عنوان الموضوع : إذا فرط الشريك في أعمال الشركة؛ هل لشريكه أن يطالبه بالغرم؟ فقه الشريعة
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

يقول السائل: بارك الله فيكم شيخنا؛ أنا صاحب شركة بناء وسافرت عن بلدي مدة، واستخلفت أحد أصحابي على هذه الشركة، وبعد فترة أَحَس أحد أقربائي بأنه مُفرِّط – يعني الشريك – ومقصِّر في أعمال الشركة، وأضاع بعض ملتزمات الشركة مع قلة في الخدمات، فاتصل بي فقلت له: اسحب منه كل الصلاحيات، وبقِيَ عليّ كيفية حسابه على التفريط؛ فهل إذا تأكدت من تفريطه أطالبه بالغُرم أم لا؟
تحميل الفتوى

الجواب:


أنت مخيَّر، أنت صاحب حق، فلك أن ترفع عليه قضية لدى الجهة المختصة، وتطالبه بالحقوق، ولك أن تعفوَ عنه.
لكن هنا، نسألك سؤالًا ونقول: هل تأكدت مما نقله إليك عنه صاحبك أو لا؟ لابد من التأكد، لأن أحيانًا بعض الناس يُرجف، وهناك الظن، قد يكون من قبيل الظن، فلا تعجل.
أرى أن قولك اسحب منه جميع الصلاحيات؛ إذا لم يؤكد لك بالبينات والوثائق، فالأصل أن تبقى الشركة على ما هي.


الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©