عنوان الموضوع : اخطاء الرجل سببها المراءة انتبهى - حياة زوجية
كاتب الموضوع : imilla
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

عندما يري الرجل أن زوجته تقف في وجهه محتجة وصارخة ولا تكتفي بذلك وترمي أولادها في حلقة إهمال وتبدأ بعد ذلك مسلسلا طويلا من النكد فيبدأ يتململ ويبدأ يكشف عيوب هذه الزوجة للقاصي والداني ليجد مبررات اصبحت تعيش في عقله الباطن فتراه يصفها بصفات لها أول وليس لها آخر عصبية، نكدية، حمقاء، سطحية، لا أفهمها ولا تفهمني .
فالكثير من النساء كن سبب خروج الزوج من منزله، فهي إما غبية وإما أنانية وإما مهملة غير عابئة براحة زوجها، وغير مقدرة لما يفعله الرجل في العمل ليوفره لها أو لأولادها. وقد يكون غرورها الناتج عن جمالها أو علمها أو غناها الذي تشعره، بأنها أفضل منه مما يولد لديه شعور النقص. بالاضافة الي الرغبة في قهر تلك المرأة وطعنها بأنوثتها فيبحث عن تلك الصاحبة.
وقد يكون ذلك عدم توافر لغة التواصل الفكري بينهما فكل يغني في واد آخر ولا أحد يسمع صوت الآخر فيتولد عنده فاقة نفسية وجوع وكبت لما يشعر في داخله ولا يستطيع البوح به للطرف الآخر نتيجة عدم التواصل وعدم فهم حاجاته فيبحث عمن يفهمه ومن يقدر حروف الكلمات الخارجة من العقل والقلب ولقد تم تصنيف النساء السيئات اللواتي كن سببا في هروب الزوج في رأيي فاحتلت المرتبة الخامسة المرأة ذات اللسان الطويل فهذه أقبح الخصال علي الإطلاق فهي دائمة الشكوي والنقد والضجر بل دائمة النقد والانتقاد لزوجها في لبسه وفي مشيته وفي أسلوب حياته وقد تعيره بفلان من أقاربه وهذا أسوأ ما في لسانها الحاد الذي يشبه أمواس الحلاقة إنها امرأة كالحية ولكن الفرق ان الحية سمها في نابها وهذه سمها في لسانها.
واحتلت المرتبة الرابعة الزوجة المسرفة فإن بعض النساء فيها غرام مجنون بالمظاهر والبذخ بل تحرق مللها الدائم بالنقود التي يكد زوجها ويكدح للحصول عليها.
واحتلت المرتبة الثالثة المرأة النكدية فهي دائماً غاضبة من شيء مجهول وبائسة وهي موهوبة في اختيار الألفاظ الجارحة وغير راضية عن حياتها بل تفرغ رصاص الشكوي في رأس زوجها كل مساء وصباح.
واحتلت المرتبة الثانية المرأة ثقيلة الدم، إنها امرأة عابسة وتشيع الكآبة في البيت بل وجهها يقطع الخميرة من البيت فتجعل الحياة فيه لا تطاق.
ونالت المرتبة الأولي الزوجة التي تحتقر زوجها فإن المرأة التي تحتقر زوجها هي من أسوأ الزوجات علي الإطلاق.
وللأسف أدي ذلك الي تدهور العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، وكانت النتيجة خروج الرجل من بيته ليرتمي في أحضان البغايا ضارباً بهذا وراءه مسؤوليات رعاية المرأة وبناء الأولاد مما أدي الي خلل جسيم في العلاقة الزوجية فإن العلاقة الزوجية نواة تنطلق منها أسرة متكاملة.



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©