عنوان الموضوع : فوائد تكرار قصص القرآن الكريم في الشريعة الاسلامية
كاتب الموضوع : khouloud
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن






لقد ذكر العلماء لقضية التكرار لبعض قصص القرآن الكريم







فوائــــــــــــد جمه ، منهــــــــــا :





· 1- أنه أذا كرر القصة زاد فيها شئياً ، ألا تري أنه ذكر





في عصا موسى عليه السلام أنها حيّة تسعي ، : (-





فألقاها فإذا هي حيّة ٌ تسعي -) سورة طه 20





وذكرها في موضع آخر ثعباناً ، : (- فالقى عصاه فإذا

هى ثعبان مبين -) سورة الأعراف 107وسورة الشعراء 32





وفائدته : أن ليس كل حية ثعباناً ، وهذه عادة العرب البلغـــاء ،





أن يكرر أحدهم في آخر خبته أو قصيدته كلمه لصفة زائدة





· 2- أن الرجل كان يسمع القصة من القرآن ، ثم يعود إلي أهله





ثم يهاجر بعده آخرون يحكون عنه ما نزل ، بعد صدور الأولين ،





وكان أكثر من آمن به مهاجرياً





فلولا تكرر القصة لوقعت قصة موسي إلي قوم ، وقصه عيسى إلي





آخرين ، وكذلك سائر القصص، فأراد الله تعالى اشتراك الجميع





فيها ، فيكون فيه إفاده القوم وزيادة تأكيد وتبصرة للآخرين




وهم الحاضرون





· 3- تسلية لقلب الرسول، بما اتفق للأنبياء مثله مع أممهم

،




(- وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك

-) سورة هود 120






· 4- أن إبراز الكلام الواحد في فنون كثيرة ، وأساليب





مختلفة ، لا يخفى ما فيه من الفصاحة





· 5- أن الوداعى لا تتوفر على نقلها كتوفرها على نقل الأحكام





التشريعية ، فلهذا كررت القصص دون الأحكام





· 6- أن الله تعالى أنزل هذا القرآن ، وعجز القوم





الإتيان بمثل آية ، لصحة نبوة محمد ، ثم بين وأوضح الأمر






في عجزهم ، بأن كرر ذكر القصة في مواضع ، إعلاما ً





بأنهم عاجزون عن الإتيان بأي نظم جاءوا وبأي عبارة عبروا






· 7- أنه لما سَخِر العرب من القرآن ، قال :- (





فأتوا بعشر سور ٍ مثلهِ ) - سورة هود 13





وقال في موضع آخر - ( فأتوا بسورةٍ من مثلهِ)-





سورة البقرة 23





فلو ذكر قصة آدم – عليه السلام – مثلا ً في موضع واحد ،
واكتفي





بها ، لقال العربي بما - فأتوا بسورة من مثله -





أي أتونا بسورة من مثله أنتم فأنزل الله تعالى في تعداد السور





دفاعا لجحتهم من كل وجه





· 8- رسوخ القصة في الاذهان بتكرارها






· 9- أن يسمع اللاحقون من المؤمنين ، ذكر القصة القرآنية





التي كانت قد فاتتهم قبل إسلامهم ، أو في مدة مغيبهم ، مُماثلتها





فإن تلقي القرآن عند نزوله أوقع في النفوس من تطلبه





من حافظيه






· 10- أن جَمعَ المؤمنين جميع القرآن حفظا كان نادراً





بل تجد البعض يحفظ السور ، فيكون الذى حفظ إحدي السور التي





ذكرت فيها قصة معينة عالماً بتلك القصة ،





كعلم حفظ سورة أخري ذكرت فيها تلك القصة



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©