عنوان الموضوع : طرق حماية طفلك من التحرشات الجنسية- تربية الأطفال
كاتب الموضوع : chichaki
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

خواتي ... ... قرأت هذا
التحقيق في عدد قديم من مجلة ولدي ... و أعجبني كثيراً ..
فأحببت أن أنقله لكم لتعم الفائدة ... و قد اخترت منه هذه
المقتطفات :


كيف تحمي ابنك من التحرشات الجنسية ؟؟



التحرش الجنسي أمر مزعج و مقزز عند سماعه ، لكنه بلا شك
أمر مخيف إذا فكرت عزيزي المربي في امكانية حدوثه لأحد أبنائك ...




كيف تجنب ابنك التحرشات الجنسية
غي مرحلتي الروضة و الإبتدائية ؟


1-إذا كان عمر ابنك 3 سنوات تجنب أن ينظف ابنك شخص غير
أهل للثقة .

2-إذا كان ابنك أكبر من 4 سنوات علِّم ابنك أن يغلق على نفسه باب الحمام قبل خلع سرواله .

3-عوّد ابنك على القوة و الشجاعة و أن يرفض أن يلمسه أي
طفل آخر ، و ابدأ في توضيح هذه المفاهيم من عمر 3 سنوات .

4-تحدث مع ابنك أن يمنع الآخرين من التحرش به عندما تشعر أنه
يفهم ما ستقول له ( و أنسب سن من الخامسة ) .

5-درّب ابنك على كلمة " عيب " كلما ظهرت عورته أمام الآخرين و ليكن تدريبك له قبل أن يبلغ عامه الثاني !!

6-لا تدع أبناءك رهناً عند أحد مثل السائق أو الخادمة ... فهم أمانة في يديك أنت وحدك !!

القواعد الأربعة للتعامل مع السائق :

1-المقعد الخلفي مخصص لجلوس الأبناء ... أما المقعد الأمامي فهو للسائق فقط .

2-لا توجد أي حالة اضطرارية تجعل احدى الفتيات تجلس بالمقعد
الأمامي بالقرب من السائق !!

3-خروج الفتاة مع السائق لوحدها ليست من عاداتنا و لا من قيمنا الإجتماعية .

4-الخادمة ليست دائماً الشخص الأمين للخروج مع الفتاة و السائق .



أسباب التحرش الجنسي متنوعة
و تختلف فعاليتها من بلد لآخر ، و من أسرة لأخرى ... و من فرد إلى فرد و كذلك
من موقف إلى موقف ، و لقد جمعها د. محمد الثويني في كتاب تحت عنوان
(( سألوني عن التحرش الجنسي )) و حدد 100 سبب للتحرش الجنسي

اخترنا منها التالي :-





1 -مداعبة الزوجين أو ممارسة الحق الزوجي أمام الأبناء أو تجاهل الصغار
منهم : يقع الكثير من الأزواج في مفهوم خاطئ اسمه ( صغير لا يفهم ! )
في حين أن هذه التصرفات تجعل لدى الأبناء الرغبة في التقليد عند أول فرصة
تسنح لهذا المتفرج.



2- التقبيل الزائد عن حده : سواء كان ذلك بين الزوجين أو حتى تقبيل الأم
أو الأب لأحد الأبناء أو البنات بصورة مبالغ فيها فيتعود هذا الأخير على هذا
النمط من الحنان ، فإذا فقده ... طلبه ، فيكون عرضة للتحرش و فريسة سهلة
عند غياب الأم أو الأب .



3- مشاركة الأبناء فراش الأبوين : قد تسبب كثرة النوم مع أحد الأبوين
الرغبة في التلامس الجسدي الذي قد يتطور إلى حس جنسي ، خاصة و
أنه أثناء النوم تحصل أمور بدون قصد تشجع الإثارة الجنسية مثل التعري أو
الإنكشاف أو حتى مشاهدة أو ملامسة الأعضاء الجنسية .



4- الكتالوجات الخاص بالنساءة : قد تكون بداية الإنحراف الجنسي من خلال
كتالوجات الملابس الملقاة في الصالة أو في أدراج المكتبة ، بل ان
أحد المراهقين تفنن و أعد كتابًا جنسياً مادته منتقاة من الكتلوجات .



5- بيوت الجيران : امنعوا أبناءكم من دخول بيوت الجيران في حال غياب
الأم أو الأب و إن كان الداعي الإبن أو الأبنة ، حتى و إن كان ابن الجيران شاباً
جيداً و شاطراً و لكن ابليس أشطر .



6- توفر أدوات الإنحراف في البيت : وقع بعض الشباب في المشاكل الجنسية
و التحرشات بسبب وجود بعض الأفلام و غيرها من وسائل الإغراء المنسية لأحد أفراد الأسرة أو الأقارب ، فعلى الأم تفتيش و تنظيف الفيديو و الديوانية و أماكن تجمع
الكبار قبل استعمالها من قبل الصغار .



7- اللعب البدني بين الجنسين : مع الأسف الشديد فإن عدداً من الإناث
في سن البلوغ يشاركن الشباب الذكور اللعب بكرة القدم و المطارحة و
المطاردة ، مما يجعل الفتيات عرضة للتحرش الجنسي حتى بين الأخ و أخته ،
و قد تزداد هذه العادة لتنتشر بين أفراد العائلة فيخرجون إلى الشاليه أو البر
أو حتى السفر معاً ، و العاقبة معروفة ، و هنا لا تنفع كلمة إنه أو إنها ثقة ...
أو إنع إبن عمها أو إبن خالها لأن ذلك غير مقبول .



8- حمامات السباحة و الشواطئ و الألعاب المائية : التجمعات الكبيرة في
أحواض السباحة و ما يشابهها تجعل الأبناء عرضة للتحرش الجنسي خاصة
أصحاب الملابس الفاضحة كالسراويل القصيرة أو الشفافة .



9- طوابير المدارس أو المقصف : يغفل بعض المدرسين أو المسئولين في
المدارس و يتعمد غيرهم فيدفعون الشباب من الإناث أو الذكور لرص الصفوف
أو الطوابير عند الطبيب أو المطعم أو المقصف بقصد تقليل المسافة !! و هم
لا يعلمون أن هناك من يستفيد من هذا الوضع ، فيكتشف حساً جديداً يستحسنه
و يداوم عليه !! فاحذروا الطوابير أو القاطرات و لا بأس بالصفوف المتقاربة جنباً
إلى جنب .



10 - ضعف الشخصية : ضعاف الشخصية هم أكثر الشباب عرضةً للتحرش
الجنسي ، سواء كان من باب المزاح أو الجد فيكون اعتداءاً جنسياً منظماً ،
و السبب هو أن ضعاف الشخصية غالباً ما يستجيبون للتهديد ، فاحذروا و
علموا أبناءكم الدفاع عن النفس و المصارحة عند الشعور بالإيذاء من البعض .






قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©