عنوان الموضوع : اسباب التهاب اللثة للحوامل ، التهاب لثة الحوامل ، علاج التهاب اللثة لل - الحمل و الولادة
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

اسباب التهاب اللثة للحوامل ، التهاب لثة الحوامل ، علاج التهاب اللثة للحوامل

اسباب التهاب اللثة للحوامل ، التهاب لثة الحوامل ، علاج التهاب اللثة للحوامل

اسباب التهاب اللثة للحوامل ، التهاب لثة الحوامل ، علاج التهاب اللثة للحوامل




تشكّل أمراض اللثة السبب الأولّ لفقدان الأسنان، وتعاني المرأة الحامل خصوصاً من هذه المشكلة بسبب غياب نظافة الفم والأسنان أو عدم التوازن في الأكل أو التغيّرات الهورمونية. ولعل هذه الحالة مسؤولة عن الولادة المبكرة بسبب إصابة الجنين بإلتهاب عمق اللثة لأن البكتيريا تستفيد من هذه الحالة لتنتشر في كل أنحاء الجسم، وكذلك الرحم.


كيف نشخص إلتهاباً في اللثة؟

- إن نزيف اللثة هو العامل الوحيد الذي يكشف وجود التهاب فيها، وعند حصول هذا الأخير على المريض أن يستشير طبيب الأسنان لتشخيص حالته التي من الممكن أن تشمل نوعين: غالباً غير مؤلمة ويمكن الشفاء منها أو مشكلة في تكوين السن تؤدي إلى إلتهابات عميقة في اللثة فيكون الألم شديداً، والشفاء منه لا يتمّ بسهولة. وفي الحالتين، يعود السبب إلى بكتيريا تتواجد على الطبقة الخارجية من الأسنان.


هل من مراحل معيّنة للإنتباه إلى مشكلات اللثة؟

- لغاية عمر الثلاثين، لا تصاب اللثة بمشكلات ملحوظة، ولكن، مع التقّدم في العمر، تشيخ اللّثة وتصبح حسّاسة لما تتعّرض له يومياً كتناول المأكولات غير الصحية أو تنظيف الأسنان بشكل عنيف أو إستعمال فرشاة أسنان قاسية أو بحالة غير جيدة.
وعند المرأة الحامل، لا بد من الإهتمام بصحة اللثة والأسنان في الأسابيع الأولى من الحمل، مع زيارة طبيب الأسنان ما لا يقل عن 3 مرات قبل الولادة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات توضح أن مشكلات اللثة مرتبطة إرتباطاً قوية بأمراض القلب والشرايين لأن إلتهابها قد ينتج حالة سلبية على مستوى الشرايين، وكذلك يعاني المصابون بالسكري من مشكلات في الأسنان واللثة.

* ما العمل لوقف الألم؟

- تسبّب أمراض اللثة والأسنان آلاماً، ويغيب العلاج الذي يخفّفها نهائياً. وينصح الأطباء في هذه الحالة بإستعمال مرهم خاص يدهن على اللثة.


التغيّرات الهورمونية

كيف تتم العناية بالأسنان خلال فترة الحمل؟

- من المهم للمرأة الحامل ألا تهمل أسنانها لأن الهورمونات تلعب دوراً مزعجاً، وهناك ظاهرتان تؤثران على الأسنان:
* التغيّرات الهورمونية التي تؤدي إلى هشاشة الأسنان، ثم إلى التهابات تكون متكرّرة أثناء الحمل وتسبّب الألم والنزيف في اللثة، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى إبتعاد اللثة عن السن.
* في بداية الحمل، تتعرّض الحامل إلى فترة من التقيؤ والغثيان ما يؤدي إلى تغيّرات في النظام الغذائي، وتتجه المرأة أكثر فأكثر إلى السكاكر والحلويات فيزداد الجير في الطبقة الخارجية من الأسنان. ويجدر بها الوقاية من خلال زيارات متكرّرة إلى طبيب الأسنان حتى قبل فترة الحمل، وإزالة الجير بشكل منتظم لتخليص اللثة من الإلتهابات، ونظافة الأسنان قبل فترة الحمل.
وفي حال حدوث أية مشكلات، يفضّل أطباء الأسنان تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة، وذلك لتجنيب المرأة الحامل الصورة الشعاعية وكذلك البنج الموضعي. ويجب الإنتباه إلى الأدوية التي ستتناولها.


كيف نحافظ على سلامة الجنين؟

- إلتهاب اللثة أثناء الحمل يؤثر على صحة الجنين. وبالمقابل، من المطلوب أن تواظب الأم بشكل منتظم على تنظيف الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بصورة متكرّرة لتلافي إصابة جنينها بإلتهاب عمق اللثة، لأن البكتيريا تستفيد من هذه الحالة لتنتشر في كل أنحاء الجسم وكذلك الرحم. وهنا، نواجه حالة خطرة تؤدي إلى الولادة المبكرة.
ومن الضروري أن تزور السيدة طبيب الأسنان قبل الحمل وفق زيارات منتظمة، خصوصاً، إذا كانت مياّلة إلى الولادة قبل الوقت، وفي بداية الشهر الرابع من الحمل، من الضروري زيارة طبيب الأسنان ليكشف إمكانية حدوث إلتهابات في اللثة.


منقوول


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©