراه عن أبي العلاء المعري و حصل من جامعة السربون بفرنسا على دكتوراه الدولة عن ابن خلدون،اشتغل مدرسا بكلية الآداب بالجامعة المصرية ثم عميدا لها و بعد ذلك عين مستشارا لوزارة التربية ثم وزيرا وكان عضوا بمجمع اللغة العربية،طه حسين ذو إنتاج غزير يفوق الثمانين كتابا إضافة إلى المقالات في الأدب و النقد و السياسة و التاريخ و من أشهر كتبه ، حديث الأربعاء، على هامش السيرة، الفتنة الكبرى، مع أبي العلاء ، خصام و نقد ، مرآة الإسلام . *خصائص أسلوبه: - دقة التصوير و هذا من أعظم مزاياه الفنية على الرغم من انه اعمي إلا انه يصور في غاية الدقة إذ يعتمد على تقديم المشاهد المتتابعة أدواته فيها الكلمات و الجمل . – ميله إلى التكرار و الإطناب و الإسهاب و محاولة الإحاطة وقد عد بعض النقاد أن تكرار طه حسين ليس عيبا بل هو تكرار فني يهدف من خلاله إلى إشاعة نغم موسيقي خاص و الإلحاح على المعنى. – الامتداد اللفظي و استعمال الروابط لأنه يعتمد على جرس العبارة أكثر مما يعتمد على الفكرة العميقة لذا طالت جمله أحيانا فلجا إلى حروف الجر و العطف التي تربط أجزاء العبارات الممتدة يبعضها البعض. –السلاسة و السهولة فأسلوبه واضح جميل يعبر عن الفكرة تعبيرا بارعا. – أسلوبه فيه لذة للعقل و الشعور و الذوق معا و هو متأثر في هذا بالجاحظ. –كثرة العطف حيث لا مقتضى لكثرته أو كثرة استعمال الروابط اللفظية. –اللجوء إلى الجرس الموسيقي. – عدم الاكتراث بالصور و المحسنات و الاعتماد على الأسلوب السهل. – يميل إلى الترسل و هو ممن يؤثرون عذوبة الأسلوب دون التفريط في المعاني. – الجمع بين موضوعية العلم و ذاتية الفن. – أسلوبه قصصي جذاب . – انه رجل ثورة في عالم الفكرة و رجل تجديد. ميخائيل نعيمة : كاتب و ناقد و شاعر لبناني و هو من أدباء المهجر (1889-1988) تعلمه الأول تلقاه في قرية في لبنان ثم درس بالناصرة في فلسطين ثم أرسل إلى روسيا لمواصلة دراسته مكافأة على نجابته و بعد إتمام الدراسة بها ذهب إلى أمريكا و التحق بجامعة واشنطن لدراسة الحقوق و الأدب و في سنة 1920،كون في نيويورك مع جماعة من أدباء المهجر * الرابطة القلمية* و بقي ينشط فيها حتى سنة 1931 ثم عاد إلى لبنان سنة 1932، لقد عالج جميع أنواع الأدب فأجاد فيها جميعا بأسلوب شيق مبين و من أشهر إنتاجه : همس الجفون ، كان ما كان ،النور و الديكور ، سبعون ، زاد المعاد ، في مهب الريح... *خصائص أسلوبه : - البساطة و الوضوح، لا يتصنع ولا يتكلف في تعبيره او لفظه، يعطي موضوعه ما يوافقه من اللغة، يتميز أسلوبه بطواعية اللغة و سلامة التعبير فالكلمات تنساب انسيابا دون تصنع ولا تكلف. – الاستقراء و الاستنتاج : فهو صاحب نزعة منطقية ستقرئ و يستنتج و يسلسل فروضه و مرتكزاته و استنتاجه كما انه يعود أحيانا ليؤكد صحة النتيجة . – التماسك و الترابط: تتلاحم أجزاء النص فتقوى في بنائها فإذا بصياغته متماسكة يستعمل العبارة المناسبة للمعنى الذي يريد ، لغته شائقة تجري على الطبع - أسلوبه رقيق عذب ذي منهج جدلي مقنع اقرب إلى أساليب المفكرين و العلماء منه إلى أساليب الأدباء و هو يكتب كأنه يتحدث و ينشئ للخاصة و العامة و يختار من الألفاظ ابسطها و من التعابير أسهلها و هو من مدرسة المجددين . – الاعتماد على الخيال و التصوير . – الجمل الطويلة المسترسلة. – حسن استخدام أدوات الربط - ثار على المتحذلقين في اللغة و على الزخرف اللفظي . – يكثر من الصور و المحسنات. أيليا ابو ماضي: (1889-1957) هم من شعراء لبنان الكبار و تحديدا من شعراء المهجر اللبنانيين ولد بإحدى قرى لبنان حيث عاش و تعلم بمسقط رأسه و لما ضاق به العيش في بلاده هاجر إلى الإسكندرية في مصر و ظل بها عشر سنوات يشتغل بالتجارة و يملأ وقت فراغه بقراءة الأدب العربي القيم خاصة دواوين الشعراء و بدا ينظمه و ينشره في بعض الصحف و المجلات المصرية و جمع فيها في ديوان تحت عنوان – تذكار الماضي – ثم هاجر إلى أمريكا سنة 1911م عمل في التجارة ثم اشتغل بالصحافة فانشأ جريدة سماها –السمير- ولما تأسست الرابطة القلمية أصبح عضوا نشيطا فيها و اصدر في أمريكا ديوانه – الجداول – و – الخمائل – و قد ساعده على النبوغ موهبته الفطرية و إتقانه الانجليزية و نشاطه في الرابطة القلمية و ظروفه الخاصة وله إلى جانب الدواوين قصيدة –الطلاسم—و قصيدة المساء و –الحجر الصغير- و –الطين-... *خصائص شعره: 1-هو شاعر وجداني رقيق يعبر عن شعور النفس الإنسانية. 2- لغته سهلة مألوفة لا التواء فيها ولا تعقيد ولا غموض و حتى لتقترب أحيانا من لغة النشر. عدم الاهتمام بجودة الصياغة مما أوقعه في أخطاء لغوية 3- استعمال الرمز المعتدل *دون غموض* 4- النزعة الإنسانية و شمول العاطفة فالشعر عنده رسالة عليا في الدعوة إلى الخير و الحق و الجمال. 5- توظيف عناصر الطبيعة و الامتزاج بها: الاستعانة بمظاهر الطبيعة لتصوير خوالج النفس و إبراز المعاني. 6-النزعة التأملية الإنسانية و الربط بين النظرة الفلسفية و الموقف العاطفي و التفاؤلي 7- تبني كل مباءئ المذهب الرومانسي 8- التجديد على مستوى القافية و اللغة و التنويع في الوزن داخل القصيدة الواحدة. 9- الاهتمام بقضايا سياسية و اجتماعية و فلسفية و إنسانية و قومية و وطنية. 10-الاستعانة بالرمز 11- الوحدة العضوية الإبراهيمي (1889-1965): الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رائد النهضة العربية الإسلامية في الجزائر و العصر الحديث بعد الشيخ ابن باديس و هو كاتب و أديب و عالم جليل ولد بقرية أولاد إبراهيم بولاية سطيف و تعلم بها و أتم حفظ القران الكريم ثم هاجر إلى المدينة المنورة ملتحقا بأسرته، خمسة أعوام يحترف العلم عن علمائها و في مكتبتها ثم رحل إلى دمشق و درس في المدرسة السلطانية سنوات، ثم رجع بعدها إلى الوطن حيث أسس مع رفيق دربه في الإصلاح الشيخ ابن باديس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و عاش رحمه الله طول حياته مجاهدا عن تحرير الوطن و نهضته، خلف كتبا عدة في اللغة و الأدب و الدين، طبع منها * أثار الإبراهيمي* في أربعة أجزاء جمعت فيها مقالاته القيمة . *خصائص أسلوبه: لا يلقي الكلام جرافا، و إنما يتفنن في اختيار اللفظة التي تؤدي المعنى المبتكر الذي يختلف اختلافا بينا عن المعاني المألوفة ففي كل عبارة من أسلوبه تقع على ذلك التأنق و تؤخذ بروعة الأداء، انه المصلح الفنان الذي يعمل الفكر و الذوق في إنتاجه الأدبي و من سمات أسلوبه: - الإحاطة باللغة العربية و أساليبها : لقد رزق بيانا ساحرا و تأنقا في العبارة قيل عنه انه كان وحده في خصائص الأسلوب و شرف البيان . – حسن التصرف في أساليب البيان كما قيل عنه انه يستطيع معالجة أي موضوع ارتجالا على البديهية أما نثرا يتراوح من سجع الكهان إلى أسلوب طه حسين و إنما نظما على نسيج شعر المعلقات إلى رقة و سلامة شعراء العصر الحديث - الاقتباس و التضمين : يستشهد بعبارات القرآن الكريم و الحديث و الأمثال و الحكم و الأشعار على لسانه و قلمه حتى تصبح جزءا متلاحما من أسلوبه . – الإيجاز: لذا جاء أسلوبه خفيفا رشيقا متوثبا. – قوة التراكيب و تنوعها في الطول و القصر و الخلاصة انه اكبر كاتب أدبي في الجزائر خلال النصف الأول من هذا القرن كما قال عبد المالك مرتاض. أحمد شوقي: ولد احمد شوقي سنة 1868م من أب مصري و أم بتركية و نشا في قصر الخديوي فاعتنى به و شجعه على الدراسة و طلب منه مواصلتها في فرنسا ولما رجع قر به الخديوي و لما عزل هذا الأخير تم نفي أحمد شوقي إلى إسبانيا فتشبع بالروح الوطنية و القومية و عند الإفراج عنه عاد ليؤازر قضايا الأمة إلى انه توفي سنة 1932م مؤلفا ديوانا من 4 أجزاء سمي بــ :الشوقيات و مسرحيات شعرية (مصرع كليوباترا – مجنون ليلى ) - خصائص أسلوبه: رغم كونه شاعرا محافظا إلا انه استطاع التجديد في الشعر من خلال تهذيب اللغة و الشعر المسرحي --يهدف مسرح شوقي إلى إحياء التراث و بعث الوعي القوي و الوطني – يمتاز شعره بالغنائية و الذاتية رغم كونه مسرحا -- يمتاز أسلوبه عموما بالتنوع في المواضيع و جمال المفردات و حسن انتقائها. نازك الملائكة : ولدت نازك الملائكة ببغداد سنة 1923م و هي شاعرة و كاتبة و ناقدة نالت شهادة الماجستير و أجادت العديد من اللغات الأوربية مما مكنها من ريادة حركة الشعر الحر للعصر الحديث. *خصائص أسلوبها: 1)- شاعرة مجيدة ملتزمة بقضايا الشعوب العربية صادقة في مواقفها. 2)- شاعرة مجددة فيما يخص عمود الشعر العربي و بنائه(الوزن – القافية) 3)- الميل إلى سهولة اللغة و التصوير. 4)- الوحدة الموضوعية و الوحدة العضوية (نسبيا) توفيق الحكيم: كاتب مصري معاصر ولد سنة 1891 كان والده يشتغل زوال دراسته بالقاهرة ظهر ميله الى فن المسرح والموسيقى فاخرج مجموعة قصصية سنة 1922م لكنها كانت ناقصة نال شهادة الإجازة في الحقوق عام 1924م و توجه الى فرنسا لمواصلة دراسته توفي سنة 1978م و من أعماله نذكر : الضيف الثقيل – أصحاب الكهف – أغنية الموت – يوميات نائب في الأرياف – و يعد توفيق الحكيم الزائد الأول في العمل القصصي و المسرحي و قد ترجمت أعماله إلى عدة لغات *خصائص أسلوبه : - الاعتماد على الجمل الطويلة و أسلوب الترسل و اللغة البسيطة - إخضاع شخصياته إلى أفكاره فصارت تعبر عنه لا عنها - يعاب عليه عدم احتواء مسرحه و جعل أبطال مسرحه كأنهم دمى يحركهم كما يشاء



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©