عنوان الموضوع : الصيــــغ الجديدة لطرح الأسئلة الفلسفية في البكالوريا - بكالوريا
كاتب الموضوع : hamida
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

في إطار الإصلاحات التربوية الجارية ، فإن الفلسفة أيضا عرفت إصلاحات تكاد تكون جذرية ، سواء فيما يتعلق بالبناء المحوري ، الذي أصبح في شكل كفاءات ، أوما يتعلق بالمحتوى المعرفي الذي تتضمنه إشكاليات فلسفية .
أما ما يخص الجانب التطبيق ، فإنه هو الآخر قد عرف أيضا تغييرا كبيرا ، سواء على مستوى الكم ( عدد أنواع المقالات) أو على مستوى الكيف (طرق المعالجة) .

ونتيجة لإطلاع أبنائنا على بعض المراجع القديمة ، أوعلى بعض المواقع والمنتديات التعليمية في الأنترنت ، والتي مازالت تعرض خدماتها التعليمية في مادة الفلسفة وفق البرامج والطرق القديمة ، فإن الكثير من أبنائنا الطلبة ، قد وقع في نوع من الغموض والإلتباس، بل والخلط بين ما هو قديم ، وما هو جديد ، وخاصة في الجانب التطبيقي لمادة الفلسفة .
ومحاولة منا لرفع هذا الإلتباس ، الذي يعاني منه أبناءنا طلبة الأقسام النهائية عامة وشعبة نهائي آداب وفلسفة خاصة ، فإن التوضيحات التالية ، قد تزيل ـ ربما ـ هذا الإلتباس وتستجلي الغموض لكل المعنيين بالأمر إن شاء الله .
/ طبيعة موضوعات الفلسفة في الإمتحان :
ـ إنه وحسب الوثيقة الصادرة عن (هيئة التفتيش لمادة الفلسفة في 2015 ) والوثيقة الصادرة عن( الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات 2015) ، والمتعلقة ب : دليل بناء إختبار مادة الفلسفة في امتحان البكالوريا ، فإن شكل وصيغة طرح الموضوعات الفلسفية ، يكون كالتالي :
يخير الطالب ـ سواء في الإختبار أو في الإمتحان ـ بين ثلاثة أصناف من الموضوعات الفلسفية وهي :
1 الموضوع الأول : ويكون في شكل( السؤال المشكل) الذي يطرح قضية فلسفية تثير العقل السليم، وتقتضي المعالجة ، إما بالطريقة الجدلية ، أو بطريقة المقارنة .
2 / الموضوع الثاني : يكون في شكل ( السؤال الوضعية المشكلة ) الذي يقحم فيه الممتحن إقحاما إلى درجة الشعور بأنه أمام وضعيته الشخصية ،التي لامفر من مواجهتها وإيجاد حل لها ، ومعالجتها تقتضي إعتماد إحدى طرائق الإستقصاء الجديدة : الإستقصاء بالوضع ، أو بالرفع ، أو الحر ، وذلك بحسب طبيعة الموضوع والصيغة الإستفهامية التي طرح بها ، فصيغة طرح الموضوع هي التي تحدد طريقة الإستقصاء التي يعالج بها الموضوع .
3 / الموضوع الثالث : ويكون في شكل ( النص المشكل ) الذي يعالج قضية فلسفية تتضمنها فقرات النص ، تقتضي هذه المعالجة ، ضبط المشكل المطروح في النص ، وموقف صاحب النص منه ، الذي يكون مدعما بالحجج والبراهين المستوحاة من عبارات النص ، وصولا إلى تقويم تلك الحجج ونقدها نقدا بناء ، ثم الخروج في الخاتمة بحل كاف ومبرر للمشكل المطروح في النص .
مع العلم أن صيغة طرح السؤال في النص الفلسفي ، تكون في نهاية النص ، وبالصيغة التالية : أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص .
أما صيغ الطرح الأستفهامية لأنواع الموضوعات الفلسفية ، فستحضر وتقدم لكم لاحقا في منتداكم هذا أي (منتدى التلميذ) إن شاء اللــــه
عن الأستاذ : مالك ش . . . بالتوفيق .





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©