عنوان الموضوع : تأملات في قوله تعالى : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر coran
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن






تأملات في قوله تعالى : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [سورة الأحزاب الآية 6 ]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
وبعد: فهذا بحث مشتمل على لطائف متفرقة وفوائد متنوعة منبثقة من النظر والتأمل لقوله تعالى- في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - سورة الأحزاب الآية 6 وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وذلك في الآية السادسة من سورة الأحزاب ، حيث جعلهن تبارك وتعالى أمهات للمؤمنين .
ولا ريب أن هذه درجة رفيعة نلنها ، ومكانة سامية تبوأنها ، تكرمة من الله لهن وتشريفا ، ولله ما أعظمها من مكانة وأعلاها من درجة شرفن بها بزواجهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى بهذا التكريم لهن والتشريف يعظم حقهن ، ويعلي بين الأمة قدرهن ، وينوه بلزوم الاهتمام بواجبهن رضي الله عنهن وأرضاهن .
وقد انتظم هذا البحث خمس عشرة مسألة تدور حول فقه هذه الآية وتأملها . وقصدي من وراء ذلك نفع نفسي ومن يقف
عليه من إخواني ، والقيام بشيء من واجبات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن .
والمسائل المبحوثة هنا هي:
المسألة الأولى : في بيان معنى الأزواج .
المسألة الثانية : في بيان معنى الأمهات .
المسألة الثالثة : في فائدة الإضافة في قول الله تعالى: وأزواجه .

المسألة الرابعة : في فائدة الإضافة في قوله تعالى:وأمهاتهم .

المسألة الخامسة : في وجه كون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين .
المسألة السادسة : إذا قيل: إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين ، فهل يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أب لهم؟
المسألة السابعة : هل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين فقط؟ أو أمهات للمؤمنين والمؤمنات؟
المسألة الثامنة : هل يقال لإخوان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم أخوال للمؤمنين؟ وهل يقال لبناتهن بأنهن أخوات للمؤمنين؟
المسألة التاسعة : هل يقال لسراري النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين أو لا يقال؟
المسألة العاشرة : هل النساء اللاتي عقد عليهن صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بهن معدودات في أمهات المؤمنين؟
المسألة الحادية عشرة : في ذكر عدد أزواجه صلى الله عليه وسلم والتعريف بهن رضي الله عنهن .
المسألة الثانية عشرة : في ذكر بعض فضائلهن وخصائصهن .
المسألة الثالثة عشرة : في واجبنا نحو أزواجه صلى الله عليه وسلم .
المسألة الرابعة عشرة : في الحكمة من تعدد أزواجه صلى الله عليه وسلم .
المسألة الخامسة عشرة : في التحذير من بعض المواقف المنحرفة تجاه أزواجه صلى الله عليه وسلم .
وهذا أوان الشروع في المراد ، وبالله وحده التوفيق .




د . عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر مجلة البحوث الإسلامية 53






يتبع متى تـــــــــــــــــيسر دخولي بينكم إن شاء الله ^_



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©