عنوان الموضوع : الجواب الشافي لمن يشتم الله عز وجل بحجة الغضب في فقه الاسلام
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جاء أحدهم الى أحد المشايخ.. و قال له: يا شيخ.. أنا شخص تنفلت أعصابي بسرعة.. و أبدأ بـشتم كلّ شيء..
حتّى الله عزّ وجلّ.. بسبب غضبي الذي لا أستطيع السيطرة عليه
مع العلم أنّ رسولنا الكريم يقول : ليش الشديد بالصّرعة.. انّما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

المهمّ أن هذا الشّخص.. الذي يعتقد نفسه (حاجة كبيرة..) تحجّج أنّه يغضب كثيرا..
و مرتاح على وضعه أنّه قال سريع الغضب و دمّه حامي و من هذه الحجج التافهة

ردّ عليه الشيخ.. قائلا : لو كنت في الدولة الفلانيّة التي يحكمها الرئيس الفلاني الديكتاتوري.. وكنت غاضب..
هل لك الجرأة أن تشتمه في الشارع؟
لو كنّت غاضبا.. و كنّت بـجانب شخص قويّ البنية مفتول العضلات تبدو عليه القوّة و المتانة

هل لك الجرأة أن تشتمه ؟ أم أنّك سـتضع لسانك في فمك لأنّك تخاف منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخاف من الرئيس وحرسه و من الرجل القويّ
و لا نخاف الله عزّ وجلّ و تستحي منه ؟
سبحااااااااااان الله !!!
فـعلى ماذا يشتم البعض الله عزّ وجلّ اذا غضب..
و على ماذا نغترّ بأنفسنا بـحقّ الله عز ّو جلّ ؟

الله يرحمنا و يعفي عنّا..
اللهمّ لا تؤاخذنا بمّا فعل السّفهاء منّا

هذا و صلّلوا على نبيّنا محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©